تذبذب أسعار المحروقات وفقاً لمزاجية التجار في الغوطة الشرقية
تتعالى الأصوات في غوطة دمشق الشرقية، مطالبة بضرورة وضع حد لتلاعب التجار بأسعار المحروقات بكافة أنواعها، ما يؤدي لعدم الاستقرار بتلك الأسعار.
ويصل سعر لتر البنزين في بعض الأحيان إلى نحو 500 ليرة سورية، وفي أحيان أخرى ينخفض إلى ما يقارب من 400 ليرة، وامتدت تلك التخبطات إلى مادة الديزل، والتي شهدت هي الأخرى عدم ثبات في أسعارها.
وتحدث كثيرون لراديو الكل، عن سعي التجار لاحتكار تلك المادة، مستغلين ظروف الحصار، وانقطاع الموارد من الغوطة الشرقية، وفق تعبيرهم.
ورصد راديو الكل، آراء آخرين من داخل الغوطة الشرقية، والذين أشاروا إلى ارتفاع في أسعار أسطوانات الغاز المنزلي، إلى 20 ألف ليرة سورية، فيما وصل سعر لتر المازوت الى 550 ليرة، ما يعرض المزارعين أيضا لخسارات كبيرة، مطالبين بوجود لجان لضبط أسعار المحروقات، وسط الظروف المادية السيئة.
الجدير بالذكر أن أهالي الغوطة الشرقية، لجأوا وبسبب الحصار وغلاء المحروقات مؤخراً وفقدانها في بعض الأوقات، الى الاعتماد على طرق بديلة، كالطاقة الشمسية، وتحويل النفايات إلى وقود، للتغلب على ظروف الحياة اليومية.