نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 14-09-2016

العناوين:

 

  • قوات النظام تخرق مجدداً الاتفاق “الروسي-الأمريكي” لوقف إطلاق النار في سوريا.. ولافروف يتهم واشنطن برفض نشر بنود الاتفاق
  • الجيش الحر يتصدى لمحاولة داعش التقدم شرق مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي
  • الطيران الإسرائيلي يجدد قصفه لمواقع تابعة لقوات النظام في ريف دمشق الغربي

 

  • وفي النشرة أيضاً.. القصف والغلاء يتسببان بركود أسواق العيد في المناطق المحررة

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

جددت قوات النظام من خروقاتها للاتفاق “الروسي – الأمريكي” لوقف إطلاق النار في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ مساء أول أمس الاثنين، حيث استهدف النظام عبر طيرانه ومدفعيته عدة مناطق في أرياف حلب وحماه وحمص ودمشق ودرعا.

ففي ريف حلب، شن طيران النظام الحربي عدة غارات بالصواريخ والرشاشات الثقيلة على بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي منتصف الليل، فيما طال قصف مدفعي بلدات زيتان والقراصي عندان، فيما تعرض حي بستان القصر لاستهداف برشقة من طلقات قناصة النظام، في خروقات جديدة من قبل النظام للاتفاق “الروسي-الأمريكي”، بينما ساد هدوء حذر منذ صباح اليوم دون تسجيل أية خروقات حتى الآن.

على صعيد آخر، تصدى الجيش السوري الحر لهجوم شنه تنظيم داعش على جبهتي الجنحات والبحوث العلمية شرق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

نبقى في حلب، حيث قال رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب بريتا حاجي حسن أن حصار حلب تحول من حصار مع مناوشات إلى حصار آمن، مبيناً أن المساعدات التي دخلت مدينة حلب لم تتجاوز الأربعين شاحنة خلال يومين قبل أن ينقطع طريق الراموسة، ولم يدخل بعد ذلك أي شيء جديد.

وبيّن حاجي حسن أن حاجة حلب اليومية من الطحين تزيد عن ٦٠طناً، فيما تقدر حاجة الأفران اليومية من المحروقات بستة آلاف وستين ليتراً، كما تحتاج حلب لحليب لـ 20 ألف طفلاً دون العامين.

وفي هذا السياق، قال مراسلنا في إدلب، إن عدة شاحنات محملة بالمواد الغذائية دخلت إلى معبر باب الهوى الحدودي قادمة من تركيا تحت رعاية وإشراف الحكومة التركية بغية إدخالها الى المحاصرين داخل أحياء حلب الشرقية، لكنها لم تدخل بعد.

وفي ريف حماه، شن طيران النظام الحربي ليلة أمس غارات على محيط قرى معان وكوكب بريف حماه الشمالي، فيما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على قريتي الزلاقيات والعطشان مساء أمس، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، فيما لم يسجل أي خرق صباح اليوم حتى اللحظة.

وفي ريف دمشق، جددت قوات النظام من خروقاتها في الغوطة الشرقية حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية والمدفعية أطراف مدينة دوما ومنطقة المرج وبلدة تل كردي، فيما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والثوار على أطراف بلدة حوش نصري.

على صعيد آخر، استهدف الطيران الإسرائيلي مجدداً مواقع تابعة لقوات النظام، حيث قصف الطيران ليلة أمس موقعاً للنظام في منطقة جبل الشيخ بريف دمشق الغربي، وقالت وكالة سانا التابعة للنظام أن الطيران الإسرائيلي استهدف مربض للمدفعية في موقع عين البرج في السفح الشرقي لجبل الشيخ بصاروخين ما أدى إلى تدمير أحد المدافع وإعطاب آخر.

سياسياً.. اتهم وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” واشنطن برفض نشر وثائق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا سعي موسكو لنشر بنودِ ووثائق هذا الاتفاق، وأضاف “لافروف” “فيما يتعلق بالشكوك حول تنفيذ روسيا لبنود الاتفاق كما تم التوقيع عليه، فقد اقترحنا نشر تفاصيل هذا الاتفاق وعدم إبقائه في السر كما طالب شركاؤنا الأميركيون، فليس لدى روسيا ما تخفيه، وكل ما هو منصوص هو ما تم الاتفاق عليه، ونحن أخذنا على عاتقنا القيام بكل ما يلزم وحث جميع الأطراف على تنفيذ ما جاء فيه”،  على حد زعمه، وألمح إلى أن روسيا ستعمل على نشر وثائق هذا الاتفاق وأعتقد أن وسائل الإعلام وأطرافا أخرى معنية بهذه المعلومات.

من جانبه، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” في مؤتمر صحفي عقده في جنيف بالأمس، إن على النظام أن يسمح بشكل مستمر بمرور الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى المدن السورية وفقا لبنود اتفاق الهدنة -الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا، كما طالبه بعدم إخضاع هذه الشاحنات للفحص بعد إبلاغ الأمم المتحدة للنظام بمحتوياتها، وأوضح دي ميستورا أنه لم يتم توزيع أي من المواد الإغاثية أو تحريك أي قوافل أممية حتى الآن، وكان النظام قال في وقت سابق إنه سيرفض تسليم أي مساعدات إلى حلب لا تتم بالتنسيق معه ومع الأمم المتحدة خصوصاً المساعدات القادمة من تركيا.

وأضاف المبعوث الأممي إلى سوريا حديثه، إن التقييم الرسمي لاتفاق الهدنة سيتم بعد مرور 48 ساعة على سريانه، مشيرا إلى أن كل الأطراف مثل الولايات المتحدة وروسيا والعراق وحزب الله وتركيا والمعارضة السورية، عبرت عن تأييدها للاتفاق، حسب قوله.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي درعا جنوب البلاد، أفاد ناشطون باستهداف قوات النظام صباح اليوم وفي ثالث أيام عيد الأضحى بلدة كفرناسج في ريف درعا بصاروخ أرض – أرض من العيار الثقيل، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بشرية.

وفي إدلب، أفاد مراسل راديو الكل بعدم تسجيل أي خرق من قبل النظام للاتفاق “الروسي – الأمريكي” الجديد، فيما تم رصد تحليق للطيران الحربي على علو مرتفع دون أن ينفذ أية غارات.

على صعيد آخر، وفي أجواء العيد، حيث مرَّ على مختلف المناطق السورية المحررة بأسواق راكدة وأسعار مرتفعة وسط ضعف القدرة الشرائية للمواطن، وتخوفه من التجول في الأسواق المعرضة للقصف في أية لحظة، وبيّن الاستطلاع الذي أجراه راديو الكل في إدلب أن الحركة لم تنقطع في السوق قبل العيد رغم ضعفها لكن القصف تسبب بضعفها، كذلك أشار مراسلنا في ريف حماه إلى أن القصف تسبب باغلاق الأسواق بما فيها الجوالة واقتصرت المشتريات على الحاجيات الأساسية، وفي حلب المحاصرة، تسبب الحصار بارتفاع الأسعار واحتكار التجار للمواد وبالتالي فراغ الأسواق من زوارها، ويبين الاستطلاع الذي أجراه مراسلنا هناك أن تكلفة  ثياب العيد للشخص الواحد تقارب 15 الف ليرة، بينما بلغت تكلفة كسوة الطفل الواحد في ريف حمص الشمالي 5 آلاف ليرة سورية كحد أدنى، وسط ضعف القدرة الشرائية للأهالي.

شرقاً في دير الزور، أفاد مراسل راديو الكل بقيام تنظيم داعش بإعدام عنصرين من “أمنييه” ومعهم شخص ثالث مجهول الهوية في ريف المدينة دون معرفة الأسباب.

في سياق منفصل، شن الطيران الحربي عدة غارات على قرية حطلة فوقاني وبادية مراط بريف دير الزور، وحي الحميدية الواقع تحت سيطرة تنظيم داعش في المدينة بالقنابل العنقودية، فيما استهدف الطيران الروسي حي العمال بالقنابل الفوسفورية.

أخيراً في حمص، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الحولة وبلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي مساء أمس، في خرقٍ جديد للاتفاق “الروسي- الأمريكي”، من جهة ثانية تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى