نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الجمعة 09-09-2016

العناوين:

  • مقتل سبعة عشر مدنياً إثر قصف جوي على حلب وأرياف إدلب ودرعا ودمشق
  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في عدة محاور بجبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية
  • اشتباكات عنيفة بين داعش والنظام في جبال ثردة بدير الزور
  • وفي النشرة أيضاً .. أردوغان وبوتين يتفقان على تكثيف جهود التوصل لهدنة في حلب بمناسبة العيد

ارتكب طيران النظام المروحي مجزرة في حي صلاح الدين غربي حلب، راح ضحيتها تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال إضافة لإصابة آخرين، نتيجة استهداف الحي بالبراميل المتفجرة، فيما قضى مدني وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي منطقة الشاميكو جنوب غربي حلب.

نبقى في حلب، حيث أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية ،اليوم الجمعة، أن سلاح الجو التابع لها دمّر أربعة أهداف لتنظيم “داعش في قرى بشمال شرقي حلب، وفقاً لوكالة الأناضول، وذلك ضمن عملية “درع الفرات”، التي أطلقتها وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 من شهر آب الماضي، لدعم الجيش السوري الحر، بهدف تطهير مدينة جرابلس والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش”، حيث تمكن الحر من ربط مناطق سيطرته في جرابلس وإعزاز بمسافة تقدر بحوالي 91 كم.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محاور “كلز والقرمنلية والصراف” في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، كما تصدوا لمحاولة تقدم آخرى للنظام في عدة محاور بجبل الأكراد، فيما أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل وإصابة عدة عناصر من النظام بينهم ضابط.

إلى ريف دمشق، حيث شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، كما تعرضت المدينة لقصفٍ مدفعي وصاروخي مكثف ما خلّف مقتل شخصين وإصابة آخرين.

في سياق منفصل، أصدر المجلس المحلي في مدينة داريا ،أمس الخميس، تقريراً حول انتهاكات نظام الأسد في المدينة خلال شهر آب الماضي، والذي شهد في السابع والعشرين منه إفراغ المدينة بالكامل، ووثق المجلس سقوط 18 مدنياً، فيما بلغ عدد البراميل الملقاة على المدينة نحو 879 بينها 62 برميل يحوي مادة النابالم الحارق، وأشار التقرير أيضاً إلى بلوغ عدد الضحايا في داريا منذ بداية الثورة 2565 مدنياً بينهم 207 أطفال، بينما وصل عدد المعتقلين الحاليين إلى 2208 أشخاص بينهم 36 طفل وطفلة، في حين بلغ عدد البراميل التي ألقتها مروحيات النظام 9017 برميلاً، يشار إلى أن مدينة داريا خضعت لحصار دام حوالي ثلاث سنوات وثمانية أشهر، قبل أن تفرغ بالكامل نهاية الشهر الماضي، إثر اتفاق بين ثوار داريا والنظام، حيث توجه المدنيون نحو منطقة حرجلة، فيما كانت مدينة إدلب وجهة ثوار داريا وعوائلهم.

وفي إدلب، قضى مدني وطفلة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون وبلدة التح في ريف إدلب الجنوبي، فيما طال قصف مدفعي قرية بداما ما أدى لمقتل مدني.

جنوباً في درعا، قضى مدنيان وجرح آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة داعل بريف درعا، حيث طالت إحدى الغارات الجوية أحد مساجد المدينة، في حين تعرضت بلدة كفرناسج في منطقة مثلث الموت لقصفٍ مدفعي.

وفي حمص، استهدف الثوار مواقع قوات النظام في قرية كفرنان بالإسطوانات المتفجرة رداً على استهداف ريف حمص الشمالي بالطيران الحربي.

إلى حماه وسط البلاد، استهدف الثوار بقذائف الهاون والمدفعية مواقع قوات النظام في قرى “كوكب وكفراع وجبل زين العابدين” في ريف حماه الشمالي، فيما  شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة صوران وقرية معردس.

شرقاً في دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام من على طريق عام “دير الزور – دمشق” من جهة دوار البانوراما وعلى جبهتي مطار دير الزور العسكري وجبال ثردة، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.

على الصعيد السياسي، بحث الرئيس التركي ،رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، “العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات في سوريا”، حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية في الرئاسة التركية، وأفادت وكالة الأناضول أن “أردوغان” أكد على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مدينة حلب “خلال أقرب وقت ممكن”، وذكرت أن الرئيسين اتفقا على “تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في حلب بمناسبة عيد الأضحى الذي يبدأ الإثنين المقبل، وأشارت أن الرئيسين بحثاً أيضاً عملية “درع الفرات” في سوريا، مؤكدين أهمية تطهير المنطقة الحدودية لتركيا مع سوريا من المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم “داعش.

وفي خبرنا الأخير، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير “جون كيري” سيجتمع مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” في جنيف ،اليوم الجمعة، لبحث آخر التطورات في سوريا، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “جون كيربي” إن قرار الوزيرين جاء بعد محادثات في الآونة الأخيرة بشأن سوريا، وسيركزان على خفض العنف وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، والمضي في سبيل إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب، على حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى