نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 19-09-2016

العناوين :

  • تأجيل إخراج دفعة من أهالي وثوار حي الوعر المحاصر في حمص
  • الجيش الحر يطرد داعش من خمس قرى في محيط الراعي بريف حلب الشرقي
  • الطيران الروسي يستهدف أحياء حلب للمرة الأولى بالتزامن مع انقضاء الهدنة دون الإعلان عن انتهاءها أو تمديدها
  • أهالي معضمية الشام يرفضون استلام شحنة مساعدات أممية بعد سرقة المواد الغذائية من قبل النظام وحزب الله
  • وفي النشرة أيضاً.. ” هيومن رايتس ووتش” تقول أن نحو 750 ألف طفل سوري بدون تعليم في دول اللجوء

أفاد مراسل راديو الكل في حمص بتأجيل خروج دفعة من ثوار وأهالي حي الوعر المحاصر، والمقدر عددهم بنحو 250 شخصاً إلى الشمال السوري لعدم وجود ضامن للخروج وعدم تأمين الطريق بين حمص وإدلب وفقاً للجنة الأمم المتحدة.
وفي شأن منفصل، دخلت عشر شاحنات مساعدات أممية إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي فجر اليوم، على أن يستأنف دخول القافلة بالكامل في وقت لاحق من اليوم، ولم يتبين حتى الآن ما تضمنته هذه المساعدات.

في سياق متصل، هددت كبرى فصائل الثورة، والائتلاف السوري المعارض في بيان مشترك، بإنهاء التزامها بالهدنة، وإعادة النظر بالعملية السياسية، في حال تم إخراج أهالي حي الوعر أو أية منطقة أخرى محاصرة في سوريا من مدنهم وبلداتهم.
وشدد البيان، الذي صدر مساء الأمس على أنه إذا استمرت عمليات الضغط والإرهاب العسكري والنفسي على المحاصرين فسيكون نظام الأسد بذلك قد أنهى التزامه بأية هدنة مطروحة، وستستمر فصائل الثورة بحقها المشروع في صد عدوانه، مهددين بإعادة النظر في العملية السياسية في حال استمر العجز الدولي عن تأمين الحماية للمناطق المحاصرة.

وأكد البيان بأن فصائل الثورة تجاوبت مع مبادرة المجتمع الدولي رغبةً في تخفيف معاناة الشعب السوري على الرغم أن جميعها كانت سلبية ولم تحقق نتائج ملموسة.

شمالاً في حلب، سيطرالجيش الحر على قريتي “تلعارشرقي وغربي” غرب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي مساء الأمس وذلك ضمن المرحلة الثالثة لعملية “درع الفرات” بدعم الجيش التركي، ويأتي ذلك بعد سيطرتهم على ثلاث قرى ظهر الأمس.

من جهة ثانية، قضت امرأة وأصيب عدة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي حي الصاخور بحلب، كما طال قصف مماثل أحياء أخرى في حلب، ويعتبر هذا القصف الأول من نوعه بعد الإعلان عن الهدنة “الامريكية- الروسية”، التي تعتبر بحكم المنتهية ليلة الأمس، في ظل عدم الإعلان عن تمديدها سواء من الولايات المتحدة أو روسيا.


إلى ريف دمشق، حيث رفض أهالي مدينة معضمية الشام استلام 7 سيارات مساعدات من الأمم المتحدة تضمنت  مواد غذائية وملابس، بعد أن سرقت قوات النظام ومليشيات حزب الله معظم المواد الغذائية وعبثوا بما تبقى منها.

في سياق منفصل، تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي طال المنطقة.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى طفل وأصيب العشرات جراء استهداف الطيران الروسي منازل المدنيين في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي بالقنابل العنقودية ظهر اليوم، وكان خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، قد لقوا حتفهم جراء استهداف تنظيم داعش حي هرابش الخاضع لسيطرة النظام في ديرالزور بقذائف هاون وقذائف صاروخية ليلة الأمس.

في حماة وسط البلاد، استهدفت  قوات النظام بالقذائف الصاروخية قرية كوكب في ريف حماة الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة مورك وبلدة كفرنبودة.

في خبرنا الأخير، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن نحو 750 ألف طفل سوري في دول اللجوء المجاورة محرومون من الدراسة.

وفي تقرير صدر عنها مؤخراً قالت المنظمة: إن 1.5 مليون طفل في سن المدرسة في تركيا والأردن ولبنان، ولكن نصفهم تقريبًا لا يحصلون على تعليم رسمي، رغم أن تلك الدول اتخذت خطوات كبيرة لتحسين التحاق الأطفال بالتعليم، مثل توفير التعليم الحكومي المجاني وفتح “فترات مسائية” استجابة لحاجيات عدد أكبر من الأطفال.

و أشارت المنظمة،  قبل انعقاد قمتين في نيويورك حول أزمة اللاجئين والهجرة العالمية، إلى وجود عوائق تمنع هؤلاء الأطفال من التعلّم، منها عمل الأطفال وشروط التسجيل بالمدارس وصعوبات اللغة وعدم توفر خدمات نقل بأثمان مناسبة.

ولفت البيان إلى أن الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة أو الذين هم في سن المدرسة الثانوية يواجهون صعوبات من نوع خاص.

زر الذهاب إلى الأعلى