نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 14-09-2016

العناوين:

 

  • في ثالث أيام الهدنة.. خروقات النظام مستمرة.. وموسكو تقول أن الهدنة “هشة” لكنها تمنح الأمل بحل سياسي
  • الأركان التركية تعلن مقتل 6 من داعش سقطوا جراء غارات التحالف بريف حلب الشمالي
  • الطيران الإسرائيلي يجدد قصفه لمواقع تابعة لقوات النظام في ريف دمشق الغربي

 

  • وفي النشرة أيضاً.. الحصار يحرم أطفال مدينة حلب من مأكولات وألعاب العيد

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

جددت قوات النظام ،اليوم الأربعاء، من خروقاتها للاتفاق “الروسي – الأمريكي” لوقف إطلاق النار في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ مساء أول أمس الاثنين، حيث استهدف النظام عبر طيرانه ومدفعيته عدة مناطق في أرياف إدلب ودرعا وحماه، كما طال القصف ليلة أمس مناطق بأرياف حلب وحمص ودمشق.

ففي ريف إدلب، شن طيران النظام الحربي ،اليوم الأربعاء، وفي ثالث أيام الهدنة، غارات استهدف خلالها الأطراف الشرقية الشمالية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.

إلى حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي صباح اليوم، وكان طيران النظام الحربي نفذ ليلة أمس غارات على محيط قريتي معان وكوكب بالريف حماه الشمالي.

شمالاً في حلب، شن طيران النظام الحربي منتصف الليل عدة غارات بالصواريخ والرشاشات الثقيلة على بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، فيما طال قصف مدفعي بلدات زيتان والقراصي عندان، في خروقات جديدة من قبل النظام للاتفاق “الروسي-الأمريكي”.

على صعيد آخر، أعلنت رئاسة الأركان التركية ،اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى تنظيم “داعش” إلى 6 عناصر، فضلاً عن تدمير 4 مواقع لإطلاق قذائف هاون وموقعين آخرين للدفاع تتبع التنظيم، إثر خمس غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف الدولي في مناطق “يحمول”، و”كفر غان”، “قزل مزرعة”، و”جكة” في ريف حلب الشمالي الشمالي أمس الثلاثاء، في إطار عملية “درع الفرات” التي انطلقت في الرابع والعشرين من آب الماضي، من وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، دعماً للجيش السوري الحر، بهدف تطهير مدينة جرابلس والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش”، ونجحت العملية خلال ساعات من تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها.

سياسياً.. أعلن الكرملين ،اليوم الأربعاء، أن الهدنة في سوريا “هشة” لكنها تمنح الأمل في الوصول إلى حل سلمي للصراع، وأضاف أن الهدف الرئيسي من الهدنة هو فصل المعارضة المعتدلة عن “الجماعات الإرهابية”، على حد تعبيره، وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اتهم واشنطن بالأمس برفض نشر وثائق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا سعي موسكو لنشر بنودِ ووثائق هذا الاتفاق، حسب زعمه، وألمح إلى أن روسيا ستعمل على نشر وثائق هذا الاتفاق، معتقداً أن وسائل الإعلام وأطرافاً أخرى معنية بهذه المعلومات.

من جانبه، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” في مؤتمر صحفي عقده في جنيف بالأمس، إن على النظام أن يسمح بشكل مستمر بمرور الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى المدن السورية وفقا لبنود اتفاق الهدنة -الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا، كما طالبه بعدم إخضاع هذه الشاحنات للفحص بعد إبلاغ الأمم المتحدة للنظام بمحتوياتها، وأوضح “دي ميستورا” أنه لم يتم توزيع أي من المواد الإغاثية أو تحريك أي قوافل أممية حتى الآن، مضيفاً إن التقييم الرسمي لاتفاق الهدنة سيتم بعد مرور 48 ساعة على سريانه، مشيرا إلى أن كل الأطراف مثل الولايات المتحدة وروسيا والعراق وحزب الله وتركيا والمعارضة السورية، عبرت عن تأييدها للاتفاق، حسب قوله.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، شهدت سماء الغوطة الشرقية اليوم تحليقاً لطيران الاستطلاع دون تنفيذ أية غارات، وكانت قوات النظام خرقت بالأمس هدنة وقف إطلاق النار واستهدفت بالقذائف الصاروخية والمدفعية أطراف مدينة دوما ومنطقة المرج وبلدة تل كردي.

على صعيد آخر، استهدف الطيران الإسرائيلي مجدداً مواقع تابعة لقوات النظام، حيث قصف الطيران ليلة أمس موقعاً للنظام في منطقة جبل الشيخ بريف دمشق الغربي، وقالت وكالة سانا التابعة للنظام أن الطيران الإسرائيلي استهدف مربض للمدفعية في موقع عين البرج في السفح الشرقي لجبل الشيخ بصاروخين ما أدى إلى تدمير أحد المدافع وإعطاب آخر.

وفي درعا جنوب البلاد، أفاد ناشطون باستهداف قوات النظام صباح اليوم بلدة كفرناسج في ريف درعا بصاروخ أرض – أرض من العيار الثقيل، فيما استهدفت بنيران الشيلكا والمدفعية بلدات أم ولد والغارية الغارية ومحيط تل الشيخ حسن، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بشرية.

على صعيد آخر، وفي أجواء العيد، حيث أفاد مراسل راديو الكل في حلب بفقدان شبه كامل لمأكولات الأطفال من (بوظة وبطاطا وبسكويت) في أسواق المدينة بسبب الحصار المفروض عليها من قبل قوات النظام، فيما تتوافر بعض الألعاب المتواجدة من العيد الماضي، أما بالريف الشمالي لحلب فيختلف الوضع في ظل توافر المواد على الرغم من ارتفاع أسعارها، فوصل سعر بعض الألعاب إلى مبلغ 3 آلاف ليرة وأقلها 700، بينما تراوحت أسعار المأكولات بين 50 و 200 ليرة، وفيما يخص “العيدية” فتتراوح ما بين (200 و500) ليرة حسب قدرة الأهالي، ويوجد بعض الأهالي غير قادرين على تقديم عيدية تفوق الـ 50 ليرة.

أخيراً في دير الزور، شن الطيران الحربي عدة غارات على قرية حطلة فوقاني وبادية مراط بريف دير الزور، فيما استهدف الطيران الروسي حي العمال بالقنابل الفوسفورية.

زر الذهاب إلى الأعلى