نشرة أخبار الثامنة مساءًُ على راديو الكل | الخميس 08-09-2016

العناوين :

 

  • الجيش الحر يطرد داعش من أربع قرى جديدة في ريف حلب الشرقي
  • قوات النظام تسيطر على منطقة الدباغات وأجزاء من حي الراموسة جنوبي حلب
  • وفد من الهلال الأحمر يُخلي 11 مصاب بالسحايا في مضايا المحاصرة
  • إجلاء الدفعة الثانية من أهالي داريا القاطنيّن في معضمية الشام نحو حرجلة بريف دمشق
  • مقتل ستة مدنيين إثر قصف جوي على أرياف إدلب وحمص ودرعا
  • وفي النشرة أيضاً.. الكرملين يقول: لم يتم التوصل بعد لاتفاق نهائي بين روسيا وأميركا بخصوص سوريا

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

سيطرالجيش السوري الحرعلى قرى ” قنطرة وميرزة وتل الحجار ومزارع تل علي” بمحيط بلدة الغندورة في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ضمن عملية “درع الفرات”.
على صعيد آخر، سيطرت قوات النظام على منطقة الدباغات وأجزاء من حي الراموسة جنوبي حلب بعد معارك عنيفة مع الثوار، وكان النظام أعاد حصار أحياء حلب الشرقية بعد سيطرته على مجمع الكليات العسكرية جنوبي المدينة الأحد الماضي.

في سياق منفصل، قام وفد من الهلال الأحمر السوري بإجلاء 11 مصاباً بمرض إلتهاب السحايا في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي ،اليوم الخميس، فيما رفض إخراج طفلتين آُخرتين مصابتين بالسحايا بحجة عدم وجود أسمائهما في قائمة عملية الإجلاء، ويأتي ذلك مقابل إخراج عدة حالات مرضية من بلدة الفوعة، فيما أفاد الناطق الإعلامي في المجلس المحلي لبلدة مضايا أن وفد الهلال الأحمر لم يدخل أية مساعدات للبلدة، وكان ناشطون أطلقوا بالأمس حملة تحت مسمى “مضايا تموت بالسحايا” تهدف إلى تسليط الضوء على تفاقم حالات مرضى السحايا، إضافة إلى ما تتعرض له البلدة جراء الحصار، وفي ظل منع النظام دخول مساعدات إليها منذ نحو خمسة أشهر.

في سياق متصل، أخلى الهلال الأحمر 5 حالات مرضية وجرحى مع مرافقين لهم من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي.

من جهة آخرى، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي بصواريخ تحوي قنابل عنقودية.


وفي ريف دمشق، أفاد مراسل راديو الكل بإجلاء الدفعة الثانية من أهالي مدينة داريا القاطنيّن في معضمية الشام عبر حافلات النظام ومنظمة الهلال الأحمر نحو مراكز أيواء مؤقتة في حرجلة بريف دمشق، ويشار إلى أن الدفعة الأولى من أهالي داريا المتواجدين بالمعضمية، والبالغ عددهم 300 شخصاً خرجوا الجمعة الماضي.

من جهة ثانية، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما طال قصف صاروخي منطقة المرج ما خلّف عدة إصابات.


إلى حماة وسط البلاد، دمّر دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة كوكب  في ريف حماة الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ضمن معركة “مروان حديد”.

وفي حمص المجاورة، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي منطقة السعن الأسود في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة.


جنوباً في درعا، قضى مدني وجرح آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مناطق الصورة والحراك وعلما في ريف درعا، عبر عدة غارات جوية، في سياق منفصل، نجا الناشط الإعلامي “غياث المصري” من محاولة اغتيال على أيدي مجهولين، بعد استهداف منزله بريف درعا بالعديد من الأعيرة النارية.

شرقاً إلى دير الزور، توفي مدني يبلغ من العمر 52 عاماً في حي الجورة المحاصر والخاضع لسيطرة النظام بديرالزور بسبب نقص الدواء والغذاء وغياب الرعاية الصحية .


أخيراً وعلى الصعيد السياسي، طالبت روسيا بما سمتها حلولاً وسطاً من أجل التوصل لاتفاق بشأن سوريا، وبينما أعلنت عن لقاء جديد بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف بجنيف، اتهم وزير الدفاع الأميركي “آشتون كارتر” موسكو بتأجيج العنف في الأراضي السورية، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) “ديمتري بيسكوف” اليوم إنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائي بعدُ مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، وأضاف أن الأمر يتطلب ما دعاها حلولاً وسطاً بشأن قضايا عديدة، وأضاف “بيسكوف” أن موسكو وواشنطن تبحثان وثيقة حول سوريا، وقال إنه لم يتم الانتهاء منها، و”لا يزال هناك عدد قليل من القضايا التي لم نجد لها حلا وسطا بعد”، وفق قوله.

من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية التركي ،مولود جاوويش أوغلو” مضيهم قدمًا في عملية “درع الفرات”، ومواصلتهم في دعم الجيش السوري الحر، مشيرًا إلى “ضرورة إغلاق ما يسمى بجيب منبج (جنوبي مدينة جرابلس) بوجه داعش، وتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، من أجل التمهيد لإنشاء منطقة آمنة”، جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره السعودي،عادل الجبير، في العاصمة التركية أنقرة اليوم، حيث قال: “وقف إطلاق النار، وضمان الانتقال السياسي وتحقيق الاستقرار في سوريا، واليمن والعراق يأتي في صدارة ما نأمله، وسنواصل جهودنا معا في الفترات اللاحقة”، على حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى