نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | السبت 24-09-2016

العناوين:

 

  • أكثر من 62 قتيلاً إثر تجدد قصف الطيران الروسي على أحياء حلب وريفها
  • قوات النظام تسيطر على مخيم حندرات شمال حلب.. وحركة “نور الدين الزنكي” تنضم إلى “جيش الفتح”
  • الثوار يسيطرون على قريتي معان والكبارية في ريف حماه الشمالي ويكبدون النظام خسائر فادحة بالأرواح والعتاد
  • دخول 36 شاحنة مساعدات أممية إلى حي الوعر المحاصر بحمص
  • وفي النشرة أيضاً..لافروف يقول: إحياء الهدنة بسوريا مسؤولية كل الأطراف

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

واصل الطيران الروسي حملته المكثفة على مدينة حلب لليوم الثاني على التوالي، مستهدفاً عدة أحياء  مختلفة في المدينة المحاصرة منذ فجر اليوم، ما أدى إلى مقتل 57 مدنياً وإصابة العشرات، وذلك بعد شن أكثر من 100 غارة جوية، كما استهدف الطيران الروسي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وبلدة كفر حمرة بالريف الشمالي، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين.
وفي السياق، أفاد الدفاع المدني في حلب بمقتل 323 مدنيًّا وإصابة 1334 آخرين جراء غارات لروسيا وقوات النظام على مدينة حلب منذ 19 أيلول/ سبتمبر الجاري.

ميدانياً، سيطرت قوات النظام على مخيم حندرات شمالي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار وتحت غطاء جوي روسي، بالمقابل تمكن الثوار من قتل 20 عنصراً من قوات النظام إثر محاولتهم التقدم في حي 1070 شقة جنوبي غربي حلب.

وفي السياق، أعلنت حركة نور الدين الزنكي انضمامها إلى غرفة عمليات جيش الفتح، وأكدت في بيان صادر عنها أن ذلك جاء سعياً منها لتوحيد الجهود العسكرية للفصائل بهدف فك الحصار الذي يفرضه النظام على حلب.

وفي السياق، قال العقيد “محمد الأحمد” الناطق باسم الجبهة الشامية لراديو الكل، أن قصف الطيران وتركيزه على أحياء حلب الشرقية يدلل على وجود هجوم بري سيلحق بهذا التمهيد على أكثر من محور، وأضاف “الأحمد” أن مدينة حلب باتت منكوبة الآن، وسط ظروف انسانية صعبة جراء الحصار الخانق المفروض، في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي وإقليمي، لافتاً إلى قصف النظام الأحياء المحاصرة بكافة أنواع الأسلحة بما فيها الفوسفوري والارتجاجي والنابالم، وناشد كافة منظمات المجتمع المدني والإنساني لإنقاذ المدنيين المحاصرين في حلب والذين يقدر عددهم بحوالي 350 ألف.

 


إلى حماة وسط البلاد، سيطر الثوار على قريتي معان والكبارية في ريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، تمكنوا خلالها من قتل وجرح عدة عناصر من النظام، وتدمير دبابة وعربة “بي أم بي” وقاعدة اطلاق صواريخ كونكورس، إضافة لاغتنام خمس دبابات.

 

وفي حمص المجاورة، أفاد مراسل راديو الكل بدخول 36 شاحنة مساعدات إنسانية مقدمة من لأمم المتحدة إلى حي الوعر المحاصر بحمص، تحوي 7 آلاف سلة غذائية و14 ألف شوال طحين، إضافة لمواد طبية وصحية.

شمالاً في إدلب، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهدافهم بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وسرمين في ريف إدلب الشمالي الشرقي، فيما أصيب طفلان وامرأة جراء شن طيران النظام الحربي أربع غارات على بلدة التمانعة.

وإلى ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام في بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية، جراء استهداف تحصينات تابعة لهم بقذائف الدبابات والهاون، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق دوما والشيفونية والريحان وحمورية عبر عدة غارات.

شرقا في دير الزور، جرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء جراء استهداف تنظيم داعش حييّ الجورة والقصور المحاصرين في المدينة والخاضعين لسيطرة النظام بعشرات قذائف الهاون.


أخيراً على الصعيد السياسي، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إنه يجب إعادة إحياء اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا من جميع الأطراف ذات الصلة، وليس روسيا والنظام فقط، على حد تقديره، مؤكدا أنه لا مجال لاستئناف الهدنة إلا على أساس العمل الجماعي، وأضاف “لافروف” في مقابلة تليفزيونية أن بلاده رصدت مدى اندماج مقاتلي المعارضة مع (جبهة فتح الشام) جبهة النصرة -وفق قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى