شهداء وجرحى إثر شن طيران النظام وروسيا أكثر من 60 غارة على أحياء حلب المحاصرة

راديو الكل – حلب

شنت طائرات النظام وروسيا ،اليوم الجمعة، عشرات الغارات بالصواريخ والتي يحتوي بعضها قنابل عنقودية وفوسفورية، على أحياء متفرقة من مدينة حلب المحاصرة، ما خلّف سقوط العديد من المدنيين بين شهيد وجريح، ودماراً كبيراً في الأبنية السكنية.

وأشار الدفاع المدني في محافظة حلب إلى تعرض الأحياء السكنية ومراكز الدفاع المدني إلى استهداف عبر أكثر من 60 غارة خلال أقل من ساعتين، ما أسفر عن خروج مركزين للدفاع عن الخدمة، وانقطاع معظم شوارع المدينة ما أدى إلى صعوبة وصول فرق الدفاع المدني إلى أماكن القصف.

وأفاد مراسل راديو الكل، بأن الغارات طالت أحياء صلاح الدين والأنصاري والمشهد والزبدية والكلاسة والفردوس والمعادي والقاطرجي وطريق الباب والصاخور والهلك وكرم الطحان والجندول والحيدرية والشعار وقاضي عسكر والشيخ خضر والشيخ فارس والصالحين، ما أدى لاستشهاد عدة مدنيين دون ورود حصيلة الضحايا حتى الآن، إضافة لعشرات الجرحى وعالقين تحت الأنقاض.

ولفت مراسلنا إلى إلغاء مساجد حلب صلاة الجمعة بسبب شدة القصف، الذي طال أيضاً 3 مساجد في الأحياء الشرقية، فيما شهدت المدينة حركة نزوح داخلية نحو الأحياء الأقل تعرضاً للقصف، واللجوء إلى الأقبية.

وأوضح مراسلنا على النقص الحاد في المواد الطبية والإسعافية نتيجة الحصار، الذي أعادت إطباقه قوات النظام على أحياء حلب الشرقية، في الرابع من شهر أيلول/سبتمبر الجاري.

وطال القصف الجوي اليوم أيضاً بلدة حريتان ومخيم حندرات ومنطقة الشقيف شمال حلب، وقرية بشقاتين إحدى ضواحي بلدة عينجارة بالريف الغربي.

وكانت طائرات النظام وروسيا شنتا بالأمس أكثر من 50 غارة على حلب وريفها، ما أسفر عن استشهاد 14 مدنياً وعشرات الجرحى، فيما أعلنت الإدارة العامة للخدمات مساء أمس عن خروج محطة مياه باب النيرب عن الخدمة بشكل كامل بعد استهدافها من قبل الطيران الحربي، ما أدى لإلحاق أضرار فنية كبيرة.

وتشهد مدينة حلب وأريافها بعد انتهاء هدنة وقف إطلاق النار ،الأحد الماضي، التي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة، حملة قصف جوي مكثف من طائرات النظام وروسيا، والذي طال أيضاً قوافل الإغاثة في بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى