شبكة “حراس” تنظم حملات مجانية للتعامل مع أطفال الغوطة في ظل الحرب وتعليمهم

راديو الكل – خاص

طفلان بعمر الزهور يعملان كمتطوعين في المطبخ الخيري في الغوطة الشرقية. تركا المدرسة بسبب النزوح والقصف ولا يعرفان الكتابة والقراءة ولا يرغبان بالعودة إلى المدرسة.
ذهبا بعد الحاح مستمر من أحد أقاربهما إلى مكتب حماية الطفل في الغوطة الشرقية، حيث سجلا حسب ما نشرت شبكة حراس في خدمة التعليم المسرع بعد إجراء سبر المعلومات المناسب لهما.

وتتضمن خدمة التعليم السريع تقديم الخدمة للطلاب المنقطعين عن المدرسة لمدة لا تقل عن سنتين والمتأخرين دراسياً لإعادة تأهليهم ليتمكنوا من الالتحاق بصفوفهم النظامية ويغطي التعليم المسرع الصفوف من الأول إلى السادس.

وتعتبر خدمة التعليم السريع هي واحدة من خدمات كثيرة ينظمها مكتب حماية الطفل في دوما إضافة لخدمات وحملات كثيرة تحدثنا عنها السيدة هبة والتي تشغل مسؤولة الاستجابة عن قسم الدعم النفسي في مكتب حماية الطفل بالغوطة الشرقية وتشمل هذه الخدمات حملات توعية عن النظافة العامة والتعامل مع القذائف الصاروخية، والتربية الايجابية للأمهات وتعديل المشاكل السلوكية للمعلمين‏.

وتستهدف حملة النظافة الأطفال والأمهات والمعليمن، ويصل عدد الأطفال المستهدفين بحملات النظافة إلى ألف طفل، إضافة لاستفادة 330 سسيدة من حملتي النظافة العامة والتربية الإيجابية، عدا عن تشميل 160 معلماً أيضاً بحملات النظافة وتعديل السلوك

وفي بيئة غير آمنة مثل الغوطة الشرقية، فإن احتمالات تعرض أطفالها للعنف كبيرة، ومن هنا فإن منظمة حراس تعرض نصائح حول التعامل مع الصدمات النفسية لدى الأطفال والناتجة عن تعرضهم العنف.

هذا وتهتم شبكة حراس بالدعم النفسي للأطفال من خلال متخصصين بذلك، وتتنوع أنشطتها وحملاتها، حيث تلقى الأطفال في مدرسة دوما تدريبات الدفاع المدني حول الإخلاء في حالة الطوارىء وكيفية تجنب القذائف، بالإضافة إلى حملات حول الصحة العامة والنظافة الشخصية بشكل مجاني

وتأمل المنظمة التي تعمل وسط ظروف صعبة أن تلق المساعدة المالية التي تضمن استمرار تعليم أطفال الغوطة ودعمهم وعائلاتهم بكل السبل المتاحة أمنياً ونفسياً واجتماعياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى