محكمة الرستن بريف حمص تصدر قراراً بقتل الكلاب الشاردة تخوفاً من “داء الكلب”

أصدرت المحكمة الشرعية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، قراراً يقضي بقتل الكلاب الشاردة المنتشرة في الطرقات والأحياء السكنية، وذلك لإصابتها “بداء الكلب”.

وقال رئيس المحكمة الشرعية “أبو بكر الخطيب” لراديو الكل، إن القرار جاء بعد عدة شكاوى وردت للمحكمة، تفيد بتعرض الأهالي والمواشي لهجوم من قبل تلك الكلاب البريّة، ما تسبب بإصابة بعضهم بداء الكلب.

ولفت إلى أن المنطقة تفتقر للعلاج المناسب لهذا الفيروس المُعدي، ما يؤدي للوفاة إضافة إلى عدم إمكانية إخراج المصابين خارج الريف الشمالي لحمص.

ويأتي هذا القرار بعد تعالي أصوات الأهالي مطالبين بضرورة وضع حد لانتشار الكلاب الشاردة في مدينة الرستن وما حولها قبل تفاقمها، ما بات يشكل خطرا على حياة المدنيين.

ودفعت عمليات القصف التي تقوم بها قوات النظام، وانتشار حواجزها العسكرية على أطراف المناطق السكنية، معظم الكلاب الشاردة والمنتشرة في البراري، إلى التواجد داخل أحياء المدن والبلدات بأعداد كبيرة، الأمر الذي أدى لقيامها بمهاجمة المارة من الأهالي، مسببةً أذيةً كبيرةً لهم، وفق ما أفادت به مصادر ميدانية لراديو الكل.

ويُعّرفُ “داءُ الكلب” وفقاً لمصادر طبية، بأنه مرض فيروسي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، من خلال التّماس المباشر (العضّ)، وقد يكون الحيوان الحامل للفيروس كلباً، أو أي حيوان مشابه من الحيوانات البرية الشاردة، كما أنه مرض شديد الخطورة، إذا لم يتابع باللقاح والعقاقير المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى