نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 19-09-2016

العناوين:

  • الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة غرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي
  • تأجيل إخراج الدفعة المقررة من حي الوعر المحاصر بحمص
  • جرحى إثر استهداف مروحيات النظام قرىً بريف حمص الشمالي بعد انقضاء الهدنة دون الإعلان عن تمديدها
  • حجاب يقول: لا مكان للأسد في المرحلة الانتقالية
  • وفي النشرة أيضاً.. دخول دفعة المساعدات الإنسانية الثانية إلى مدينة تلبيسة بريف حمص  

سيطر الجيش السوري الحر على قرية “كدريش” غرب بلدة  الراعي في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش بدعم من الجيش التركي، ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”، كما دمر الحر عربة مفخخة لداعش على أطراف قرية تلعار.

على صعيد آخر، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، ويأتي ذلك بعد انقضاء هدنة وقف إطلاق النار التي توصلت لها الولايات المتحدة وروسيا الأسبوع الماضي لمدة 7 أيام، والتي تعتبر بحكم المنتهية ليلة الأمس، في ظل عدم الإعلان عن تمديدها سواء من أميركا أو روسيا.

وفي حمص، أفاد مراسل راديو الكل بتأجيل خروج دفعة من ثوار وأهالي حي الوعر المحاصر، والمقدر عددهم بنحو 250 شخصاً إلى الشمال السوري إلى يوم الغد أو حتى إشعار آخر، لعدم وجود خروج آمن وعدم تأمين الطريق بين حمص وإدلب وفقاً للجنة الأمم المتحدة، والتي لم يدخل وفدها إلى الوعر للإشراف على عملية الإجلاء.
على صعيد آخر، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على قريتي الزعفرانة والسعن الأسود في ريف حمص الشمالي، فيما تعرضت قرية عز الدين لاستهداف بمادة النابالم الحارق.

في سياق منفصل، دخلت الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة إلى مدينة تلبيسة عصر اليوم، وكانت الدفعة الأولى دخلت المدينة في ساعات الفجر.

إلى ريف دمشق، قتل وجرح الثوار عدد من عناصر تنظيم داعش بعد استهداف تحصيناتهم في منطقة القلمون الشرقي، وسط معارك عنيفة تدور هناك.

من جهة ثانية، جددت قوات النظام من محاولتها لاقتحام بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي، فيما شن طيران النظام غارات على الجبل الشرقي لمدينة الزبداني.

على الصعيد السياسي، قال الدكتور “رياض حجاب” المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات أثناء لقائه مع وزيرة الاتحاد الأوربي ” فريدريكا موغريني” على هامش انعقاد الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال: “لا مكان لبشار الأسد منذ بداية المرحلة الانتقالية، وأن هيئة المفاوضات لم تطلع على أي تفاصيل بشأن الاتفاق الروسي الأمريكي حتى الآن”، وأكد “حجاب” على ضرورة إيقاف المجتمع الدولي لعملية التهجير والتغيير الديموغرافي التي يقودها الأسد وحلفاؤه في سوريا، من جانبها أكدت “موغريني” على دعم الاتحاد الأوربي للرؤية التي قدمتها الهيئة العليا للمفاوضات في لندن، معربة عن قلقها بشأن “تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا”.

وفي الشأن المحلي، أتلفت مديرية الصحة في محافظة إدلب بالتعاون مع وحدة الرقابة الدوائية والحجر الصحي الخاصة بمعبر باب الهوى، شحنة من الأدوية مكونة من 100 ألف وحدة مفردة، لعدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة، وذلك عقب فحص هذه العينات.

وأوضح الدكتور “علاء أحمدو”، مدير قسم الرقابة الدوائية في مديرية صحة إدلب

لراديو الكل، أن مصدر الشحنة المتلفة هو من “الهند” التي يتم داخل معامل أدويتها تصنيع بضائع خاصة لسوريا عبر تجار محليين، وتصل لسوريا عن طريق تركيا من معبر باب الهوى.

وأوضح، أن” سبب الإتلاف كان عدم مطابقة المستحضر للمواصفات الدستورية الصيدلانية، لكونه يحتوي مادة فعالة بنسبة لاتزيد عن %10، ووفقا لذلك تم سحب المستحضر وإتلافه”.

وبالعودة إلى الأوضاع الميدانية، وفي دير الزور، قضى طفل وأصيب العشرات جراء استهداف الطيران الروسي منازل المدنيين في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي بالقنابل العنقودية.

وفي سياق آخر، قام تنظيم داعش بقطع أيدي 6 أشخاص بتهمة “السرقة” في قرى بقرص والزباري والميادين ومحيطها بريف دير الزور الشرقي.

إلى حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق كوكب ومورك وكفرنبودة بريف حماه، فيما تعرضت قرية كوكب أيضاً لاستهداف عبر عدة قذائف صاروخية.

أخيراً في القنيطرة، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف تل الحمرية المحرر، تزامن ذلك مع قصف بقذائف الهاون والمدفعيه الثقيلة لقوات النظام طال بلدتي جباتا الخشب وطرنجة بريف القنيطرة الشمالي دون ورود معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى