عشرات الشهداء والجرحى جراء تواصل الغارات الروسية على حلب.. و”منظمة الصحة العالمية” تدعو إلى إجلاء الجرحى عبر ممرات آمنة

محمد الحسين – راديو الكل
ارتفعت حصيلة ضحايا غارات الطيران الروسي على أحياء في مدينة حلب المحاصرة وعلى مناطق بريفها إلى 23 شهيداً وعشرات الجرحى حتى عصر اليوم الثلاثاء، بينهم 16 قضوا جراء استهداف الطيران الروسي حي الشعار بالصواريخ الارتجاجية ما أدى إلى دمار مبنييّن بالكامل.

و أكد مراسل “راديو الكل” في حلب أن “فرق الدفاع المدني ما تزال  تحاول البحث عن عالقين تحت الأنقاض حتى لحظة إعداد هذا الخبر مرجحاً ارتفاع حصيلة الضحايا، كما استهدف الطيران الروسي حي المشهد بالقنابل الفوسفورية ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين، بينما قضى مدني وأصيب آخرون جراء قصف مماثل طال بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي”.

وتأتي هذه المجازر في ظل محاولة قوات النظام التقدم على عدة جبهات في حلب، حيث قُتل عنصرين من قوات النظام إثر إحباط الثوار محاولة تسللهم على محور “السويقة” في حلب القديمة.

في سياق متصل، دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إلى إجلاء المرضى والمصابين من أحياء حلب المحاصر عبر ممرات آمنة لمعالجتهم.

وقالت “فضيلة شايب”،المتحدثة باسم المنظمة في إفادة صحافية مقتضبة من جنيف :” إن 35 طبيبا فقط موجودون في حلب المحاصرة، ويقومون برعاية ما يصل إلى 250 ألف شخص”.

وكان أطباء قد صرحوا أمس الاثنين، بأنهم بحاجة ماسة إلى مستلزمات طبية وجراحية لمعالجة المئات من المصابين و أن 40 على الأقل من المصابين في أحياء حلب الشرقية المحاصرة ، بحاجة إلى الإجلاء.

ويأتي ذلك في ظل تزايد أعداد الجرحى جراء الحملة الشرسة من قبل طيران النظام وروسيا على حلب والمستمرة منذ خمسة أيام، والتي أدت إلى وقوع مئات الجرحى غصت فيهم ما تبقى من مشافي ميدانية عاملة في المدينة”.

وعلى صعيد آخر، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قريتي “تلعارغربي وتلعارشرقي” بريف حلب الشمالي الشرقي، كما سيطر على محطة الكهرباء الواقعة جنوب قرية الوقف، وذلك بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن المرحلة الثالثة من معركة “درع الفرات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى