نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 09-09-2016

العناوين:

  • مقتل القائد العام لجيش الفتح بغارة لطيران التحالف في ريف حلب الغربي
  • مقتل خمسة مدنيين إثر قصف لطيران النظام وروسيا على ريفي إدلب وحمص
  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة تل الصوان بالغوطة الشرقية
  • بعد إجلاء 11 حالة.. إخراج طفلتين آخرتين مصابتين بإلتهاب السحايا من مضايا المحاصرة
  • وفي النشرة أيضاً .. خطة لبناء قرية نموذجية في إدلب يتوقع تسميتها “داريا”.. وإدارة الخدمات تتهم المنظمات بالتقصير

استهدفت طائرات التحالف الدولي اجتماعاً لقادة “جبهة فتح الشام” أو ما كانت تعرف سابقاً باسم “جبهة النصرة” في ريف حلب الغربي مساء أمس، ما أدى لمقتل القائد العام لجيش الفتح “أبو هاجر الحمصي” المعروف أيضاً بـ “أبو عمر سراقب”، فيما تضاربت الأنباء حول مقتل قيادي آخر يدعى “أبو مسلم الشامي”.

في سياق منفصل، سيطر الجيش السوري الحر على أربع قرى جديدة في محيط بلدة الغندورة بدعم من الجيش التركي في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ضمن عملية “درع الفرات”.

من جهة ثانية، قضى طفل نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة حي الفردوس جنوبي حلب.

وفي إدلب المجاورة، قضى مدني وطفلة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون وبلدة التح في ريف إدلب الجنوبي.

ونبقى في إدلب، حيث انتقدت هيئة إدارة الخدمات في محافظة إدلب ما اعتبرته  تقصيراً كبيراً من قبل المنظمات الاغاثية تجاه مهجري داريا بعد نحو أسبوعين على وصولهم إلى المحافظة خلافاً للحماس الذي أبدوه في البداية.

وقال مدير العلاقات العامة في هيئة إدارة الخدمات في المناطق المحررة “محمد سلامة” لراديو الكل: “إن ما تم تقديمه لأهالي داريا في إدلب لايرتقي لمستوى صمودهم على مدى أربع أعوام ضمن الحصار والقصف الهمجي”، منوهاً بأن منظمة “بناء” وعدت ببناء قرية نموذجية لجمع أهالي داريا في مكان واحد تلبية لرغبتهم، وذلك بعد أن تبرع رجل من بلدة عقربات بريف إدلب بجزء من أرضه لبناء تلك القرية النموذجية التي يتوقع تسميتها “داريا”.

وبيّن “سلامة” أن هيئة إدارة الخدمات تدعم بناء هذه القرية، وستقدم الدراسة والخبرات اللازمة لذلك خلال فترة لاتتجاوز الستة أشهر.

وفي حمص، قضى ثلاثة مدنيين بينهم امرأة نتيجة استهداف الطيران الروسي لسيارتهم في “سبخة الموح” جنوب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

إلى ريف دمشق، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة تل الصوان بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية مساء أمس، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين في صفوف النظام.

في سياق آخر، جرح عدة مدنيين إثر استهداف قوات النظام بلدة بسيمة وعين الفيجة في منطقة وادي بردى بالرشاشات الثقيلة.

في سياق منفصل، أفاد ناشطون لراديو الكل بإخلاء وفد تابع للهلال الأحمر ،أمس الخميس، طفلتين مصابتين بإلتهاب السحايا في بلدة مضايا المحاصرة، وكان وفد الهلال رفض إخراج هاتين الطفلتين حين إجلائه 11 حالة من مرضى السحايا في البلدة بالأمس أيضاً، بحجة عدم ورود أسمائهما ضمن لائحة عملية الإجلاء، قبل أن يتعهد جيش الفتح بإخلاء حالتين من بلدتي كفريا والفوعة مقابل خروج الطفلتين، وقال الناطق الإعلامي في المجلس المحلي لبلدة مضايا أن وفد الهلال الأحمر لم يدخل أية مساعدات للبلدة، وكان ناشطون أطلقوا منذ يومين حملة تحت مسمى “مضايا تموت بالسحايا” تهدف إلى تسليط الضوء على تفاقم حالات مرضى السحايا، إضافة إلى ما تتعرض له البلدة جراء الحصار، وفي ظل منع النظام دخول مساعدات إليها منذ نحو خمسة أشهر.

إلى حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة صوران وقرية معردس في ريف حماه الشمالي.

شرقاً إلى دير الزور، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف تنظيم داعش أحياء الجورة والقصور الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور بقذائف الهاون.

على صعيد آخر، ألقى طيران التحالف الدولي منشورات حذر فيها المدنيين بعدم الإقتراب من الجسور المائية والطرق المؤدية لها كونها ستكون هدفاً للتحالف.

زر الذهاب إلى الأعلى