مجلس محافظة حلب يطلق مشروعاً لنقل الركاب والبضائع بين ريفي حلب وإدلب بأجور رمزية

مي الحمصي – راديو الكل

يُطلق مجلس محافظة حلب الحرة وبالتعاون مع عدة منظمات ،اليوم الخميس، مشروع نقل الركاب والبضائع بين ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، وفق مدير مشروع النقل في المجلس “علي قرنفل”.

وأضاف “قرنفل” لراديو الكل، “أن المشروع يربط ريف حلب الغربي بريف إدلب الشمالي، حيث يبدأ خط السير من نهاية بلدة كفر حمرة عبر محورين للنقل: محور “دارة عزة – باب الهوى”، ومحور ثانٍ “الأتارب – باب الهوى”.

ولفت إلى إحداث 5 مكاتب تابعة للمشروع في كل من “كفر حمرة وعينجارة ودارة عزة وباب الهوى والأتارب”، على أن يوجد بينها مواقف للركاب، مشيراً إلى أن خط السير سيعمل 8 ساعات يومياً، بحيث تنطلق رحلتين كل نصف ساعة، إحداها من كفر حمرة والأخرى من باب الهوى.

ونوّه إلى أن أجور نقل الركاب ستكون رمزية، بحيث تقسم على 3 شرائح، شريحة أولى أجرتها 200 ليرة سورية لمن يريد الركوب لمسافة 15كيلو متر، أما الشريحة الثانية فتبلغ أجرتها 350 ليرة لمسافة 30 كم، فيما تصل الشريحة الثالثة والأخيرة إلى عتبة الـ 500 ليرة، وهي مخصصة للتنقل لمسافة تزيد عن 45 كم.

وأوضح “قرنفل” أنه سيتم تسيير 10 “فانات” يتسع الواحد منها لـ 11 راكباً، و2 “ميكرو باص” تتسعان لـ 24 راكباً، مؤكداً أن جميع الآليات حديثة.

وفيما يخص نقل البضائع، كشف أن المجلس أنشأ مكاتب نقل بضاعة أو ما يسمى “مكاتب دور”، ملحقة بمكاتب نقل الركاب، مؤكداً أن عملية نقل البضائع ستكون أيضاً بأجور مخفضة.

وفي استطلاع أجراه راديو الكل في محافظة حلب، شكى الأهالي معاناتهم في التنقل بين المدن المختلفة لعدم توافر خطوط نقل، ما يجبرهم إلى ركوب سيارات خاصة بأجور مرتفعة تتراوح بين 10 آلاف و20 ألف ليرة سورية، حسب المسافة.

ووافقهم بالرأي أحد أهالي محافظة إدلب خلال جولة لراديو الكل، والذي تحدث عن ارتفاع أجور النقل في ظل غياب الرقابة على عمل السائقين.

فيما أرجع أحد سائقي السيارات العمومية ارتفاع أجور النقل لارتفاع سعر مادة المازوت، مشيراً إلى تفاوت الأجور بسبب تأرجح سعر المادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى