شبح الإغلاق يهدد مركز “الأطراف الصناعية” الوحيد في ريف درعا

أحمد زكريا _ راديو الكل

 

يعاني مركز “حياة” لتركيب الأطراف الصناعية، والذي يتخذ من مدينة “تسيل” بريف درعا مركزاً له، من ضعف كبير في الإمكانيات المادية وقلة الدعم، الأمر الذي يهدد بإغلاق المركز بشكل كامل.

 

أكثر من 170 مصاباً بحالات بتور، هو عدد المستفيدين من خدمات المركز، والذي يقف عاجزاً اليوم، عن تأمين أطراف صناعية لـ 130 حالة بتر، بعد تخلي المنظمات الإغاثية والإنسانية عن دعمه، من دون توضيح الأسباب، وفق ما تحدث به مدير المركز الدكتور “قاسم حسيان” لراديو الكل.

 

وقال “حسيان”: إن “عدد المبتورين في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب البلاد، يبلغ نحو 700، وفقاً لإحصائية مركز حياة الطبي”، ونوه مدير المركز إلى “الحاجة الماسة لدعم هؤلاء المصابين، في ظل عدم الاستجابة من أية منظمة، لنداءات الاستغاثة المتكررة”.

 

ويرى أهالي في ريف درعا، أن “إغلاق مركز الأطراف الصناعية، سيؤدي لكارثة إنسانية، ناهيك عن الأثار النفسية التي سيخلفها هذا الأمر على معظم المصابين، مطالبين كافة الجهات المعنية، التحرك وعدم التخلي عن المركز”.

 

وبدأ مركز “حياة” عمله بداية عام 2016، ويعمل المركز بالإضافة لتأمين الأطراف الصناعية، على المتابعة والعناية الدورية للمريض، تحت إشراف كادر طبي مختص، مؤلف من سبعة أشخاص.

 

يشار إلى أن مركز “حياة” هو الوحيد العامل في المنطقة الجنوبية، بعد أن تم إغلاق مركز “الأمل ” في “الشجرة” العام الماضي، بسبب قلة الدعم أيضاً، كما أنه يقدم خدماته بشكل مجاني، لكافة المصابين ومهما كان نوع الإصابة، سفلية كانت أم علوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى