10 شهداء إثر قصف جوي على بلدة تادف في ريف حلب الشرقي

أفاد مراسل راديو الكل في حلب، باستشهاد 10 مدنيين وإصابة العشرات بجراح إثر قصف طيران حربي ،لم تعرف هويته، على بلدة تادف قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي صباح اليوم الأربعاء، فيما قضى مدني اختناقاً وأصيب 120 آخرون نتيجة إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة تحوي غازات سامة على حي السكري في حلب المدينة  بالأمس.

على صعيد آخر، أصدرت فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في عملية “درع الفرات” بياناً أعلنت فيه المناطق الواقعة من جنوب بلدة الراعي باتجاه مدينة الباب وقرية العريمة شرقاً حتى تل الحجر شمالاً “مناطق عسكرية”، ونصحت المدنيين الخروج منها مؤقتاً ريثما يتم تحريرها من تنظيم داعش.

وتمكن الجيش الحر ،الأحد الماضي، من ربط مناطق سيطرته في جرابلس وأعزاز وطرد تنظيم داعش من على كامل الشريط الحدودي مع تركيا بمسافة تقدر بـ 90 كم، ضمن عملية “درع الفرات” التي أطلقتها وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي والقوات الجوية للتحالف الدولي في الرابع والعشرين من شهر آب/أغسطس الماضي.

وفي حماه، دمر الثوار عربة “بي أم بي” وجرافة عسكرية تابعتين لقوات النظام على جبهتي “كفراع والنقطة 50” في ريف حماه الشمالي بعد استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع، وذلك ضمن معركة “مروان حديد” التي أطلقها الثوار منذ حوالي 10 أيام، سيطروا خلالها على عدة مواقع أهمها مدن “طيبة الإمام وحلفايا وصوران” وقرى “معردس والبويضة والمصاصنة والناصرية” إضافة لعدد من الحواجز والنقاط.

من جهة ثانية، قضى مدنيان وجرح آخرون نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي بصواريخ تحوي قنابل عنقودية مدينتي كفرزيتا وطيبة الإمام في ريف حماه الشمالي.

في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بنقل النظام اليوم “85” معتقلاً من سجن حماه المركزي إلى مبنى المحافظة، تمهيداً لإطلاق سراح من هم غير مطلوبين للخدمة الإلزامية، وسوق المطلوبين منهم لتأدية الخدمة.

في ريف دمشق، قتلَ الثوار عنصرين من قوات النظام وجرحوا آخرين خلال التصدي لمحاولتهم التقدم على أطراف بلدتي حوش الفارة وحوش نصري في الغوطة الشرقية، في موازاة ذلك تجددت المواجهات بين الثوار وتنظيم داعش على جبهات القلمون الشرقي ليلة أمس، أسفرت عن مقتل 20 عنصراً في صفوف التنظيم، إضافة لتدمير الثوار دبابة واغتنام آخرى.

إلى ذلك ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة محملة بغاز الكلور على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية ما أدى لاستشهاد مدني وجرح آخرين، وفي ريف حمص الشمالي تعرضت بلدة تير معلة لقصفٍ ببراميل تحوي مادة “النابالم الحارق” من قبل مروحيات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى