نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 25-09-2016

العناوين :

  • 92 قتيلاً ضحايا القصف على حلب بالأمس ..وجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد عليها
  • الثوار يستعيدون السيطرة على مخيم حندرات شمال شرقي حلب   
  • قوات النظام تسيطر على بلدة حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية
  • الطيران الروسي يجدد استهداف مناطق في ريف حمص الشمالي بالنابالم الحارق
  • وفي النشرة أيضاً.. افتتاح أول مدرسة في جرابلس بعد طرد داعش منها

بلغت حصيلة ضحايا الحملة التي يشنها طيران النظام وروسيا على مدينة حلب وريفها في يومها الثاني بالأمس 92 قتيلاً من المدنيين ومئات الجرحى، فيما أعلن الدفاع المدني في حلب مقتل 323 مدنيًّا وجرح 1334 آخرين جراء القصف المتواصل على المدينة منذ 19 أيلول/ سبتمبر الجاري.
ميدانياً، استعاد  الثوار السيطرة على كامل مخيم حندرات شمال شرقي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، التي سيطرت عليه بالأمس بدعم جوي روسي.
وعلى صعيد آخر، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قرية آثريا بريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش مساء الأمس.


في شأن متصل، طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي، لبحث الوضع في مدينة حلب إثر تصعيد القصف عليها من قبل طيران النظام وروسيا، وذلك بحسب ما أفاد دبلوماسيون ليلة أمس السبت.

وقال الدبلوماسيون إنه من المقرر أن يجتمع المجلس في الساعة 11 من صباح الأحد، الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، لبحث التصعيد في حلب في الآونة الأخيرة، وأن هذا الاجتماع سيكون علنياً.

إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على كامل بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية بعد اشتباكات مع الثوار، فيما تمكن جيش الاسلام من قتل ما لا يقل عن ستة عناصر من قوات النظام على أطراف البلدة، حيث قضى شخص وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء استهداف قوات النظام  بالقذائف بلدة عين ترما، فيما أصيب آخرون جراء قصف مماثل طال حي جوبر في دمشق ومدينة عربين في ريفها.


إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدف الطيران الروسي بعد منتصف الليلة الماضية قرى “الفرحانية و السعن الأسود و ديرفول وعزالدين” في ريف حمص الشمالي بقذائف تحوي على مادة النابالم الحارقة دون وقوع إصابات، وشن طيران النظام غارات مماثلة على مدينة الرستن.

في حماة المجاورة، شنّ طيران النظام الحربي غارات منذ ساعات الصباح الأولى على مدينة اللطامنة وقرية معان في ريف حماة الشمالي التي سيطر عليها الثوار بالامس، كما استهدفت مروحيات النظام القرية بالبراميل المتفجرة، ولم ترد معلومات عن وقوع اصابات.


شرقاً إلى دير الزور، حيث شنّ تنظيم داعش هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام ومليشياته في حي الصناعة بديرالزور وقرية الجفرة المتاخمة للمطار العسكري بالريف الشرقي بعد تقدمه هناك خلال الأيام الماضية، ومن جهة ثانية  استهدف طيران حربي مدينة موحسن في ريف دير الزور الشرقي بالقنابل العنقودية ما أدى الى نشوب حرائق في منازل المدنيين وإصابة عدد منهم.


في ادلب، استهدف طيران النظام الحربي مدينة سراقب في الريف الشرقي بالرشاشات الثقيلة مساء الامس، كما طال قصف مماثل أطراف قرية سرجة في منطقة جبل الزاوية، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

في الشأن المحلي، يعتزم المجلس المحلي الثوري في مدينة جرابلس بحلب إعادة العمل في مدرسة “صادق هنداوي” الشهر القادم، لتكون أول مدرسة تفتح أبوابها للطلاب بعد اغلاقها، منذ أن سيطر تنظيم داعش على المنطقة قبل 3 أعوام.

وقال مسؤول المكتب التربوي في المجلس المحلي السابق لمدينة جرابلس “مصطفى الجاسم”  لراديو الكل: “إن المدارس ستفتتح على التوالي، ريثما تنتهي أعمال إعادة تأهيل المدارس التي تضررت بشكل كبير خلال الأعوام السابقة”، لافتا أن مناهج وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة هي التي ستدرس في جرابلس.

وبين أن المكتب التربوي يحضر لدورات تأهيلية للكوادر التدريسية التي ستشرف على تعليم الأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى