نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 15-09-2016

العناوين:

 

  • جرحى إثر قصف جوي ومدفعي للنظام على ريفي إدلب وحمص في خروقات جديدة للهدنة
  • مقتل أربعة مدنيين في غارات جوية على مدينة الميادين بريف دير الزور
  • “بان كي مون” يدعو روسيا وأميركا للمساعدة بإدخال مساعدات سوريا
  • أسعار المحروقات والمواد الغذائية تواصل ارتفاعها في مدينة حلب وفقدان شبه كامل للخضراوات
  • وفي النشرة أيضاً: ناشطون يعتبرون العيد الحالي أفضل الأعياد التي تمر على حي الوعر المحاصر

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

واصلت قوات النظام ،اليوم الخميس، من خروقاتها لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا، والتي اتفقت روسيا وأميركا أمس على تمديدها 48 ساعة إضافية، بعد أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ أول مرة الاثنين الماضي، حيث استهدف النظام عبر طيرانه ومدفعيته عدة مناطق في أرياف إدلب وحماه وحلب ودمشق وحمص.

ففي ريف إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح بينهم أطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي صباح اليوم، قرية الشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية.

شرقاً في دير الزور، قضى أربعة مدنيين بينهم أطفال وجرح آخرون نتيجة استهداف “طيران حربي لم تعرف هويته” عبر عدة غارات مناطق متفرقة من مدينة الميادين في ريف دير الزور.

وفي حلب، استهدف طيران النظام الحربي بلدات عندان وحريتان وحيان واوتستراد وكفرناها غازي عينتاب بريفي حلب الشمالي والغربي ليلة أمس، في خروقات جديدة من قبل النظام للهدنة.

من جهة ثانية، أفاد مراسلنا بعدم دخول أية سيارة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب حتى الآن، وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت بالأمس عن الجيش الروسي قوله إن النظام مستعد لتنفيذ انسحاب مرحلي متزامن مع انسحاب قوات المعارضة من طريق الكاستيلو شمالي حلب في التاسعة من صباح الخميس.

نبقى في حلب وعلى الصعيد المحلي، حيث استمر ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية داخل أحياء المدينة المحاصرة، وفقدان لبعض المواد من الأسواق بشكل كامل جراء الحصار المفروض، حيث قفزت أسعار المحروقات بشكل كبير حين توافرها، فوصل سعر برميل المازوت إلى 200 ألف ليرة سورية بينما يقدر بـ 50 ألف في ريف المدينة، بالمقابل تجاوز سعر برميل البنزين حاجز المليون ليرة سورية فيما سجل 150 ألف بالريف، كما ارتفع سعر إسطوانة الغاز المنزلي إلى حدود الـ 40 ألف ليرة، وأدى هذا الارتفاع بدوره إلى غلاء سعر مادة الخبز حتى بلغ سعر الربطة الواحدة 300 ليرة سورية، كذلك فقد قفزت أسعار لحوم الخاروف بشكل كبير مقارنة بالحصار الماضي قبل شهرين، حتى بات يبلغ سعر كيلو اللحم 6 آلاف ليرة، وسط قلة عدد المواشي داخل المدينة، وفي السياق فقد غدت أسواق حلب خالية بشكل شبه كامل من الفواكه والخضراوات، إذا اقتصرت على الباذنجان وبعض الحشائش المزروعة كالبقدونس والنعناع.

سياسياً.. دعا الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” واشنطن وموسكو إلى العمل من أجل إزالة العوائق أمام تسليم المساعدات الإنسانية للمدن المحاصرة بسوريا، وقال المسؤول الأممي إن عشرين شاحنة تابعة للأمم المتحدة جاهزة للدخول إلى المناطق المحاصرة بهدف إيصال المساعدات، لكنها ما زالت متوقفة بسبب الإجراءات اللازمة لضمان أمن طاقمها، موضحاً أن الأمم المتحدة “مستعدة تماما” لإرسال الشاحنات إلى حلب، لكن الوضع الأمني لا يسمح بذلك في الوقت الحالي، على حد تقديره، مشيراً إلى أن تلك الشاحنات ظلت على الحدود مع تركيا، وأن سكان المناطق المحاصرة ينتظرونها بفارغ الصبر، ومضي قائلا إن “الدول الرئيسية صاحبة النفوذ (روسيا وأميركا) يقع عليها واجب ممارسة نفوذها واستغلال تلك الفرصة للبحث عن حل سياسي وإنهاء هذا الصراع الكارثي”.

بالعودة إلى الشأن الميداني،وفي ريف دمشق، أصيب شاب في بلدة مضايا المحاصرة نتيجة استهدافه من قبل قناصة مليشيات حزب الله.

إلى حمص وسط البلاد، جرح عدة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي صباح اليوم، في خرقٍ آخر لهدنة وقف إطلاق النار.

وفي حماه، حيث شن الطيران الحربي الروسي غارات على ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، فيما استهدفت طائرات النظام الحربية منطقة “الزوار” شرق مدينة “حلفايا” بالريف الشمالي على مرتين.

وفي خبرنا الأخير، اعتبر “محمد السباعي” الناطق باسم مركز حمص الإعلامي، أن العيد الحالي يعد أفضل من الأعياد السابقة التي مرت على حي الوعر المحاصر بحمص، حيث عادت البسمة على وجوه الأطفال نتيجة الهدوء الذي يشهده الحي ووقف قصف النظام والعمليات العسكرية، ولفت “السباعي” لراديو الكل، أن عدد كبير من أهالي الحي قاموا بزيارة أقاربهم في أحياء حمص المدينة، فيما دخلت الأضاحي الوعر منذ أول يوم العيد ووزعت الحصص على الأهالي، وشدد أن سيارات الخضار التي دخلت الحي في وقت سابق لم تكفِ في ظل وجود عدد كبير من المدنيين يقدروا بحوالي 100 ألف نسمة، بينما منع النظام إدخال المواد الطبية والغذائية الصالحة للتخزين، وشهد الوعر الشهر الماضي تطورات عديدة، حيث تعرض لتصعيد قصف النظام الجوي والمدفعي، ليدخل الحي بعدها هدنة 48 لتقرير مصيره، قبل أن يفضي اجتماع بين لجنة الحي والنظام في 31 آب بالعودة إلى الإتفاقية القديمة ووقف القصف بشكل كامل.

زر الذهاب إلى الأعلى