نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأحد 25-09-2016

العناوين:

  • مقتل أكثر من 76 مدنياً إثر تجدد قصف طيران النظام وروسيا على مدينة حلب المحاصرة
  • سفيرة أميركا بالأمم المتحدة تقول: أفعال روسيا في سوريا وحشية
  • المعارضة ترفض رعاية روسيا للمفاوضات وتعتبرها شريكاً للنظام في الجرائم
  • الجيش الحر يستعيد السيطرة على أربع قرى في ريف حلب بعد اشتباكات مع داعش
  • دخول شاحنات مساعدات أممية إلى الزبداني ومضايا بريف دمشق تزامناً مع دخول شاحنات إلى كفريا والفوعة بريف إدلب

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل

واصلت طائرات روسيا والنظام ارتكاب سلسلة من المجازر المروّعة في أحياء مدينة حلب المحاصرة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي اليوم إلى  أكثر من 76 قتيلاً ومئات الجرحى، إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض ما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا، وذلك بعد استهداف الأحياء بالصواريخ والقنابل العنقودية والفوسفورية والبراميل المتفجرة، وفي السياق أعلنت مشافي حلب عدم قدرتها على استيعاب مزيد من الجرحى بسبب كثرة عدد المصابين، وحاجتها لمتبرعين بالدم من كافة الزمر، ويأتي ذلك في ظل تواصل الحملة الشرسة على أحياء المدينة لليوم الثالث على التوالي.

في سياق منفصل، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قرى كدريش وصندرة وبحورتة وصندي في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد معارك مع تنظيم داعش ضمن عملية درع الفرات.

وفي السياق، قالت سفيرة أميركا في الأمم المتحدة، سامنثا باور، اليوم الأحد، إن أفعال روسيا في سوريا أفعال وحشية وليست محاربة للإرهاب، مشيرة إلى أن روسيا تسيء استخدام الفيتو من خلال قصف سوريا ولا سيما حلب، وجاء ذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التطورات الأخيرة في سوريا، من جانبه، قال سفير روسيا بالأمم المتحدة، إن إحلال السلام في سوريا بات مهمة شبه مستحيلة الآن، وفق تقديره، مشيراً إلى أن واشنطن دعمت جماعات إرهابية في سوريا وزودتها بالسلاح، وأضاف سفير روسيا: “نطالب بفصل المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية في سوريا”، مشيراً إلى أن واشنطن لم تلتزم بتعهداتها في اتفاق وقف النار.

بدوره، قدم المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا تقريراً حول التطورات في سوريا، وذلك خلال الجلسة التي ُعقدت بطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لبحث القتال والحصار على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وذكر دي ميستورا أنه من غير الممكن أن يكون 270 ألف محاصر في الأحياء الشرقية من حلب من الإرهابيبن، مطالباً بإجلاء المصابين منهم، ودعا إلى هدنة لوقف النار لمدة 48 ساعة من شأنها إيصال المساعدات إلى حلب الشرقية.

من ناحيته، قال الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” أن استخدام القنابل المضادة للملاجئ في حلب يستهدف المستشفيات تحت الأرض، مضيفاً أن القانون الدولي يعتبر استعمال هذه الأسلحة في المناطق السكنية “جريمة حرب”.

في شأن ذي صلة، أكدت المعارضة السورية أن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد “مجدية” ولا معنى لها، في ظل القصف والقتل والتدمير الذي ينبغي أن يتوقف بشكل فوري وكامل، وذلك وفقاً للقرارات الدولية.

ورفضت المعارضة في بيان مشترك صدر عن كبرى فصائل الجيش الحر والائتلاف السوري المعارض اليوم الأحد، قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية، كونه شريك للنظام في جرائمه ضد الشعب السوري.

وأشار البيان إلى أن أي اتفاق دولي لوقف اطلاق النار والعمليات العدائية يجب أن يشمل وقف جميع عمليات القصف والقتل والتهجير القسري، بأي وسيلة كانت، وفكِّ الحصار ودخول المساعدات دون قيود، وبإشراف الأمم المتحدة، وإبطال جميع الاتفاقيات التي تم انتزاعها من أهالي المناطق المحاصرة تحت سياسة “الجوع أو الركوع” والتي تهدف إلى تهجيرهم القسري.

إلى ريف دمشق، حيث بدأ دخول شاحنات المساعدات المحملة بالمواد الغذائية والمقدمة من الأمم المتحدة إلى مناطق مضايا وبقين والزبداني المحاصرة في ريف دمشق الغربي.

في سياق منفصل، قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي بلدة زاكية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة.

وفي السياق، دخلت 17 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى بلدتي كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف إدلب الشمالي، من جهة ثانية، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

إلى حماه وسط البلاد، حيث سيطر الثوارعلى حاجزي معمل السكر ومحطة القطار جنوبي قرية الكبّارية في ريف حماة الشمالي، وفي السياق قُتِلَ نحو 10 عناصر من قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم في قرية كراح بريف حماه الشمالي الشرقي بقذيفة دبابة، كما دمروا دبابة ومدفع وسيارة وجرافة عسكرية للنظام.

وفي حمص، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي.
وفي شأن منفصل، واستكمالاً لخروج الدفعة المتفق عليها بين لجنة مفاوضات حي الوعر وممثلي النظام والبالغ عددها “200 مقاتل”، فمن المقرر إخراج 100 عنصر من الثوار مع عوائلهم إلى ريف حمص الشمالي.


أخيراً في دير الزور، شن طيران التحالف الدولي حوالي 10 غارات استهدف خلالها آبار النفط في بادية الشحيل بريف دير الزور الشرقي، دون معرفة حجم الخسائر.

زر الذهاب إلى الأعلى