نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 20-09-2016

العناوين:

 

  • مقتل 39 مدنياً بغارات النظام وروسيا على حلب وريفها.. والقصف يستهدف قوافل الإغاثة
  • النظام يُغلق المعابر المحيطة بحي الوعر في حمص ويمنع دخول الخبز والخضار
  • ثلاثة قتلى إثر قصف جوي ومدفعي على مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً.. أسعار المحروقات في غوطة دمشق الشرقية مرهونة بمزاجية التجار

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على مدينة حلب وريفها مع انتهاء يوم الأمس 39 قتيلاً من المدنيين وعشرات الجرحى، وذلك إثر شنها غارات مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء في حلب وعلى بلدات في ريفها الغربي، حيث استهدفت تجمعاً لشاحنات إغاثة في مركز الهلال الأحمرفي بلدة أورم الكبرى ما أدى إلى مقتل 12 عنصراً من فريق الهلال الأحمر ومن بينهم رئيس المركز، وكانت هذه الشاحنات قد انطلقت من مناطق النظام في مدينة حلب.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من ساعتين على إعلان النظام انتهاء هدنة وقف اطلاق النار التي أعلنت عنها الولايات المتحدة وروسيا قبل أسبوع.

في سياق متصل، دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق فوري حول استهداف قوافل الإغاثة الأممية في حلب عبر غارات جوية.

وأكد”ستيفن أوبراين” مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة في بيان أنه تم إبلاغ جميع أطراف النزاع بمرور القافلة التي تميزت بعلامات واضحة بأنها قافلة إنسانية، مشيراً إلى أنه “لا يوجد سبب أو مبرر لشن حرب على العاملين الشجعان في العمل الإنساني”.

وأضاف أنه إذا ثبت أن هذا الهجوم كان متعمدا فإنه يرقى إلى جريمة حرب، داعياً إلى إجراء تحقيق فوري ونزيه ومستقل في هذا الحادث المميت” لإخضاع المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي للمساءلة.

من جانبها، أعربت الولايات المتحدة عن غضبها إثر قصف قافلة مساعدات إنسانية قرب حلب ، مؤكدة أنها ستعيد تقييم التعاون المستقبلي مع روسيا .

وقال “جون كيربي” المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان نشرته وكالة رويترز، أن وجهة هذه القافلة  كانت معروفة للنظام وروسيا، وقُتل جراء القصف عمال الإغاثة وهم يحاولون تقديم الإغاثة للشعب السوري.”

وأضاف أن ” الولايات المتحدة ستثير هذه المسألة مباشرة مع روسيا، بالنظر إلى الانتهاك الصارخ لوقف الأعمال القتالية سنقيم آفاق التعاون المستقبلي مع روسيا.


بدورها، أدانت فرنسا قصف قافلة المساعدات الإغاثية، ونقل “رومان نادال”، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن وزير الخارجية قوله في بداية اجتماع مغلق بشأن سوريا بالأمس، أن” ذلك يوضح الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار”.

في شأن متصل، أصدر الهلال الأحمر السوري، فرع إدلب، اليوم الثلاثاء بياناً أعلن فيه تعليق عمله لمدة 3 أيام حداداً على مقتل متطوعي فرع الهلال الأحمر في  أورم الكبرى بريف حلب، جراء  القصف الجوي الذي طال قافلة المساعدات الإنسانية، وشدد البيان على ضرورة  احترام شارة الهلال الأحمر والعاملين الحاملين لهذه الشارة ليتثنى لهم متابعة عملهم الإنساني.

إلى حمص وسط البلاد، حيث أفاد مراسل راديو الكل بإغلاق النظام المعابر المؤدية من حي الوعر المحاصر إلى مدينة حمص، ومنع دخول الخبز والخضار إليه، كما أبلغ الزائرين الذين دخلوا الوعر بالخروج منه خلال 3 ساعات، فيما تواردت أنباء عن تصعيد عسكري.

في سياق منفصل، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام الجوي والمدفعي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي إلى ثلاثة قتلى (طفلان وامرأة).

على صعيد آخر، قُتل خمسة عناصر من حركة أحرار الشام وأصيب آخرون، جراء انفجارعبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين بلدتي بابيلا و خان السبل في ريف إدلب الجنوبي.

إلى ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي بلدتي كفربطنا وحزة في الغوطة الشرقية.

وفي الشأن المحلي، أفاد أهالٍ من الغوطة الشرقية لراديو الكل، بتلاعب التجار بشكل كبير في أسعار المحروقات، واحتكارها في كثير من الأحيان، ما يؤدي لعدم استقرارها، وحرمان كثير من الأهالي منها. وتحدث آخرون عن التذبذب في سعر لتر البنزين، والمازوت، حيث يصل سعره في ساعات الليل الى نحو 500 ليرة وفي ساعات الصباح الى نحو 475 ليرة، ومع ساعات الظهيرة يتغير سعره، وفقا لمزاجية التجار، الذين يستغلون ظروف الحصار وحاجة المدنيين. فيما طالب آخرون، بضرورة وجود جهة رقابية، تلاحق التجار وتضبط الأسعار، وسط التخوفات من نفاذ تلك المادة من الأسواق.

في خبرنا الأخير، يعتزم اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري، افتتاح قرية طينية في ريف إدلب الشمالي بعد شهر ونصف تقريباً، وتتكون من 150 منزلاً مخصصاً لاستقبال النازحين.

وقال رئيس قسم المشاريع في اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري “غسان الحسن” راديو الكل إن التأخر في افتتاح القرية، التي ينجزها الاتحاد بالتعاون مع منظمة “HPF”، يعود للقصف الذي تتعرض له المنطقة.
وأشار إلى أنه من المخطط أن تستقبل القرية ما يقارب 700  شخص من العائلات الأشد احتياجاً بين النازحين في مدينة معرة مصرين والمخيمات.

وبيّن أن تكلفة البيت الواحد بلغت حوالي 1000 دولار، ويتكون من غرفتين ومطبخ صغير وحمام، كما لفت إلى أنه سيتم تزويد القرية بكافة  أساسيات الحياة من ماء وكهرباء وصرف صحي، حيث سيتم توليد الطاقة الكهربائية من المراوح الهوائية وتوليد الغاز من روث الحيوانات.

زر الذهاب إلى الأعلى