نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 13-09-2016

العناوين :

 

  • قوات النظام تجدد خرق هدنة وقف اطلاق النار في سوريا بعد قصفها مناطق بريفي حلب وحماة
  • سوريون يتفقون في استطلاع لراديو الكل على عدم الثقة بالهدنة والتزام النظام بها ويرفضون استهداف جبهة فتح الشام
  • مقتل مدنييّن اثنين جراء استهداف تنظيم داعش حي الجورة في دير الزور بقذائف الهاون

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

جددت قوات النظام خرقها الاتفاق الأمريكي – الروسي صباح اليوم، بعد استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية بلدتي زيتان والقراصي بريف حلب الجنوبي. من جهة ثانية، أكد مراسل راديو الكل في حلب ، عدم وصول أية مساعدات أممية إلى أحياء حلب المحاصرة، سواء من طريق الكاستيلو أو الراموسة، تنفيذاً لبنود الهدنة ، كما أشار إلى عدم انسحاب قوات النظام من طريق الكاستيلو.

وفي ريف دمشق، جددت قوات النظام قصفها مدينة دوما وعدة مناطق في الغوطة الشرقية، ما أوقع عدة جرحى وذلك بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ مساء الأمس، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا  قصف قوات النظام  مدينة دوما بالغوطة الشرقية عصر الأمس إلى 14 قتيلاً من المدنيين، بينهم خمسة اطفال.

وإلى حماة وسط البلاد، حيث جددت قوات النظام أيضاً، خرقها الهدنة بعد استهدافها بقذائف المدفعية مدينة صوران وقرية معردس في ريف حماة الشمالي ظهر اليوم.

وإلى إدلب شمالاً، حيث بلغت حصيلة ضحايا غارات شنها طيران النظام على مدينة معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي عصر الأمس، 15 قتيلاً وأكثر من 20 جريحاً، وذلك جراء استهداف سوق شعبي في المدينة.


إلى دير الزور شرقاً حيث، قضت امرأة  وطفل نتيجة استهداف تنظيم داعش حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام بديرالزور بعشرات قذائف الهاون .

فيما استهدف  الطيران الحربي، البناء الجديد المتاخم لسينما الزهراء بالشارع العام  داخل المدينة، مما ادى لتدمير البناء بشكل تام وتهدم قسسم كبير من سينما الزهراء الأثرية .

 

أخيراً ، توافق عدد ممن استطلع “راديو الكل” آرائهم  حول هدنة وقف اطلاق النار في سوريا، على عدم ثقتهم بالتزام النظام بهذه الهدنة، وعلى عدم تأييدهم لاستهداف جبهة فتح الشام، بينما لم يطلع بعضهم على بنودها معتبرين أن ما يهمهم من هذه البنود هو وقف اطلاق النار فعلياً من قبل النظام الذي خرقها مع دخول ساعتها الأولى.

حيث قال أحد المدنيين من ريف حلب لمراسل راديو الكل: اطلعنا على بنود الهدنة، ولانؤيد بنودها، فهي تبيح استهداف جبهة فتح الشام التي فكت ارتباطاها بالقاعدة، ونحن باليوم الثاني والنظام ما يزال يخترقها، ومستحيل أن تستمر”.


ومن الغوطة الشرقية قال أحد المدنيين لمراسل راديو الكل : ” نحن لا نثق بأي هدنة من طرف النظام أو حتى روسيا ، و قد جربنا ذلك كثيراً وهاهو بالأمس واليوم عاود  قصف مدينة دوما في خرق لهذه الهدنة بعد ساعة من طرحها.

 

وفي ريف حماة، التي أيضاً شهدت خروقات من النظام أيضاً، قال أحد المدنيين : ” نؤيد الهدنة، لكن نؤكد أن النظام كاذب ولا يمكن الوثوق به ، فيما قال أحد عناصر الثوار:”نحن مع وقف اطلاق النار ، ولكن يجب أن تكون ضمن شروطنا وليس شروط النظام، ونحن نعارض  استهداف “جبهة  الشام”.


أما في حمص فقد قال أحد المدنيين : ” سمعت بالهدنة وأنا لا أؤيدها، لكن وقف اطلاق النار هو أهم بند فيها، بينما أكد آخر، من ريف حمص الشمالي، أن”الشروط التي وضعت تناسب روسيا وأمريكا ولا تناسبنا ولا توافق أهداف ثورتنا بإسقاط النظام.

 

وكانت مجموعة من كبرى فصائل المعارضة ،  قد أصدرت بياناً مشتركاً بالأمس، تحفظت فيه على استهداف جبهة فتح الشام، إضافة إلى تحفظات تمثلت برفض التركيز على المكاسب السريعة والمؤقتة والمتمثلة بتوقف البراميل لعدة أيام أو إدخال كميات قليلة من الطعام مقابل مخاطر مؤكدة تتعلق بمستقبل الثورة وخسارة مواقع استراتيجية.

زر الذهاب إلى الأعلى