نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 15-09-2016

العناوين:

 

  • جرحى إثر قصف جوي ومدفعي للنظام على ريفي إدلب حمص في خرقٍ للهدنة الممددة
  • فرنسا تعتبر أن إدخال المساعدات إلى حلب الاختبار الأساسي لنجاح الهدنة
  • مقتل ثلاثة مدنيين إثر استهداف داعش أحياء دير الزور المحاصرة بقذائف الهاون
  • وفي النشرة أيضاً: مجلس حلب المحلي يطالب بمعبر مدني حر لادخال مساعدات تحتاجها المدينة فقط

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

واصلت قوات النظام ،اليوم الخميس، من خروقاتها لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا، والتي اتفقت روسيا وأميركا أمس على تمديدها 48 ساعة إضافية، بعد أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ أول مرة الاثنين الماضي، حيث استهدف النظام عبر طيرانه ومدفعيته عدة مناطق في أرياف إدلب وحماه وحلب ودمشق وحمص.

ففي ريف إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح بينهم أطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي صباح اليوم، قرية الشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية.

إلى حمص وسط البلاد، جرح عدة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي صباح اليوم.

وفي حلب، استهدف طيران النظام الحربي بلدات عندان وحريتان وحيان واوتستراد وكفرناها غازي عينتاب بريفي حلب الشمالي والغربي ليلة أمس، في خروقات جديدة من قبل النظام للهدنة.

من جهة ثانية، أفاد مراسلنا بعدم دخول أية سيارة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب حتى الآن.

نبقى في حلب، حيث اشترط المجلس المحلي لمدينة حلب وجود معبر مدني حر لدخول المساعدات المقررة وفق اتفاق الهدنة، ورفض بشكل قاطع دخولها بالترافق مع نشر مراقبين روس على طريق الكاستيلو في حلب.

ورد المجلس المحلي لمدينة حلب على مطالب المبعوث الدولي إلى سوريا “ستفان دي ميستورا” بعدم فرض المعارضة لأية شروط، بالتأكيد على أن المجلس المحلي لم يرفض ادخال أية  مساعدات، مطالباً بمعبر مدني آمن يتيح حرية الحركة بعيداً عن الاجرام الروسي ونظام الأسد ، وقال: من غير المعقول ادخال بضعة سلل إغاثية مجهولة المحتوى، وتقديم وعود لأهالي حلب بفك حصارهم دون أي ضمانات ولا سيما أن طيران النظام ونظيره الروسي يقصف حلب ليلاً نهاراً، كما رفض مجلس حلب المحلي ادخال مساعدات لا تريدها مدينة حلب، مبيناً أن حاجة حلب الرئيسية هي للطحين والوقود بالدرجة الأولى وهي لن تقبل مساعدات لا تريدها.

سياسياً.. دعا الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” واشنطن وموسكو إلى العمل من أجل إزالة العوائق أمام تسليم المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة بسوريا، وقال المسؤول الأممي إن عشرين شاحنة تابعة للأمم المتحدة جاهزة للدخول إلى المناطق المحاصرة بهدف إيصال المساعدات، لكنها ما زالت متوقفة بسبب الإجراءات اللازمة لضمان أمن طاقمها، موضحاً أن الأمم المتحدة “مستعدة تماما” لإرسال الشاحنات إلى حلب، لكن الوضع الأمني لا يسمح بذلك في الوقت الحالي، على حد تقديره، مشيراً إلى أن تلك الشاحنات ظلت على الحدود مع تركيا، وأن سكان المناطق المحاصرة ينتظرونها بفارغ الصبر، ومضي قائلا إن “الدول الرئيسية صاحبة النفوذ (روسيا وأميركا) يقع عليها واجب ممارسة نفوذها واستغلال تلك الفرصة للبحث عن حل سياسي وإنهاء هذا الصراع الكارثي”.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك إيرلوت” أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب هو الاختبار الأساسي لنجاح اتفاق الهدنة، وحذر من المساس بالمعارضة المعتدلة، وقال الوزير: “إن إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة خاصة في حلب، هو فقط الأمر الذي يعطي الاتفاق المصداقية”، ولم يظهر “إيرولت” تفاؤلاً بنجاح الهدنة، مشيراً إلى أن واشنطن لم تزود باريس بتفاصيل الاتفاق الروسي الأميركي.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماه، حيث شن الطيران الحربي الروسي غارات على ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي صباح اليوم، فيما استهدفت طائرات النظام الحربية منطقة “الزوار” شرق مدينة “حلفايا” بالريف الشمالي.

شرقاً في دير الزور، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف تنظيم داعش بقذائف الهاون حيي الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور.

وفي ريف دمشق، جددت قوات النظام من خروقاتها في الغوطة الشرقية حيث قصفت بالقذائف المدفعية والصاروخية مدن وبلدات دوما والريحان والشيفونية وحوش نصري وحوش الفارة وحزرما والنشابية.

على صعيد آخر، قتلَ جيش الإسلام عدة عناصر من تنظيم داعش أثناء التصدي لمحاولتهم التقدم في عدة مواقع بمنطقة القلمون الشرقي.

أخيراً في الرقة، قُتِلَ ستة عناصر من الوحدات الكردية إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم قرب مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.

من جهة ثانية، أفاد ناشطون بعودة التيار الكهربائي إلى الريف الشرقي لبلدة سلوك لأول مرة منذ سيطرة الوحدات الكردية على البلدة منذ أكثر من عام.

زر الذهاب إلى الأعلى