نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 29-09-2016
العناوين:
- 12 قتيلاً حصيلة ضحايا قصف طيران روسيا والنظام على حلب وريفها.. و“كي مون” يقول: استهداف المستشفيات بحلب جريمة حرب
- ارتفاع حصيلة قصف مروحيات النظام ريف دمشق الغربي إلى خمسة قتلى
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في محور الحدادة وتلة الخضر بريف اللاذقية
- وفي النشرة أيضاَ.. “باصات الخير”.. مشروع لنقل 300 شخص يومياً بشكل مجاني في مدينة إدلب
بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران روسيا والنظام على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها مع انتهاء يوم أمس الأربعاء 12 قتيلاً وعشرات الجرحى، وأفاد مراسل راديو الكل باستخدام الطيران القنابل العنقودية والارتجاجية في القصف.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات حلب القديمة وسوق الجبس وحي النصر ومشروع 1070 شقة.
إلى ريف دمشق، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة على بلدة المقيلبية في الغوطة الغربية بالأمس إلى خمسة قتلى وعدة جرحى، فيما استهدفت قوات النظام بالصواريخ مخيم خان الشيح ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
في سياق آخر، أعطب الثوار مدفع عيار “23” تابع لتنظيم داعش في جبال الأفاعي بمنطقة القلمون الشرقي بعد استهدافه بقذائف الدبابات.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محور الحدادة وتلة الخضر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وأفاد ناشطون بتمكن الثوار من قتل عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقة، تزامن ذلك مع قصف جوي روسي.
وفي حمص وسط البلاد، قضى طفل نتيجة استهداف الطيران الروسي قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية مساء أمس.
من جهة ثانية، دمّر تنظيم داعش ثلاث دبابات لقوات النظام بمحيط شاعر في ريف حمص الشمالي بعد استهدافها بصواريخ موجهة.
في سياق منفصل، أكدت لجنة تفاوض حي الوعر المحاصر بحمص، تنفيذها جميع التزاماتها بالاتفاق المبرم مع النظام، حيث تم إخراج 250 من الثوار مع عوائلهم، وأشارت اللجنة في بيان صادر عنها أمس الأربعاء، إلى أنه من المفترض أن يقوم النظام خلال الأيام القليلة القادمة بتسليمها بيان وضع 7365 معتقلاً في محافظة حمص، وأضاف البيان أنه وبعد قيام النظام بتنفيذ التزاماته السابقة، يتم عقد جلسة عامة مفتوحة الخيارات بين اللجنة والنظام بحضور فريق الأمم المتحدة.
وفي حماه، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في عدة محاور بريف حماه الشمالي الشرقي وسط قصف جوي عنيف، حيث استهدفت طائرات روسيا والنظام المناطق التي سيطر عليها الثوار، وأفاد مراسل راديو الكل باستخدام الطيران الروسي قنابل حارقة في قصف قرية معان.
شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي مساء أمس بالصواريخ والرشاشات ما أدى لاشتعال حريق دون تسجيل خسائر بشرية.
بالانتقال إلى الشأن المحلي؛ أطلقت منظمة “بنفسج” الإغاثية مشروع “باصات الخير” في مدينة إدلب، وذلك لنقل الأهالي والطلاب والموظفين إلى الأسواق والجامعات وأماكن عملهم بشكل مجاني.
وأفاد مدير البرامج في منظمة بنفسج “فؤاد سيد عيسى” لراديو الكل، بوجود باصين اثنين، يمران على أكثر من 40 موقفاً في المدينة، وذلك ضمن فترات عمل محددة من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً، وأضاف بأن الباصات كبيرة وتتسع لأكثر من 30 راكب، لافتاً إلى أن عدد الذين يتم نقلهم بشكل يومي، يصل إلى نحو 300 شخص تقريباً.
على الصعيد السياسي.. اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” أمس الأربعاء أن الهجمات على مستشفيات في حلب واستخدام الأسلحة الفتاكة هناك، تشكل “جريمة حرب”، وقال “كي مون” أمام مجلس الأمن الدولي إن “الأمر أسوأ من مسلخ”، لافتا إلى “أشخاص فقدوا أعضاءهم” و”معاناة رهيبة مستمرة لدى أطفال”، وأقر الأمين العام للأمم المتحدة بأن المنظمة “خذلت” سكان حلب، مشددا على ضرورة إعمال مبدأ “محاسبة ومعاقبة” الجناة في سوريا، وقال إن المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية في حلب تتعرض للهجوم على مدار الساعة.
