نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 13-09-2016

العناوين:

  • قوات النظام تخرق الاتفاق الامريكي – الروسي لوقف اطلاق النار في سوريا منذ الساعة الأولى لدخوله حيز التنفيذ
  • 29 قتيلاً جراء استهداف قوات النظام مدينة معرة مصرين بريف إدلب ودوما في ريف دمشق
  • فصائل من المعارضة ترفض استهداف ” جبهة فتح الشام” وتتحفظ على عدة بنود في الاتفاق الأمريكي – الروسي

 

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل

خرقت قوات النظام الاتفاق الأمريكي – الروسي لهدنة وقف اطلاق النار في سوريا لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد،و الذي دخل حيز التنفيذ عند الساعة السابعة من مساء الأمس ، وذلك بعد استهدافها مناطق مختلفة في سوريا عبر غارات جوية وقصف مدفعي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
ففي حلب شمالاً، وبعد نحو ربع ساعة فقط من دخول الاتفاق حيز التنفيذ ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على منطقة حندرات والشقيف، ورصدت خروقات أخرى في خان طومان وحي مساكن هنانو، وبلدات كفر داعل والمنصورة وحوّر بريفي حلب الغربي والشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

وفي إدلب المجاورة، بلغت  حصيلة ضحايا غارات شنها طيران النظام على مدينة معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية  15 قتيلاً وأكثر من 20 جريحاً


وإلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا  قصف قوات النظام  مدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى 14 قتيلاً من المدنيين، بينهم خمسة اطفال، وذلك جراء مواصلتها قصف  الاحياء السكنية في المدينة  بالصواريخ العنقودية والمدفعية الثقيلة كما اصيب اكثر من 6 اشخاص من عناصر الدفاع المدني جراء استهدافهم بالصواريخ العنقودية اثناء اجلائهم للجرحى، في ذات السياق استهدفت قوات النظام بعشارات القذائف الصاروخية مدن وبلدات” عربين و مسرابا عربين وحموريا” وتركز القصف على ساحات العيد التي يتواجد بها الاطفال، ما أدى الى وقوع عشرات الجرحى من الأطفال، كما طال قصف بالبراميل المتفجرة منطقة وادي بردي، من جهة ثانية دارت اشتباكات بين الثوار قوات النظام على جبهتي  عربين وحرستا في محاولة جديدة لقوات النظا اقتحام المنطقة.

وإلى حماة وسط البلاد، حيث استهدف طيران النظام الحربي والمروحي قبيل منتصف الليلة الماضية  قرية كوكب في ريف حماه الشمالي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ولم ترد انباء عن وقوع اصابات.

في حمص المجاورة، شهدت  جبهات الريف الشمالي لحمص هدوءاً  منذ المساء وحتى اللحظة، بينما تواصلت الاشتباكات في ريف حمص الشرقي بين تنظيم داعش و قوات النظام.


في سياق متصل، أصدر نحو 21 فصيلاً  من فصائل المعارضة والجيش الحر بياناً مشترك أوضحوا فيه ملاحظاتهم وتحفظاتهم على الاتفاق الأمريكي – الروسي لوقف اطلاق النار في سوريا.

وذكرت الفصائل في بيانها تحفظات تمثلت برفض التركيز على المكاسب السريعة والمؤقتة والمتمثلة بتوقف البراميل لعدة أيام أو إدخال كميات قليلة من الطعام مقابل مخاطر مؤكدة تتعلق بمستقبل الثورة وخسارة مواقع استراتيجية.

كما رفضت الفصائل ربط إدخال المساعدات بالهدن المناطقية، أو بحل سياسي، وتحفظت على أن تشمل المساعدات حلب فقط دون باقي المناطق المُحاصَرة والمنهكة، مبديةً في الوقت ذاته الاستعداد للمساعدة في إدخالها.

واعتبرت الفصائل أن بنود الهدنة المطروحة في صورتها الحالية تترك المجال مفتوحًا للنظام وحلفائه لاستغلالها وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وتحقيق مكاسب عسكرية استراتيجية عجز عن تحقيقها سابقًا، كما تحفظت على عدم وجود آلية مراقبة، أو عقوبة زاجرة، مما يخول النظام استثمار هذه الهدنة في تحقيق مكاسب عسكرية وسياسية.

ورفض البيان استهدافَ جبهة فتح الشام، وتحفظ على استثنائها من الهدنة، في حين لم يتم التطرق إلى الميليشيات الأجنبية التي تساند نظام الأسد في قتل السوريين على حسب ما جاء في البيان.

بالعودة إلى الشأن الميداني ، وإلى دير الزور شرقاً حيث، قضت امرأة وأصيب العشرات جراء غارات شنها الطيران الروسي على منازل للمدنيين في بلدات “بقرص و ذيبان و خشام” بريف دير الزور،فيما جدد تنظيم داعش استهداف أحياء الجورة و القصور الخاضعين لسيطرة النظام  في مدينة ديرالزور   بقذائف “هاون” دون ورود أنباء عن إصابات .  


أخيراً ، في الحسكة، أفاد ناشطون عن سيطرة تنظيم داعش على قرية الزيانات التابعة لمدينة الشدادي، وذلك بعد شنه هجوم على مواقع الوحدات الكردية هناك بدأه  تفجير سيارة مفخخة، ولم يعرف حجم الخسائر.

زر الذهاب إلى الأعلى