نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 28-09-2016

العناوين:

  • الثوار يواصلون تقدمهم في ريف حماه الشمالي الشرقي ويسيطرون على قرية الجنينة وأربعة حواجز
  • مقتل عشرة مدنيين إثر تجدد الغارات الروسية على حلب وريفها
  • قتيلان وعدة جرحى جراء استهداف طيران النظام ريفي دمشق وإدلب
  • أمريكا تقول إنها ستوقف التعاون مع روسيا في سوريا ما لم يتوقف هجوم حلب
  • وفي النشرة أيضاً.. منظمة هيومن رايتس ووتش تقول: النظام استخدم أسلحة كيميائية

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

واصل الثوار تقدمهم في جبهات ريف حماه الشمالي الشرقي اليوم الأربعاء، حيث سيطروا على قرية الجنينة، وعلى حواجز (المداجن والراية والخيمة وتل أبيض) جنوب قرية الشعثة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، كما دمروا خمس دبابات وأربع سيارات ومدفع “23” لقوات لنظام خلال المعارك المندلعة في المنطقة.

من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدتي حربنفسه وطلف بالريف الجنوبي، فيما استهدف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية قرية معان.

شمالاً في حلب، قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي حي المعادي في حلب القديمة، وأفاد مراسل راديو الكل بأن القصف استهدف فرناً للخبز ومستشفى في الحي، كما قضى أربعة مدنيين بينهم طفلان إثر غارات روسية مماثلة طالت حي قاضي عسكر بحلب، وبلدة المنصورة بريفها الغربي.

من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي تحاول التقدم على جبهة مخيم حندرات شمالي حلب، على صعيد آخر استعاد تنظيم داعش السيطرة على قريتي تلعار غربي وتلعار شرقي بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع الجيش السوري الحر.

إلى ريف دمشق، قضى مدنيان وأصيب عدد آخر بجراح إثر استهداف طيران النظام المروحي بلدة المقيلبية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، فيما أصيب عدد من طلاب مدارس “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مخيم خان الشيح.

جنوباً في درعا، قضى القائد الميداني في فرقة “18” آذار التابعة للجيش الحر “حسام أبا زيد” إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق الصوامع في ريف درعا الشرقي.

وفي حمص، قضت امرأة متأثرة بجراحٍ أصيبت بها بالأمس نتيجة غارات شنها طيران النظام الحربي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

في سياق آخر، دمر تنظيم داعش ثلاث دبابات لقوات النظام بمحيط حقل شاعر في ريف حمص الشرقي إثر استهدافها بصواريخ موجهة.

شمالاً في إدلب، أصيب عدة مدنيين بجراح بينهم أطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية مرعيان بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، فيما استهدف الطيران الحربي الروسي الأطراف الشمالية لمدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون بتمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وسط غارات روسية وقصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ، كما دمّر الثوار مدفع عيار “37” تابع لقوات النظام على جبهة عين عيسى في جبل التركمان.

شرقاً في دير الزور، دّمر طيران التحالف الدولي بشكل كامل “جسر العشارة” الواصل بين ضفتي نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، والذي يعد آخر الجسور المتبقية في المحافظة.

على الصعيد السياسي.. قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة هددت ،اليوم الأربعاء، بوقف التعاون مع روسيا بشأن سوريا ما لم تتحرك موسكو لإنهاء هجوم حلب والعودة لوقف إطلاق النار، وقال “جون كيربي” المتحدث باسم الخارجية في بيان، إن وزير الخارجية “جون كيري” أبلغ هذه الرسالة لنظيره الروسي “سيرجي لافروف” في مكالمة هاتفية عبر خلالها عن “قلقه البالغ من تدهور الوضع في سوريا”، وقال إن واشنطن تُحّمل موسكو مسؤولية الوضع بما في ذلك استخدام قنابل حارقة في مناطق مدنية.

وفي خبرنا الأخير.. قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن النظام استخدم أسلحة كيميائية سامة في هجومين مؤخرا في مدينة حلب، وإن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب عشرات في هذين الهجومين، وتحدث بيان للمنظمة الحقوقية عما سماها معلومات جديدة تظهر استخدام تنظيم داعش مواد كيميائية كسلاح في الآونة الأخيرة، ودعت “هيومن رايتس” مجلس الأمن للتحرّك حيال التقارير ذات المصداقية عن الهجمات، وفرض عقوبات فردية، وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وقال “أوليه سولفانغ” نائب مدير قسم الطوارئ في المنظمة، إن على مجلس الأمن أن يحمّل النظام عواقب تجاهله قراراته.

زر الذهاب إلى الأعلى