نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الجمعة 30-09-2016

العناوين:

  • 24 قتيلاً حصيلة ضحايا قصف طيران روسيا والنظام على مدينة حلب المحاصرة
  • الجيش الحر يطرد تنظيم داعش من قريتين جديدتين بريف حلب ضمن عملية “درع الفرات”
  • مقتل ثمانية مدنيين في قصف جوي ومدفعي على مناطق بغوطة دمشق الشرقية
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق ارتكاب روسيا بعد مرور عام على تدخلها بسوريا 169 مجزرة
  • وفي النشرة أيضاً.. الأمم المتحدة تقول: انهيار محادثات أمريكا وروسيا سيعطل المساعدات لسوريا

واصلت طائرات روسيا والنظام ارتكاب سلسلة من المجازر في أحياء مدينة حلب المحاصرة اليوم الجمعة، حيث قضى 24 مدنياً في حصيلة غير نهائية وأصيب العشرات بجراح، وذلك بعد استهداف أحياء متفرقة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والارتجاجية، فيما توقفت محطة سليمان الحلبي عن ضخ المياه نتيجة استهدافها من قبل مدفعية النظام بعدة قذائف.

من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات بستان الباشا والشيخ خضر وسليمان الحلبي ومشفى الكندي بمحيط مخيم حندرات بعد اشتباكات عنيفة، تمكنوا خلالها من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام وأسر آخرين،

على صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي “جبين وعياشة” جنوب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”.

نبقى في حلب، وفي سياق آخر، أقام نازحو مخيم باب السلامة الواقع على الحدود السورية التركية بريف حلب الشمالي اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع المدنيين المحاصرين في مدينة حلب، ورفع المشاركون ومن بينهم أطفال لافتات حملت عبارات منها، “حلب لن تموت .. حلب لن تركع”، “أهلنا في حلب اعلموا أن النصر مع الصبر”، وندد المشاركون بالإحتلال الروسي في سوريا والذي مضى عليه عام كامل، مؤكدين أن محرقة حلب كشفت كذب المجتمع الدولي، فيما أثنت الوقفة التضامنية على رجال الدفاع المدني في حلب، ودعت تجار المدينة المحاصرة للابتعاد عن الإحتكار، وفي ذات السياق أقامت مدينة إعزاز بالريف الشمالي أيضاً وقفة احتجاجية نصرة لأهالي حلب المحاصرة وتنديداً بصمت المجتمع الدولي.

إلى ريف دمشق، قضى أربعة مدنيين وأصيب العشرات بجراح إثر استهداف قوات النظام مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية بصواريخ تحوي قنابل عنقودية، كما قضى أربعة مدنيين وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في بلدة جسرين.

من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في مدينة قدسيا، تزامن ذلك مع استهداف مدفعية النظام للمدينة بعدة قذائف.

في سياق منفصل، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، انتهاكات القوات الروسية في سوريا منذ بدء تدخلها، 30 أيلول 2015، وحتى اليوم الجمعة 30 أيلول 2016، ضمن 23 تقريرًا شملت الهجمات والعمليات العسكرية وحصيلة الضحايا من المدنيين، ووفق آخر تقرير، بلغ عدد الضحايا من المدنيين حتى 29 أيلول الجاري، 3264 مدنيًا، بينهم 911 طفلًا، و619 امرأة، كما سجل 169 مجزرة نفذتها القوات الروسية ضمن المدة التي يغطيها التقرير، كما وثق ما لايقل عن 147 هجمة بالذخائر العنقودية، فيما استخدمت روسيا أسلحة حارقة حوالي 48 مرة في مختلف المحافظات السورية، وسجل التقرير تعرّض ما لايقل عن 417 مركزًا حيويًا للاعتداء، 25 منها اعتدي عليها أكثر من مرة.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام بعد استهداف الثوار لتجمعاتهم على محور عطيرة بريف اللاذقية الشمالي، كما دمروا دبابة تابعة لقوات النظام في محور الجب الأحمر بجبل الأكراد، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

وفي إدلب، قضت طفلة إثر قصف مدفعي لقوات النظام طال قرية بداما في ريف إدلب، فيما قصف الطيران الروسي أطراف مدينة سراقب ما أدى إلى إصابة شخصين.

إلى حماه وسط البلاد، شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على كافة القرى والنقاط الي سيطر عليها الثوار في اليومين الماضيين بريف حماة الشمالي الشرقي، بالمقابل استهدف الثوار بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في جبل زين العابدين شمال مدينة حماه، دون معرفة حجم الخسائر.

وفي حمص المجاورة، شن طيران النظام الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية استهدف خلالها مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.

شرقاً إلى دير الزور، دمر طيران التحالف الدولي جسري “الشيخان والبصيرة” بشكل كامل في ريف دير الزور الشرقي.

أخيراً على الصعيد السياسي، قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة “ستيفن أوبراين” اليوم الجمعة، إن انهيار جهود السلام بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا سيعطل جهود توفير المساعدات التي تقوم بها المنظمة الدولية، وأضاف “أوبراين” لوكالة رويترز أنه يتمنى أن تجد القوى الكبرى في مجلس الأمن “إرادة مشتركة” لإنهاء العنف واستئناف وقف الأعمال القتالية، وأن هناك حاجة لهدنة إنسانية مدتها 48 ساعة أسبوعياً كحد أدنى للوصول إلى شرق حلب “وفقا لشروط الأمم المتحدة”، وذكر “أوبراين” أنه يتوقع أن يرد النظام على خطة اقترحتها الأمم المتحدة لتوصيل الغذاء وسلع أخرى إلى 960 ألف شخص في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا خلال شهر تشرين الأول، على حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى