نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | السبت 17-09-2016

العناوين:

  • مقتل خمسة مدنيين جراء استهداف قوات النظام وروسيا مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي
  • الثوار يحبطون محاولات تقدم لقوات النظام على جبهتي حوش نصري والبحارية في غوطة دمشق الشرقية
  • إدارة الخدمات في إدلب تواصل تنفيذ مشروع صيانة الطرقات.. ومسؤول فيها يؤكد أن ” 6000 كم بحاجة للإصلاح”
  • وفي النشرة أيضاً.. إلغاء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن حول سوريا.. وروسيا تُحمّل المسؤولية للولايات المتحدة

قضت امرأة وطفلة وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، كما قضى مدنيان مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الروسي على المدينة.

شمالاً في حلب، قضى طفل وأصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة حريتان بريف حلب الشمالي ظهر اليوم، من جهة ثانية، استهدفت المدفعية التركية وطائرات التحالف الدولي مواقع تنظيم داعش في قرى طاط حمص و براغيدة و كفرغان بريف حلب الشمالي.

في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الذي طال أمس مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي إلى أربعة قتلى، فيما عاود الطيران الحربي استهداف المدينة بالصواريخ والرشاشات الثقيلة في وقت متأخر من ليلة البارحة، كما طال قصف مماثل مدينتي سراقب ومعرة النعمان.


نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، حيث تواصل إدارة الأشغال العامة في هيئة إدارة الخدمات بإدلب تنفيذ مشروع صيانة وإصلاح الطرقات في محافظة إدلب وصولاً إلى طريق قلعة المضيق في ريف حماة، وذلك منذ بداية فصل الصيف  وحتى الآن.

وأوضح مدير إدارة الأشغال العامة في هيئة إدارة الخدمات بإدلب المهندس “عبد الحكيم الأسعد”، أن  أبرز ما تم تنفيذه حتى منتصف شهر أيول الجاري هو ” طريق المسطومة – مقلب القمامة – منطف – معرزاف – وصولاً إلى معرة النعمان، و طريق إدلب -سرمين -سراقب ، وطريق إدلب – بنش- طعوم- تفتناز- وصولاً الى معارة النعسان”.

وأضاف” الأسعد في تصريح لـ ” راديو الكل” أن ” إدارة الخدمات ستواصل صيانة طرقات مدينة جسر الشغور وغيرها ضمن الخطة المعدة للشهر الحالي”.

وأشار إلى أن مسافة الطرق اللازم صيانتها تبلغ حوالي 6000 كم طول، وهذا ما يحتاج لمبالغ مالية كبيرة”.

إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام اثر محاولتهم التسلل على بلدة البحارية، وأحبطوا أيضاً محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة حوش نصري ليلة الأمس، فيما قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدتي افرة ودير مقرن في منطقة وادي بردى بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، كما قضى مدني آخر جراء استهداف ميليشيا حزب الله مدينة الزبداني بالرشاشات الثقيلة وطلقات القناصة، بينما  شن طيران النظام الحربي غارات على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية .


وفي حماة ،شن طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات ” كفرزيتا وصوران و لحايا و معردس ومحيطها في ريف حماة الشمالي  وكفرنبودة في ريفها الغربي ليوم، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة قرية الشريعه ومحيطها في منطقة سهل الغاب، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.  

شرقاً إلى دير الزور، حيث أصيب عشرات المدنيين جراء تجدد استهداف تنظيم داعش حييّ الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام في دير الزور بقذائف هاون، من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات في دير الزور وريفها، دون حصول أي تقدم يذكر.

في الحسكة المجاورة،  أفاد ناشطون عن انضمام 14 مجلس محلي تابع للمجلس الوطني الكردي في محافظة الحسكة يوم أمس للإضراب عن الطعام تضامناً مع المعتقلين السياسيين الكرد لدى ” أسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي .

سياسياً.. أرجعت روسيا إلغاء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي الذي كان مقرراً عقده الليلة الماضية لبحث الاتفاق بينها وبين الولايات المتحدة بشأن الهدنة في سوريا، إلى عدم رغبة واشنطن في إطلاع المجلس على تفاصيل الاتفاق.

وبحسب قناة الجزيرة، قالت روسيا إنه “من غير المحتمل على ما يبدو أن يوافق مجلس الأمن الدولي على الاتفاق لأن الولايات المتحدة لا تريد إطلاع المجلس المؤلف من 15 عضواً على الوثائق التي توضح تفاصيل الاتفاق”.

وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن ” فيتالي تشوركين”: “نعتقد أننا لا نستطيع أن نطلب من أعضاء مجلس الأمن أن يدعموا الوثائق التي لم يطلعوا عليها”، مشيراً إلى عدم وجود موقف موحد في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه الاتفاق.

أخيراً وفي سياق متصل، أمهلت الولايات المتحدة مساء أمس الجمعة، نظيرتها روسيا حتى الاثنين المقبل من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية المُحَاصَرة في حلب، والتي تمنع قوات النظام دخولها حتى الآن.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها أن الوزير “جون كيري” أبلغ نظيره الروسي “سيرغي لافروف” في مكالمة هاتفية، بعدم إنشاء الولايات المتحدة لمركز التنسيق العسكري ما لم يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب”.
وكان من المقرر دخول 40 شاحنة، على دفعتين، تحمل مساعدات إغاثية من الأمم المتحدة إلى أحياء حلب المحاصرة، عبر طريق الكاستيلو وفق ما ورد في الاتفاق ” الأمريكي الروسي لوقف اطلاق النار في سوريا، إلا أنها لا تزال عالقة على الحدود التركية نتيجة رفض النظام السماح لها بالعبور من مناطق سيطرته.

زر الذهاب إلى الأعلى