نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الجمعة 07-10-2016

العناوين:

  • قتلى وجرحى إثر اشتباكات عنيفة بين أحرار الشام وجند الأقصى في عدة مناطق بريف إدلب الجنوبي
  • مقتل تسعة مدنيين إثر استهداف قوات النظام أرياف درعا وإدلب وحمص
  • الثوار يستعيدون كافة النقاط التي خسروها على جبهة الشيخ سعيد جنوب حلب
  • فقدان معظم المواد الغذائية والمحروقات بحلب.. وسعر إسطوانة الغاز يتخطى حاجز الـ 55 ألف ليرة
  • وفي النشرة أيضاَ.. ألمانيا تعلن تفهمها لمقترحات معاقبة روسيا لدورها في سوريا

أفاد مراسل راديو الكل في ريف إدلب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف حركة أحرار الشام، وجند الأقصى، وذلك بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين  في عدة مناطق بريف إدلب الجنوبي، وسط قيام كلا الفصيلين بمحاولة السيطرة على مقرات الآخر، وحملة اعتقالات تطال عناصر الفصيلين، وفي ظل توتر أمني تشهده عموم محافظة إدلب، فيما تم توجيه دعوات للتظاهر في مدينة خان شيخون لوقف هذا الاقتتال، ولفت مراسلنا إلى انقطاع الطرقات الواصلة بين معرة النعمان وجبل الزاوية وخان شيخون، مؤكداً على عدم سقوط أي قتيل أو جريح في صفوف المدنيين أو خطورة عليهم جراء تلك الاشتباكات حتى اللحظة.

في سياق منفصل، قضى مدني وجرح آخرون جراء إلقاء طيران النظام المروحي برميلين متفجرين على أطراف مدينة سراقب الشمالية، فيما قضت امرأة وأصيب عدد آخر إثر استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ قرية كنصفرة في جبل الزاوية.

جنوباً في درعا، قضى خمسة أشخاص بينهم طفل وامرأة وعنصر من الدفاع المدني، وأصيب العشرات بجراح إثر استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ بلدتي داعل وإبطع في ريف درعا الأوسط، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي المنشية، بينما استهدف الثوار بصواريخ غراد تجمعات قوات النظام في مطار الثعلة العسكري بالسويداء دون معرفة حجم الخسائر.

وفي حلب، استعاد الثوار السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام فجر اليوم على جبهة الشيخ سعيد جنوبي حلب، بعد اشتباكات عنيفة عنيفة أسفرت عن مقتل مجموعة كاملة من قوات النظام إضافة لأسر أربعة عناصر آخرين، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف، من جهة ثانية أصيب عدة مدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام المتمركزة في قلعة #حلب بالقذائف المدفعية الطريق الواصل بين باب النيرب والحاووظ.


نبقى في مدينة حلب، وفي الشأن المحلي، حيث أفاد مراسل راديو الكل بتواصل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطبيّة والمحروقات في حلب المحاصرة إلى أسعار خيالية وسط فقدان معظمها، ولفت إلى تخطي سعر إسطوانة الغاز المنزلي حاجز الـ 55 ألف ليرة سورية في حال توافرها، بينما بلغ سعر ليتر البنزين الواحد 5 آلاف ليرة، مقابل 1500 لليتر المازوت، وأشار مراسلنا إلى ارتفاع سعر علبة حليب الأطفال الواحدة إلى 8 آلاف ليرة إن وجدت، ما ينذر بسوء الحالة الصحية للأطفال، في حين قفز سعر كيلو الخبز إلى أكثر من 600 ليرة وسط صعوبة في تأمينه، وذلك بعد توقف معظم أفران المدينة عن العمل.

إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب عدد آخر نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما طال قصف مدفعي مدينة الحولة.

في سياق منفصل، سيطر تنظيم داعش على 3 حواجز لقوات النظام في محيط صوامع حبوب تدمر شرق المدينة في ريف حمص الشرقي.

وفي حماه، دمر الثوار سيارة مزودة برشاش لقوات النظام على جبهة قمحانة في ريف حماة الشمالي، كما دمروا مدفع عيار “23” على تلة الجنينة، فيما استهدفوا بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في معسكر جورين.

من جهة ثانية، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة طالت مناطق كوكب وكفرزيتا واللطامنة ومورك والعطشان.

إلى ريف دمشق، حيث تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام التي تحاول اقتحام بلدة الهامة من محور العيون، وسط تواصل قصف النظام للأحياء السكنية بالبلدة، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.

من جهة ثانية،  أعطب الثوار عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام في منطقة تل كردي بالغوطة الشرقية.

شرقاً إلى دير الزور، جدد الطيران الروسي من استهدافه لجسر السياسية الواصل بين ضفتي نهر الفرات في مدينة دير الزور، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، شن طيران النظام الحربي أربع غارات استهدف خلالها محوري “كباني” و “الخضر” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

ألمانيا تعلن تفهمها لمقترحات معاقبة روسيا لدورها في سوريا

سياسياً.. أعلنت الحكومة الألمانية على لسان ناطقها الرسمي “شتيفن زايبرت” عن تفهمها لمقترحات فرض عقوبات على روسيا بسبب موقفها من الأحداث في سوريا، وأوضح “زايبرت” في تصريح صحفي اليوم ببرلين، أن أولوية حكومة بلاده هي وقف إطلاق النار، بغية إيصال المساعدات للمدنيين، مضيفا: ” نعتقد بضرورة قيام روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على نظام الأسد لوقف تصعيد العنف ومعاناة المدنيين”، وحول نظرة الحكومة الألمانية لفكرة فرض عقوبات على روسيا”، قال “زايبرت”: “تعجز الكلمات عن وصف الوضع الرهيب في حلب، لذا نتفهم فكرة بحث كل الخيارات حول استمرار العنف المتصاعد في سوريا، والانباء الواردة حول الأعمال الوحشية التي ترقى إلى جرائم الحرب، وأسباب استمرار معاناة المدنيين”.

في الغضون، نسبت وكالة إنترفاكس للأنباء إلى وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” قوله اليوم إن موسكو على استعداد لدعم مقترح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا “ستيفان دي ميستورا”، بشأن اصطحاب عناصر “جبهة فتح الشام” خارج مدينة حلب، وقال لافروف إن مقاتلي المعارضة في حلب ينبغي أن يقدموا ضمانات مكتوبة بأنهم انفصلوا عن “جماعات إرهابية” على حد وصفه، وسيمكن عندئذ إلحاقهم بأجهزة مشتركة لفرض القانون والنظام، حسب تقديره.

في السياق، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سوريا ، اليوم الجمعة، غداة تحذير مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” من أن الأحياء الشرقية لحلب ستدمر بالكامل بحلول نهاية العام، اذا ما استمرت غارات روسيا والنظام الجوية، بحسب دبلوماسيين.

وقال الدبلوماسيون إن الجلسة التي دعت إليها روسيا، ستتخللها إحاطة عن الوضع في سوريا يقدمها “دي ميستورا” عبر الفيديو من جنيف.

من جهتها، طالبت الحكومة السورية المؤقتة الأمم المتحدة بإقالة مبعوثها إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، كما أعلنت إيقاف جميع أشكال التواصل والتعاون مع المبعوث الأممي وفريقه فوراً.

وقال الدكتور “وجيه جمعة” نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة في تصريح خاص لراديو الكل، أن ما يدعو إليه “دي ميستورا” هو تبرئة لكل الأعمال الاجرامية التي قامت بها طائرات روسيا والنظام، مؤكداً أن المبعوث الأممي عاجز عن إدخال ما يلزم لضمان حياة الأشخاص المحاصرين، وشاهد على تهجير المدنيين من كل المناطق المحاصرة، وأضاف “جمعة” أن مجلس الأمن معطل بالفيتو الروسي، وأن الأمم المتحدة تمتلك وسائل أخرى ولكن الإرادة الدولية غير متوفرة لديها، وأضاف: “نحن مع صمود حلب ولسنا مع أي حل يفرض على أهل حلب الاستسلام”.

في خبرنا الأخير.. فاز الرئيس الكولومبي “خوان مانويل سانتوس” بجائزة نوبل للسلام، التي أعلن عنها في العاصمة النرويجية أوسلو اليوم الجمعة، واختير الفائز بالجائزة من قائمة تضم 376 مرشحاً، بينهم 228 شخصاً و148 مؤسسة، وفي وقت سابق، كُشف عن قائمة من المرشحين جاء بينها الدفاع المدني السوري المعروف باسم “الخوذ البيضاء”، وكان أكثر من 300 ألف شخص وقعوا عريضة تدعم فوز الخوذ البيضاء بالجائزة، وكانت الجائزة منحت في العام الماضي للجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس.

زر الذهاب إلى الأعلى