نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 13-09-2016

العناوين :

  • إجلاء آخر حالة مصابة بمرض” السحايا” من بلدة مضايا المحاصرة مقابل إخراج جرحى من بلدة الفوعة بريف ادلب
  • تركيا ترسل شاحنات إغاثية إلى أحياء حلب لشرقية عبر معبر باب الهوى
  • غارات من الطيران الروسي على مخيم للنازحين بريف حمص الشرقي تسفر عن وقوع قتلى بين المدنيين.
  • سوريون يعبرون عن عدم ثقتهم بالهدنة والتزام النظام بها ويرفضون استهداف جبهة فتح الشام

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

البداية من ادلب ، حيث  أجلى وفد من الهلال الأحمر الطبي ، جرحى من بلدة الفوعة بريف ادلب مع مرافقين لهم ،  مقابل إخراج مصابين من بلدة مضايا ، وذلك ضمن هدنة الفوعة اكفريا والزبداني.

وفي سياق منفصل دخلت عدة شاحنات محملة بالمواد الغذائية الى معبر باب الهوى الحدودي قادمة من تركيا ، بهدف إدخالها الى المحاصرين داخل أحياء حلب الشرقية .

وفي ريف دمشق: أفاد مراسلنا بإخلاء أخر حالة مصابة بمرض السحايا من بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي ، بالاضافة لإجلاء 3 مصابين بنيران قناصة قوات النظام وميليشيا حزب الله ، وذلك عن طريق وفد من الهلال الأحمرعصر اليوم ، من جهة أخرى ارتفعت حصيلة ضحايا  قصف قوات النظام  مدينة دوما بالغوطة الشرقية عصر الأمس إلى 14 قتيلاً من المدنيين، بينهم خمسة اطفال.

وفي حمص: قضى مدنيان و سقط عدد من الجرحى، نتيجة استهداف الطيران الروسي مخيم للنازحين في منطقة “الساخنة” جنوب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي اليوم، فيما شهد حي الوعر و باقي مناطق الريف الشمالي لحمص هدوء حذراً على مختلف الجبهات.

وفي حلب ، خرقت قوات النظام صباح اليوم الاتفاق الأمريكي – الروسي ، بعد استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية بلدتي زيتان والقراصي بريف حلب الجنوبي.

في حماة وسط البلاد، جددت قوات النظام أيضاً، خرقها الهدنة بعد استهدافها بقذائف المدفعية مدينة صوران وقرية معردس في ريف حماة الشمالي ظهر اليوم.

وإلى دير الزور شرقاً حيث، قضت امرأة  وطفل نتيجة استهداف تنظيم داعش حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام بديرالزور بعشرات قذائف الهاون .

فيما استهدف  الطيران الحربي، عدة مناطق في دير الزور وريفها ، دون أنباء عن اصابات ، فيما تم رصد إلقاء طيران الشحن الروسي مساعدات لقوات النظام والمليشيات التابعة له بالقرب طريق  ديرالزور – دمشق .

أخيراً ، توافق عدد ممن استطلع “راديو الكل” آرائهم  حول هدنة وقف اطلاق النار في سوريا، على عدم ثقتهم بالتزام النظام بهذه الهدنة، حيث عبر بعض المدنيين من ريف حلب عن عدم تأييدهم للهدنة لأنها تبيح استهداف جبهة فتح الشام ،مؤكدين أنها من المستحيل أن تستمر”. فيما تحدث آخرون من الغوطة الشرقية عن عدم  ثقتهم بأي هدنة من طرف النظام أو حتى روسيا ، فيما ذهب بعض أهالي الريف الحموي إلى أن النظام كاذب ولا يمكن الوثوق به ، و قال أحد عناصر الثوار:”نحن مع وقف اطلاق النار ، ولكن يجب أن تكون ضمن شروطنا وليس شروط النظام، ونحن نعارض  استهداف “جبهة فتح الشام”. ولفت أهالي  ريف حمص الشمالي إلى  أن”الشروط التي وضعت تناسب روسيا وأمريكا  ولا توافق أهداف الثورة  بإسقاط النظام”.

زر الذهاب إلى الأعلى