نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 14-09-2016

العناوين:

 

  • النظام يجدد من خرقه للاتفاق (الأمريكي -الروسي ) وجرحى بينهم أطفال إثر قصف جوي ومدفعي على ريفي إدلب ودمشق
  • وقفة احتجاجية لأهالي مدينة حلب تضامناً مع جبهة “فتح الشام”
  • مقتل إمرأة  وسقوط جرحى  جراء استهداف داعش لحي الجورة المحاصر في دير الزور

 

  • ارتفاع في الأسعار وضرائب يفرضها داعش على التجار في مدينة البوكمال شرق البلاد

 

  • تسعون بالمئة من عوائل ريف حماه المحرر عاجزة عن تقديم “العيدية” لأطفالها

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

جددت قوات النظام ،اليوم،  من خرقها للاتفاق “الروسي – الأمريكي” لوقف إطلاق النار في سوريا، ففي ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح بينهم أطفال جراء استهداف قوات النظام في ثالث أيام الهدنة بلدتي حزرما والنشابية في الغوطة الشرقية بعدة قذائف مدفعية.

وفي إدلب، أصيب طفل ورجل بجراح، جراء شن طيران النظام الحربي غارات استهدف خلالها المنطقة الواقعة بين بلدتي معردبسة وخان السبل جنوب مدينة سراقب.والأطراف الشرقية الشمالية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي،

في حلب المجاورة، استهدفت قوات النظام السوق الشعبي في حي الصاخور في حلب المدينة بقذيفة مدفعية، كما طال قصف مدفعي مماثل قرية المرحمية في الريف الجنوبي، دون تسجيل إصابات، في خروقات جديدة من قبل النظام للهدنة. وفي السياق، خرج أهالي مدينة حلب بوقفة احتجاجية في دوار بعيدين تضامناً مع “جبهة فتح الشام” ورفضاً لإدخال الأمم المتحدة المساعدات الإغاثية عن طريق الكاستيلو لحلب المحاصرة.

إلى حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على محيط مدينتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي.

وفي درعا جنوب البلاد، وضمن خروقات وقف اطلاق النار، أفاد ناشطون باستهداف قوات النظام صباح اليوم بلدة كفرناسج في ريف درعا بصاروخ أرض – أرض من العيار الثقيل، فيما استهدفت بنيران الشيلكا والمدفعية بلدات أم ولد والغارية ومحيط تل الشيخ حسن بريف درعا، وبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة المجاور، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بشرية.

إلى دير الزور شرقاً،  قضت إمرأة وسقط العديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال ، جراء استهداف تنظيم داعش حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام بديرالزور،  بعشرات قذائف الهاون.

ونبقى في دير الزور وفي الشأن المحلي ، حيث أفاد مراسل راديو الكل ،بتردي الاوضاع الاقتصادية بشكل كبير في مدينة البوكمال بريف دير الزور ،  جراء ممارسات التنظيم  وقراراته ، أضافة لقيامه باغلاق اغلب المحال التجارية، بحجة مخالفتها للنهج الشرعي الذي يفرضه داعش، وسط حملة اعتقالات يشنها التنظيم بحق اصحاب المحال التجارية ،  وأضاف المراسل، أن المدينة تشهد  ارتفاعاً في اسعار المواد الغذائيىة بشكل ملحوظ،  بسبب تواجد التجار العراقيين التابعيين لتنظيم داعش  وقيامهم بشراء اغلب المواد التجارية واخذها للعراق مشيراً في الوقت ذاته لفرض التنظيم الكثير من الضرائب ، الأمر الذي يثقل كاهل التجار والمدنيين.

أخيراً، وفي أجواء العيد، أفاد مراسل راديو الكل في ريف حماه بعجز أكثر من 90% من العوائل الحموية في المناطق المحررة عن تقديم “العيدية” لأطفالها والتي تتراوح ما بين (200و500) ليرة سورية، بسبب قلة المدخول المادي وارتفاع أسعار مسلتزمات الحياة اليومية، كما ارتفعت أسعار ألعاب الأطفال حتى بات يبلغ سعر أقل لعبة حالياً مبلغ 300 ليرة، مؤكداً على توافر جميع مأكولات الأطفال وسط ارتفاع أسعارها أيضاً،  كذلك الحال في ريف حمص الشمالي المجاور، فقد سجل ارتفاع في أسعار ألعاب ومأكولات الأطفال، فوصل سعر أقل لعبة 500 ليرة، في ظل عدم قدرة حوالي 60% من العوائل عن تقديم العيدية لأطفالها والتي بلغت في بعض الأحيان 25 ليرة سورية فقط، ما يعكس انخفاض القدرة المادية للأهالي.

زر الذهاب إلى الأعلى