نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الخميس 06-10-2016

العناوين:

  • ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير في معبر أطمة الحدودي مع تركيا إلى 29 قتيلاً  بينهم قيادي في أحرار الشام ورئيس مجلس قضائي
  • الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمهم شرقي حلب
  • مقتل خمسة مدنيين إثر قصف جوي ومدفعي على مناطق في ريفي دمشق ودرعا
  • الطيران الروسي يستهدف جسر السياسية في دير الزور
  • إحداث مركز للشرطة الحرة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي
  • وفي النشرة أيضاً .. فرنسا تبدأ حملة جديدة لإنعاش وقف اطلاق النار في سوريا

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في معبر أطمة الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي صباح اليوم، إلى 29 قتيلاً من عسكريين ومدنيين و16 جريحاً.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب بأن الانفجار وقع جراء تفجير عبوة ناسفة وُضعت داخل حقيبة سفر، وأن من بين القتلى مدنيين.
وأكد مراسلنا أن من بين القتلى قيادي في حركة أحرار الشام يدعى “هشام خليفة”، إضافة لـ ” خالد السيد” رئيس مجلس القضاء الأعلى في حلب، والقاضي “محمد الفرج” الذي يشغل منصب النائب العام.
ويعتبر هذا التفجير الثاني من نوعه الذي يستهدف معبر أطمة، حيث سبق وأن وقع انفجار مماثل في 14 آب الماضي، وراح ضحيتها 35 شخصاً وأكثر من 50 جريحاً، غالبيتهم من عناصر فصائل المعارضة، وقد تبنى تنظيم داعش العملية آنذاك.

في حلب  المجاورة، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام على جبهتي سليمان الحلبي وبستان الباشا شرقي حلب بعد اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين على هذه الجبهات منذ الأمس، من جهة ثانية شن الطيران الروسي غارات على بلدة التوامة في ريف حلب الغربي.

في حلب أيضاً، وفي شأن منفصل، تأسس في مدينة جرابلس جهاز الشرطة الحرة بهدف ضبط الأمن في المدينة المحررة، ويتكون من مركزين أحدهما في جرابلس والآخر في ريف المدينة، يضم كل منهما أربعين عنصراً يتناوبون على قسمين على مدار الأربع وعشرين ساعة.

وقال قائد شرطة جرابلس  “حسان الموسى” لراديو الكل، بأنه يوجد مخفر تابع لجهاز الشرطة، إلى جانب ثماني نقاط حدودية تتوزع على طول الشريط الحدودي المحاذي لتركيا، تتولى ضبط عمليات التهريب عبر الحدود.

وأضاف “الموسى” بأنه تم استحداث مكتب للدراسات الأمنية يتولى دراسة أوضاع الأشخاص الراغبين بالتطوع في سلك الشرطة، والمتقدمين إلى الوظائف من أطباء ومدرسين ومستخدمين.

إلى ريف دمشق، حيث قضى مدنيان وجرح آخرون إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.

في درعا، جنوباً، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة طفس في ريف درعا الأوسط.

إلى حماة وسط البلاد ،دمّر الثوار مدفعاً لقوات النظام شمال قرية طيبة الاسم في ريف حماة الشمالي الشرقي صباح اليوم ، فيما استهدف الطيران الروسي “بالقنابل الارتجاجية” مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.

شرقاً إلى دير الزور، استهدف الطيران الروسي “جسر السياسية” الطريق البري الوحيد الواصل بين أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة داعش والريف الشمالي للمدينة، ما أدى إلى إلحاق أضرار به.

في دير الزور وفي الشأن المحلي ، قامت مديرية التربية التابعة لنظام الأسد في الأحياء المحاصرة بتسليم رواتب المدرسين والمدرسات، فيما وزع الهلال الاحمر حصص غذائية تتضمن 10 كيلو من مادة الرز ومثلها من الفاصولياء للأهالي النازحين من حي الشيخ ياسين إلى حي الجورة، بعد توزيعه بالأمس نفس الكمية على أهالي حي القصور في مناطق سيطرة النظام في مدينة دير الزور .

رغم تعليق المحادثات.. كيري ولافروف يبحثان هاتفياً الوضع في سوريا

سياسياً.. تسعى فرنسا من خلال حملة جديدة أطلقتها لحشد التأييد للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يسمح بدخول المساعدات إلى مدينة حلب إثر الحملة الشرسة التي شنتها قوات النظام عليها بدعم جوي روسي .

وقالت فرنسا إن وزير خارجيتها “جان مارك” أيرو سيسافر إلى روسيا والولايات المتحدة اليوم الخميس وغداً الجمعة لإقناع الجانبين بتبني قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض وقف إطلاق النار في سوريا.

وذكرت مصادر أن “فرنسا ستحاول الضغط على روسيا، محذرة من أن حسم المعركة في حلب لا يعني نهاية الحرب”.

وكان مجلس الأمن قد بدأ مفاوضات يوم الاثنين بشأن مسودة قرار “فرنسي-إسباني” يحث روسيا والولايات المتحدة على ضمان هدنة فورية في حلب وعلى “وضع نهاية لجميع الطلعات الجوية العسكرية فوق المدينة.

في السياق، بحث وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف “مع نظيره الأمريكي “جون كيري” الوضع في سوريا في محادثة هاتفية أمس الأربعاء، ويأتي ذلك بعد بعد يومين فقط من إعلان واشنطن تعليق الدبلوماسية الثنائية مع موسكو بشأن سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف وكيري تحدثا أيضا يشأن الأزمة في أوكرانيا وأن المحادثة جاءت بطلب من الجانب الأمريكي.

فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الاتصال لم يصل إلى حد استئناف الاتصالات الثنائية مع لافروف بشأن مسعى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى