نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الخميس 08-09-2016

العناوين :

  • الثوار يتصدون لمحاولات قوات النظام التقدم جنوب وشمالي حلب
  • مقتل خمسة مدنيين إثر قصف جوي على ريفي إدلب وحمص.. وطيران النظام يجدد استهداف ريف حمص الشمالي بالنابالم الحارق
  • وفد من الهلال الأحمر يتوجه إلى بلدة مضايا لإجلاء عدد من حالات مرضى السحايا إلى دمشق
  • وفي النشرة أيضاً.. “حجاب” يدعو المجتمع الدولي إلى دعم الانتقال السياسي في سوريا بدون الأسد ورموز نظامه

تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على محور كتيبة الصواريخ في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي،  وما تزال الاشتباكات مستمرة منذ ليلة الأمس، كما دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة “تل مصيبين” في الريف الشمالي في محاولة قوات النظام التقدم هناك، وتمكن الثوار من صدّ هذه المحاولة أيضاً.

في ادلب المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين كحصيلة أولية وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بصواريخ تحوي قنابل عنقودية.
وكان الطيران الروسي قد ارتكب مجزرة في مدينة خان شيخون أمس الأول، راح ضحيتها سبعة قتلى من المدنيين.

وفي حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي منطقة السعن الأسود في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة صباح اليوم، فيما ألقت المروحيات براميل تحوي مادة “النابالم الحارق” على قريتي الزعفرانة وديرفول بالريف الشمالي أيضاً.


إلى ريف دمشق، حيث أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة دوما بالغوطة الشرقية صباح اليوم، فيما بلغت حصيلة ضحايا قصف النظام بالصواريخ العنقودية على دوما بالأمس خمسة قتلى.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة تل الصوان في منطقة المرج، معلنين تكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح.

نبقى في ريف دمشق، وإلى مضايا المحاصرة حيث أفاد الناطق الإعلامي في المجلس المحلي للبلدة “فراس الحسين”، أن وفد من الهلال الأحمر بطريقه إلى البلدة لإجلاء 11 حالة من مرضى السحايا إلى مستشفيات في دمشق، بعدما تم الإفراج صباح اليوم عن 11 حالة من بلدة الفوعة في ريف ادلب.
وأشار “الحسين” إلى اطلاق حملة تحت مسمى “مضايا تموت بالسحايا” من قبل ناشطين وفعاليات مختلفة، تهدف إلى تسليط الضوء على تفاقم حالات مرضى السحايا، إضافة إلى ما تتعرض له البلدة جراء الحصار واستهداف قوات النظام ومليشيات حزب الله للمدنيين في البلدة بشكل متكرر، وفي ظل منع النظام دخول مساعدات إليها منذ نحو تسعة أشهر.

في شأن منفصل، سلمت لجنة التفاوض عن مدينة معضمية الشام قوائم للنظام بأسماء العائلات والأشخاص الراغبين بالخروج من المدينة تطبيقاً للاتفاق المبرم بين الطرفين.
وقد بلغ عددهم 1700 مدني من أبناء معضمية الشام و الوافدين إليها، بينهم

1100 مدني من أهل داريا المتواجدون داخل المعضمية.

إلى حماة، حيث تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في ريف حماة الشمالي، وأعلن الثوار عن قتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات النظام خلال الاشتباكات التي دارت بالأمس على جبهة معردس أثناء محاولتهم التقدم هناك.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى أربعة مدنيين من أهالي ديرالزور بينهم أطفال من عائلة واحدة، وأصيب آخرون ،برصاص قناصة ميليشيا الوحدات الكردية في مدينة رأس العين بريف الحسكة،وذلك أثناء هروبهم من مناطق سيطرة تنظيم داعش في ديرالزور، ومحاولتهم العبور إلى لأراضي التركية.
من جهة ثانية، توفي مدني يبلغ من العمر 52 عاماً  في حي الجورة المحاصر والخاضع لسيطرة النظام بديرالزور بسبب نقص الدواء والغذاء وغياب الرعاية الصحية .

أخيراً وفي الشأن السياسي، أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب”، أن الخطة التي قدمتها المعارضة السورية تهدف للانتقال من مرحلة الدكتاتورية إلى دولة مدنية ديمقراطية تسودها التعددية وسيادة القانون.

ودعا “حجاب” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بريطانيا “بوريس جونسون” في لندن أمس الأربعاء، إلى دعم الانتقال السياسي من دون بشار الأسد ودون كل من ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري، وقال إن الشعب السوري يريد موقفاً حازماً من نظام الأسد وداعميه.

وأعلن حجاب أن أي اتفاق يجب أن يشمل وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا مع ضمان إدخال المساعدات.


من جهته، أعلن وزير خارجية بريطانيا، دعم بلاده لجهود الولايات المتحدة مع الروس لحلحلة الأزمة السورية، وقال إن هناك أزمة إنسانية خانقة في حلب.

وشدد على ضرورة أن تكون هناك رؤية واضحة لمستقبل سوريا تعتمد على الديمقراطية، مؤكدا أن وفد المعارضة لمحادثات لندن يمثل أطيافاً واسعة من الشعب السوري.

وفي سياق متصل، اعتبر “جونسون” في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطاني، أن “بشار الأسد هو المسؤول عن الكارثة في بلاده، ولا يمكن أن يكون له مكان في حكومة سوريا الجديدة، فلا يمكن إدارة سوريا ما دام الأسد في دمشق”.

زر الذهاب إلى الأعلى