نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 11-10-2016

العناوين :

 

  • الجيش الحر يطرد داعش من تسع قرى جديدة في ريف حلب الشمالي
  • الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام شرقي معان بريف حماة .. وينسحبون من المواقع التي سيطروا عليها في ريف اللاذقية
  • فصائل تابعة للمعارضة تعلن سيطرتها على مواقع لتنظيم داعش في بادية حمص
  • تنظيم داعش يعتل العشرات بتهمة الهروب من مناطق سيطرته في دير الزور بينهم عناصر وأمنيين تابعين له
  • وفي النشرة أيضاً .. سعر برميل البنزين يصل في حلب المحاصرة إلى أكثر من مليون وخمسمئة الف ليرة

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي ، وسيطروا بالأمس على  تسع قرى جديدة، ليوسع بذلك مناطق سيطرته بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا ومدينة إعزاز، وليصبح الجيش الحر على مشارف بلدات “صوران وتلالين واحتيملات ودابق” التي تعد معاقل رئيسية لتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي
وعلى صعيد آخر، تمكن  الثوار من قتل  عدة عناصر لقوات النظام ، خلال التصدي لمحاولة التقدم على جبهة الشيخ سعيد جنوبي مدينة حلب

في حلب أيضاً وفي شأن منفصل، أعلنت الإدارة العامة للخدمات إعادة تشغيل محطة سليمان الحلبي للمياه، بعد توقف دام 10 أيام وبدء ضخ المياه إلى الأحياء الواقعة على امتداد الدائري الجنوبي والشمالي في حلب.
وكانت المحطة قد تعرضت للقصف من قبل قوات النظام التي كانت تحاول التقدم والسيطرة عليها قبل أيام، إلا أن الثوار تمكنوا من إحباط هذه المحاولات.

إلى حماة وسط البلاد،  دمّر الثوار دبابة لقوات النظام على حاجز الشيلكا شرقي قرية معان  في ريف حماة الشمالي الشرقي، التي استعاد الثوار السيطرة عليها بالأمس إضافة لقرية الكبارية، فيما ألقت مروحيات النظام براميل على قرية معردس في ريف حماة الشمالي صباح اليوم.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن استعادة قوات النظام القرى والحواجز التي سيطر عليها الثوار في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بالأمس،  حيث اضطر الثوار للانسحاب منها جراء تكثيف القصف عليها.
وكان الثوار قد أطلقوا معركة جديد أمس الاثنين تحت مسمى ” عاشوراء ” وتمكنوا حتى مساء الأمس من السيطرة على على قريتي “رشا ونحشبا”  إضافة إلى  تلال رشا و الملك و رويسة الملك والمقنص والبركان وبيوت الجنزرلي وتلة الدبابات  وحاجز العظم في جبل الأكراد، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، معلنين وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.

في إدلب، قضى مدني جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية خان الشيح بريف ادلب الجنوبي الشرقي بالصواريخ صباح اليوم،  فيما شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات جسر الشغور والهبيط و الكندة والرويسة في ريف ادلب، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

إلى ريف دمشق، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة، فيما قضى مدني وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف قوات النظام حي جوبر في العاصمة دمشق بقذائف الهاون.
من جهة ثانية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الريحان في محاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على هذه الجبهة، فيما شن طيران النظام غارات على البلدة صباح اليوم.

إلى حمص وسط البلاد، حيث أعلنت قوات الشهيد “أحمد العبدو” بالاشتراك مع جيش “أسود الشرقية” سيطرتها على عدة مواقع تابعة  لتنظيم داعش في منطقة العليانية ببادية حمص، بعد شن هجوم مباغت على معاقل التنظيم.

وبحسب الناطق الرسمي باسم القوات “سعيد سيف”، فقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من ١٠ من مقاتلي التنظيم واغتنام أسلحة وذخائر.

جنوباً في القنيطرة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات النظام التي حاولت التسلل بعد منتصف ليلة الأمس على محور كتيبة الـ” م.د. “في ريف القنيطرة الشمالي الغربي، وأكد مراسلنا في الجنوب السوري أن هدف قوات النظام من هذا التسلل هو استعادة السيطرة على تل حمرية الاستراتيجي الذي سيطر عليه الجيش الحر ضمن معركة قادسية الجنوب.
وفي درعا المجاورة، استهدفت قوات النظام بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط بالمدفعية الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث أكد مراسل راديو الكل أن التنظيم اعتقل اليوم عشرات الأشخاص، بينهم عناصر تابعين له وأمنيين، إضافة لمدنيين، بتهمة الهروب من مناطق سيطرته ، وسط توارد أنباء عن حالات هروب جماعي من مناطق سيطرة التنظيم .                                                  

في الشأن الإنساني، ناشد الدكتور “قاسم حسيان”، مدير مركز “حياة” لتركيب الأطراف الصناعية، المنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية، التحرك لإنقاذ المركز المهدد بالإغلاق، نظراً لقلة الدعم.

وأفاد “حسيان” في تصريح لراديو الكل بوجود 700 حالة بتر أطراف في محافظتي درعا والقنيطرة مهددين بحرمانهم من فرصة الحصول على أطراف صناعية في ظل عجز المركز عن متابعتهم، بسبب التكلفة العلاجية المرتفعة”.
وحذّر من الوضع المأساوي الذي يواجه المصابون في الجنوب السوري، مطالباً جميع الفعاليات زيارة المركز للاطلاع على الواقع المؤلم للمرضى، على حد وصفه.

وفي حلب المحاصرة، بلغ سعر برميل المازوت في مدينة حلب 450 ألف ليرة سورية، فيما وصل سعر برميل البنزين إلى مليون ونصف ليرة سورية، وذلك بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة منذ نحو شهر.

وقال عضو مجلس مدينة حلب “عبد الله شواخ” : إن المجلس لا يستطيع السيطرة على الأسعار، فالتجار أخفوا مخزونهم من المحروقات في مستودعات مجهولة المكان بعد نقلها من المستودعات المعروفة ثم يبيعونها خفية”.

وأوضح “شواخ” في تصريح لراديو الكل “أن ارتفاع أسعار المحروقات انعكس سلباً على كافة تفاصيل الحياة في حلب، من بينها الكهرباء التي باتت تصل لما يقارب 20% من منازل المدينة فقط، فيما لجأ الأهالي للدراجات الهوائية أو للتنقل مشياً على الأقدام، مشيراً إلى استمرار تقديم المجلس المحروقات للأفران.

وفي استطلاع أجراه راديو الكل في مدينة حلب، تحدث الأهالي عن ابتكارهم وسيلة لاستخراج المحروقات من خلال إحراق المخلفات البلاستيكية، مشيرين إلى عدم وجود أي فارق بين سعر المحروقات العادية والمستخرجة من المواد البلاستيكية.

سياسياً… تعهد الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” أنهما سيسعيان لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في مدينة حلب، والبحث عن أرضية مشتركة سعياً للتوافق بشأن سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، أمس الاثنين، عقب لقاء مغلق جرى بينهما في إسطنبول، التي زارها “بوتين” للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي الـ 23 للطاقة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إنه: “بحث مع الرئيس الروسي، عملية درع الفرات، وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين في مدينة حلب، وسبل تحقيق السلام والاستقرار لهم”.


من جانبه قال “بوتين”: إن بلاده وتركيا تقفان إلى “جانب وقف إراقة الدماء في سوريا بأسرع ما يمكن، والوصول سوريا إلى مرحلة الحل السياسي في أسرع وقت، وأكد على ضرورة توفير الأمن من أجل إيصال المساعدات الإنسانية”.

وأضاف الرئيس الروسي أن “قضية إخلاء منطقة طريق الكاستيلو الواصل إلى مدينة حلب، ستطرح من قبل بلاده خلال المحادثات التي ستجري في مدينة لوزان السويسرية يوم السبت المقبل”.

ونوه إلى أنه توافق مع نظيره التركي بخصوص “بذل الجهود المشتركة من أجل استبعاد المجموعات المسلحة وفق توصية المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، من أجل إيقاف سفك الدماء في حلب. “

زر الذهاب إلى الأعلى