الجبهة الشامية تجري عملية تبادل للأسرى مع داعش بريف حلب

راديو الكل

جرت أمس، عملية تباد للأسرى بين تنظيم داعش والثوار، أطلق خلالها سراح عدد من العتقلين  لكلا الطرفين.

وفي هذا الأطار، أوضح مراسل رايو الكل في حلب، أن العملية تمت تحت إشراف الجهاز الأمني للجبهة الشامية. مشيراً إلى “أنها الأولى من نوعها بين داعش والجبهة الشامية بريف حلب”.

 وقال مراسلنا: إن الثوار أفراجوا عن 11 من عناصر داعش، في حين أفرج التنظيم عن 10 عناصر من الثوار (من فصائل مختلفة).

 وأوضح بيان لـ”الجبهة الشامية”، نشر على موقعها الرسمي واطلع عليه راديو الكل، أن “عناصر داعش تم اعتقالهم في فترات مختلفة تمتد لـ7 أشهر وقد تم إلقاء القبض عليهم في عدة عمليات أمنية وعسكرية”. وأشار  البيان إلى  أن “تنظيم داعش مانع في البداية تبديل أسراه. لكن وبفضل جهود مكتب العلاقات العامة تمت العملية لاحقاً”.

  من جهة أخرى، استعاد الثوار نقاطاً تقدمت إليها قوات النظام بمساندة الطيران الروسي والنظام لعدة ساعات في منطقة العويجة وعلى جبهة الشيخ سعيد جنوب مدينة حلب، موقعين قتلى وجرحى في صفوف قوت النظام وميليشيا  “حزب الله” اللبناني إضافة إلى اغتنام اسلحة متنوعة، بحسب مراسلنا.

استمرار القصف:

تواصل طائرات نظام الأسد وروسيا قصفها لمدينة حلب منذ أكثر من شهر، إضافة إلى استخدام الأسلحة المحرمة دولياً.

وقال مراسلنا في حلب، أن الطائرات الروسية استهدفت اليوم، بالقنابل الإرتجاجية حيي السكري والفردوس، إضافة إلى استهدافها مناطق (قبتان الجبل وكفرناها ودارة عزة وخان العسل والراشدين والشيخ علي في ريف حلب الغربي) بالصواريخ الفراغية والعنقودية.  في حين تعرض حي الهلك لقصف مدفعي من قبل قوات نظام الأسد المتمركزة في حي الميدان.

 ونتيجة لقصف النظام حي البلاط بحلب القديمة، استشهد طفل وأصيب والده بجروح، كما قضى كل من عضو الهيئة العامة لمجلس مدينة حلب “عمار جنيد”  و”أحمد أبو النور” مسؤول منظمة بصمات جراء قصف بقذائف الدبابات على حي الصالحين بحلب.

من جهة أخرى، أشار مراسلنا: إلى خروج محطة الكهرباء المغذية لمحطة مياه سليمان الحلبي عن الخدمة، اليوم،  نتيجة القصف المستمر عليها من قبل قوات نظام  الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى