نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 21-09-2016

العناوين:

 

  • ثمانية وعشرون قتيلاً في غارات مكثفة لطيران النظام وروسيا على مناطق بحلب وريفي إدلب وحمص
  • بدون رعاية أممية.. خروج دفعة من ثوار حي الوعر وعوائلهم إلى ريف حمص الشمالي غداً الخميس
  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في قرية معردس بريف حماه ويكبدونها خسائر في الأرواح والعتاد
  • النظام يعترف بسقوط طائرة حربية له في القلمون الشرقي.. وناشطون يؤكدون أن داعش قام بإسقاطها

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل

ارتكب طيران النظام الحربي مجزرة مروّعة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها خمسة عشر قتيلاً بينهم أطفال ونساء، إضافة لإصابة أكثر من 25 آخرين، وذلك بعد استهداف المدينة بعدة صواريخ، فيما رجح مراسلنا ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً لخطورة بعض الإصابات ووجود عالقين تحت الأنقاض.


وفي حلب المجاورة، قضى أحد عشر مدنياً وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام وروسيا أحياء قاضي عسكر والمواصلات والميسر والسكري والمشهد والصالحين في حلب المحاصرة، بالغارات الجوية والبراميل المتفجرة.
من جهة ثانية، استعاد الجيش الحر السيطرة على قرية كدريش بريف حلب الشمالي الشرقي بعد أن تقدم فيها تنظيم داعش لساعات، في ظل اشتباكات ما زالت تدور في محيطها وعلى جبهات اخرى.


في حمص، أفاد مراسل راديو الكل بأن غداً الخميس سيتم إخراج دفعة من ثوار حي الوعر بسلاحهم الخفيف مع عوائلهم إلى ريف حمص الشمالي ممن لهم أقارب في الريف دون رعاية من قبل الأمم المتحدة.

في سياق منفصل، قضى مدنيان بينهم امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف النظام عبر الطيران والمدفعية مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.


نبقى في حمص، وفي شأن متصل، أصدرت المحكمة الشرعية في حمص ،اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف استقبال المرافعات وكافة أنواع المراجعات للمحكمة بدءاً من يوم غد الخميس حتى السبت المقبل، وذلك بسبب الهجمة الشرسة من قبل النظام وروسيا التي تستهدف التجمعات السكنية ما يعرض حياة المراجعين للخطر الشديد، ويشهد عموم ريف حمص الشمالي مؤخراً حملة قصف جوي ومدفعي عنيفة خلّفت مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.


إلى حماة وسط البلاد، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة معردس بريف حماه الشمالي، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في المنطقة، دمر الثوار خلالها ثلاث دبابات وثلاث عربات “بي أم بي”، إضافة إلى قتل عدة عناصر من قوات النظام وأسر حوالي 20 عنصراً آخرين بينهم ضابط، تزامن ذلك مع شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على معردس.


إلى ريف دمشق، اعترف النظام بسقوط طائرة حربية تابعة له في منطقة القلمون الشرقي، فيما أكد ناشطون بالمنطقة أن تنظيم داعش هو من قام بإسقاطها، من جهة ثانية سيطر الثوارعلى عدة نقاط في جبال الأفاعي بالقلمون الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدة عناصر من تنظيم داعش، في حين دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية، على صعيد آخر أصيب عدة مدنيين بجراح إثر قصف مدفعي لقوات النظام طال حي القابون بدمشق.


شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى رجل وامرأة من عائلة واحدة كحصيلة أولية وجرح آخرون جراء استهداف الطيران الروسي أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة داعش، فيما أصيب عدة مدنيين إثر استهداف داعش حيي القصور والجورة المحاصرين في دير الزور بقذائف الهاون.

أخيراً في درعا، استهداف طيران النظام الحربي والمروحي مدينة داعل في ريف درعا بثلاث غارات وأربعة براميل متفجرة، فيما طالت ثلاث غارات آخرى بلدة إبطع، دون ورود معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى