“Holocaust _Aleppo#” أو “محرقة حلب” حملة للتعريف بجرائم الأسد:

بهدف تعريف العالم بجرائم روسيا والأسد بحق مدينة حلب المنكوبة، أطلق عدد من النشطاء الإعلاميين، وسماً حمل اسم ” هولوكوست حلب” أو “محرقة حلب”، وذلك عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

 

ووفقا للقائمين على هذا الهاشتاغ، فإن انطلاقته تزامنت مع بدء الهجمة العسكرية العنيفة على مدينة حلب يوم الأربعاء الماضي، مؤكدين استمرارها لحين انتهاء التصعيد العسكري على المدينة.

 

مدينة حلب والتي تشهد منذ قرابة الشهر تقريباً، حصاراً خانقاً، ومما زاد من حجم المعاناة تفاقم الأوضاع الطبية، في ظل الأعداد الكبيرة التي تغص بها المشافي الميدانية، ما دفع بالأطباء أيضا لإطلاق نداءات استغاثة تخوفاً من نفاذ المخزون الطبي، ووقع عدد من الضحايا نتيجة عدم التمكن من علاجهم.

 

ويسعى القائمون على هاشتاغ محرقة حلب، إلى إيصال صوت الناس المحاصرين، لمنظمات حقوق الانسان ولكافة المنظمات الدولية، بأن حلب لا تحترق فقط، بل باتت ساحة لمجازر ترتكبها آلة القتل الروسية الأسدية، وفق ما تحدث به “أبو الهدى الحلبي” أحد القائمين على الهاشتاغ.

 

ويأتي إطلاق هذا الهاشتاغ، بالتزامن مع أصوات الأهالي التي تتعالى، مطالبة المجتمع الدولي إنقاذ حلب، من سياسة الأرض المحروقة التي تمارس من قبل روسيا والنظام.

 

واختار ناشطون وسم محرقة حلب باللغة الإنكليزية، بهدف توجيه الرأي العام الغربي، من أجل الضغط ولفت الأنظار، لمايجري من جرائم وانتهاكات بحق الإنسانية، في داخل مدينة حلب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى