نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الجمعة 16-09-2016

العناوين:

  • النظام يواصل خرق الهدنة ويوقع قتلى وجرحى في أرياف إدلب وحمص ودمشق
  • هيئة الأركان الروسية تعلن استعداد موسكو لتمديد الهدنة 72 ساعة إضافية.. و”المسلط” يشدد على رفض أي اتفاق يعيد إنتاج النظام
  • الثوار يقتلون 20 عنصراً من النظام ويعطبون دبابة في جوبر بدمشق.. ويسقطون طائرة استطلاع بريف حماه
  • وفي النشرة أيضاَ.. ارتفاع أسعار الخضراوات في ريف إدلب الجنوبي بنسبة 50%

قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ظهر اليوم، بالتزامن مع خروج المصلين من المساجد بعد تأدية صلاة الجمعة، كما طال قصف مماثل قرية معرشمشة ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، ويأتي ذلك في خروقات جديدة من قبل النظام للاتفاق “الروسي – الأمريكي” لوقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي.

في سياق آخر، انفجرت سيارة مفخخة على الاوتستراد الدولي “حلب – دمشق” قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي ريف دمشق، قتلَ الثوار أكثر من عشرين عنصراً من قوات النظام وأعطبوا دبابة أثناء التصدي لمحاولتها التقدم في عدة جبهات بحي جوبر شرق العاصمة دمشق، وتزامنت هذه الاشتباكات مع استهداف النظام للحي بصاروخي أرض – أرض وقذائف المدفعية، كما طال قصف مدفعي بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدة مدنيين بجراح، في خروقات جديدة للهدنة.

إلى حماه وسط البلاد، أسقط الثوار طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام كانت تحلق في ريف حماه الشمالي، كما استهدفوا مطار حماه العسكري بصواريخ غراد، رداً على استهداف طيران النظام الحربي عبر عدة غارات مدن وبلدات مورك والعطشان وكوكب والزوار والصياد وصوران بالريف الشمالي أيضاً.

شمالاً في حلب، قصفت المدفعية التركية مواقع تنظيم داعش في قريتي براغيدة وكفرغان بريف حلب الشمالي، وسط تحلق مكثف لطيران التحالف الدولي، ضمن عملية “درع الفرات”.

في سياق منفصل، خرجت مظاهرة في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي نادت بتوحد الفصائل وإسقاط الهدنة المزعومة ورفض دخول المساعدات عن طريق النظام المجرم، وهتفت تضامناً مع “جبهة فتح الشام”.

سياسياً.. قالت هيئة الأركان الروسية ،اليوم الجمعة، أن موسكو مستعدة لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في سوريا 72 ساعة إضافية، فيما أشارت وزارة الدفاع إن الضباط الروس الذين يراقبون وقف إطلاق النار قرب مدينة حلب، أكدوا أن قوات النظام مستعدة للانسحاب من مواقع على طريق الكاستيلو شمالي حلب بالتزامن مع انسحاب المعارضة، في حين قال “الكرملين” إنه يمارس نفوذه لضمان التزام النظام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار تنفيذا تاماً، حسب اعتقاده، كما عبر عن أمله في أن تمارس الولايات المتحدة نفوذها أيضا على جماعات المعارضة المسلحة للالتزام بالاتفاق.

بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات “سالم المسلط”، على أن المعارضة ملتزمة بثوابت الثورة السورية ولن تقبل إلا بإسقاط نظام الأسد والحصول على الحرية الكرامة، والانتقال إلى دولة تعددية تضم كل مكونات الشعب السوري، وأضاف إن “الشعب السوري أراد ويريد إسقاط النظام، ونحن ملتزمون بثوابت ثورته وسنسعى لتحقيق تطلعاته”، وتابع أن “القرارات الدولية تنص على إيجاد انتقال سياسي كامل في سورية، وبقاء الأسد يتنافى مع جوهر تلك القرارات”، ولفت المسلط إلى أن المعارضة السورية لن تتخلى عن هدف الثورة بإسقاط نظام الأسد المسؤول عن قتل وتشريد السوريين، مؤكداً أن إسقاط الأسد هو مطلب الشعب وأول ثوابت الثورة، وأضاف: “لن نوافق على أي اتفاق يعيد إنتاج النظام أو يعمل على تعويمه من جديد”.

من جهتها، قالت الأمم المتحدة إنها تشعر بالإحباط بسبب عجزها عن إرسال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في حلب بالرغم من الهدنة، بعد رفض النظام منح قوافلها التصاريح اللازمة، بينما اتهمت واشنطن نظام الأسد بانتهاك تعهده بالسماح بوصول المساعدات. وفي الأثناء لا تزال شاحنات المساعدات الإنسانية عالقة في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “بيتر كوك” إن النظام لم يلتزم بالكثير مما ورد في اتفاق وقف الأعمال القتالية، بما في ذلك عدم التزامه بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وحمّل البيت الأبيض النظام وداعميه في موسكو المسؤولية المباشرة عن عدم إيصال المساعدات إلى الملايين من السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.

وبالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حمص، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرى جوالك والمحطة وسنيسل في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح بينهم أطفال.

شرقاً في دير الزور، ارتفعت حصيلة المجزرة إلى 25 قتيلاً التي ارتكبها الطيران الروسي بالأمس في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، إضافة لإصابة أكثر من سبعين آخرين بينهم حالات حرجة.

أخيراً وعلى الصعيد المحلي، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع أسعار الخضراوات في ريف إدلب الجنوبي بنسبة فاقت الـ 50% خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك بسبب نزوح نحو 60 ألف مدنياً من ريف حماه الشمالي إلى المنطقة، إضافة لنقص الإنتاج وزيادة الطلب، فقفز سعر الكليو الواحد من البندورة والخيار من 125 إلى 250 ليرة سورية، فيما تخطى سعر كيلو البطاطا حاجز الـ 250 بعد أن كان بـ 100 ليرة، بينما ارتفع سعر كيلو الباذنجان إلى 150، والفاصولياء إلى 500 ليرة سورية، ونوّه مراسلنا أن ارتفاع أسعار الخضراوات في ريف إدلب الجنوبي أدى أيضاً إلى ارتفاع الأسعار في أسواق ريف حماه المحرر الذي يعتمد بشكل رئيسي على الريف الإدلبي في المواد.

زر الذهاب إلى الأعلى