الناطق باسم جيش إدلب الحر: روسيا تستخدم سياسة الأرض المحروقة في حلب

راديو الكل – خاص

قال العقيد “أحمد حمادة” الناطق باسم جيش إدلب الحر، أن ما تعجز روسيا وقوات النظام ومليشياتها الداعمة عن تحقيقه بالهدن والمصالحات، تحاول تحقيقه بقوة السلاح، حيث يستخدم الروس سياسة الأرض المحروقة في حلب، باستهداف المشافي والدفاع المدني وكافة النقاط الطبية التي تخدم حوالي 400 ألف مدنياً محاصر.

وأضاف “حمادة” في اتصال مع راديو الكل، أن قوات النظام تحاول السيطرة على مناطق يمكن للثوار عبرها فتح طرقات وممرات إلى حلب وهي الراموسة وحندرات، لافتاً إلى أن محاولة النظام اليوم مدعوماً بالمليشيات الأجنبية ومئات الغارات الهجوم على مخيم حندرات، تعد ضمن عشرات المحاولات للسيطرة على المخيم الذي يعد مدخل حلب الشمالي، مؤكداً أن المعارك لا تزال في جبهة حندرات في ظل محاولة قوات النظام التقدم.

ولفت العقيد إلى تواجد عدد كبير من الثوار في جبهة حندرات، وأن غرفة عمليات حلب دقت ناقوس الخطر وطلبت من الجميع التوجه إلى حندرات، لافتاً إلى تواجد جيش إدلب الحر في تلك المنطقة وفي البريج ومحيط الكاستيلو وريف حلب الجنوبي.

وقال “حمادة” في مستهل حديثه أن روسيا تطبق “هولوكوست” على مدينة حلب، باستخدام كافة أنواع الأسلحة العنقودية والفراغية والارتجاجية، وهذا يعد جريمة كبرى بحق الإنسانية، معرباً عن يأسه من الضغوط الدولية ومجلس الأمن حيث سارعت الدول لإدانة استهداف عناصر النظام في جبل الثردة بدير الزور، بالمقابل لا يوجد إدانة أثناء قيام الطيران الروسي بقتل أطفال حلب

واعتبر الناطق باسم جيش إدلب الحر، أنه من المطلوب من المعارضة السورية السياسية تحديداً بعد عمليات التغيير الديموغرافي في الوعر وداريا ومناطق آخرى، وقف عملية التفاوض بشكل نهائي، والضغط على المجتمع الدولي وتحميله الجريمة الكبرى بحق حلب والثورة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى