مناشدات لترميم المدارس المتضررة في قرية “قميناس” بريف ادلب

بالتزامن مع بدء العام الدراسي في المناطق السورية المحررة، ووسط ظروف القصف والحصار المستمر من قبل قوات النظام، تسعى المؤسسات المحلية والخدمية، للوقوف في وجه كل التحديات، التي تعترض تعليم الطلاب في الداخل السوري المحرر، من خلال التواصل مع المنظمات، من أجل خدمة الطلاب والكادر التعليمي بكافة فئاته.

وفي هذا الصدد، ناشد المجلس المحلي في قرية “قميناس ” بريف ادلب، المنظمات الاغاثية، لترميم المدارس المتضررة جراء قصف قوات النظام، لافتاً إلى إقبال الأهالي على تعليم أبنائهم، على الرغم من الظروف الإنسانية الصعبة.

وتحدث أهالي القرية لراديو الكل، عن الوضع التعليمي المتردي، في ظل التراجع الكبير في هذا المجال، بسبب انعدام كافة المقومات اللازمة لإنجاح العملية التدريسية، وفق تعبيرهم.

وطالب آخرون، بدعم الشق التعليمي للقرية، وتزويد المدارس بعدد من الكادر التدريسي المختص، نظرا للنقص الكبير الحاصل في هذا المجال.

كما طالب المجلس المحلي للقرية، بضرورة تجهيز اماكن آمنة لتدريس الطلاب خوفا من القصف، لافتاً أن القرية لا يتواجد فيها أية أقبية، من أجل اللجوء إليها في حال الغارات واستهداف المدنيين.

الجدير بالذكر أن قرية “قميناس” والتي تحوي على أكثر من 5 ألاف نسمة، ما بين سكان أصليين ونازحين، يعتمد غالبية الأهالي فيها على الزراعة كمصدر رزق وحيد، بالتزامن مع أوضاع معيشية صعبة، ما ينعكس سلباً على قدرة السكان على تجهيز أبنائهم بالمستلزمات الدراسية اللازمة، وسط غياب أي دور للجمعيات الخيرية، لتوزيع القرطاسية واللباس المدرسي على كثير من العوائل الفقيرة المنكوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى