المعارضة ترفض رعاية روسيا للمفاوضات وتعتبرها شريكاً للنظام في الجرائم
راديو الكل
أكدت المعارضة السورية أن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد مجدية ولا معنى لها، في ظل القصف والقتل والتدمير الذي ينبغي أن يتوقف بشكل فوري وكامل، وذلك وفقاً للقرارات الدولية التي طالبت بتطبيقها بشكل فوري.
ورفضت المعارضة في بيان مشترك صدر عن كبرى فصائل الجيش الحر والائتلاف السوري المعارض اليوم الأحد، قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية، كونه شريك للنظام في جرائمه ضد الشعب السوري.
وأشار البيان إلى أن “أي اتفاق دولي لوقف اطلاق النار والعمليات العدائية يجب أن يشمل وقف جميع عمليات القصف والقتل والتهجير القسري، بأي وسيلة كانت، وفكِّ الحصار ودخول المساعدات دون قيود، وبإشراف
الأمم المتحدة، وإبطال جميع الاتفاقيات التي تم انتزاعها من أهالي المناطق المحاصرة تحت سياسة “الجوع أو الركوع” والتي تهدف إلى تهجيرهم القسري.
كما دعت المعارضة إلى “محاسبة النظام على استخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين بعد ثبوت ذلك من خلال اللجنة الدولية المكلفة وفق المادة ٢١ من قرار مجلس الأمن ٢١١٨/٢٠١٣”.
وطالب بيان الجيش الحر والائتلاف، مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، بخصوص استهداف قافلة المعونات الانسانية من قبل الطيران الروسي وطيران النظام، وتحويل المسؤولين عنها الى المحكمة الجنائية الدولية، باعتبارها جريمة حرب، مطالبين الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لوضع حد فوري لجرائم الحرب التي ترتكب ضد الشعب السوري”.