30 ألف مدني يعانون من وضع طبي متردي في ريف حماة الجنوبي

راديو الكل / نور عقاد

في ظل القصف الذي لا يهدأ، يعاني الأهالي والنازحون في مناطق ريف حماة الجنوبي من أوضاع طبية متردية بسبب نقص المشافي والكوادر، إلى جانب شحّ الأدوية وذلك حسب استطلاع للرأي أجراه راديو الكل، فيما يتم نقل الحالات التي تستدعي رعاية طبية خاصة إلى مشاف أخرى وسط ظروف وصعوبات عدة كما أكد صيدلاني من داخل المنطقة.

من جهته قال مدير صحة حماة “عبد الله درويش” بأنه لا يوجد سوى ثلاث نقاط طبية في ناحيتي “عقرب” و”حربنفسه”، وهي غير مؤهلة لاستقبال الحالات الحرجة التي يتم تحويلها إلى مشافي الرستن ومناطق في ريف حمص الشمالي، لافتاً إلى أن المديرية تواصلت مع عدة منظمات معنية دون أي استجابة.

وتابع درويش حديثه عن الصعوبات التي تواجه المديرية بدءاً بنقص الدعم والموارد المادية اللازمة لإنشاء مستوصف أو مركز طبي؛ وليس انتهاء بصعوبة الوصول إلى جميع المناطق المحررة.

إذاً في ريف حماة الجنوبي؛ ثمّة خطر آخر يتربّص بالأهالي والنازحين هناك غير القصف، وقد يخسر كثيرون حياتهم بسبب تردي الواقع الطبي وعدم توافر الدواء والعلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى