نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الخميس 13-10-2016

العناوين :

  • 13 قتيلاً ضحايا يوم دام جديد في حلب المحاصرة..وهيئات طبية تعلن موافقتها المبدئية على مبادرة لإخلاء الجرحى والمصابين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على الغوطة الشرقية إلى 16 ثتيلاً وعشرات الجرحى
  • الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي
  • قوات النظام تستعيد السيطرة على قرية معان في ريف حماة الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً : على غرار داريا .. النظام يفرض على مئات عناصر الجيش الحر وعوائلهم الخروج من بلدتي قدسيا والهامة إلى إدلب

شنّ سرب من الطائرات الروسية عشرات الغارات بالصواريخ الإرتجاجية والقنابل العنقودية والفوسفورية على أحياء حلب المحاصرة فجر اليوم، وأكد الدفاع المدني مقتل  13 مدنياً وإصابة أكثر من 25 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى وجود عالقين تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني إنقاذهم في حيي بستان القصر والصاخور، ويأتي ذلك بعد يوم دام جديد في حلب المحاصرة  حيث بلغت حصيلة ضحايا يوم أمس فقط  56 قتيلاً من جهة ثانية، دمر الثوار قاعدة صواريخ “كورنيت” لقوات النظام على جبهة الملاح شمالي حلب، بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على جبهة “الشيخ سعيد” جنوب حلب.
وعلى صعيد آخر، واصل الجيش الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي وتمكن من طرد تنظيم داعش من بلدتي “كفرة و دويبق”.

نبقى في حلب وفي سياق متصل ، أعلنت عدة هيئات طبية عاملة في مدينة حلب المحاصرة، عن موافقتهم المبدئية على مبادرة إجلاء المرضى والمصابين من مدينة حلب إلى الريف الغربي لتلقي العلاج، وإحالتهم إلى تركيا إن لزم الأمر.

وجاء في بيانٍ مشترك صدرعنهم أمس الأربعاء، أنه انطلاقًا من الواجب الإنساني تجاه أبناء حلب سيتم التعامل بكل جدية مع أي مبادرة إنسانية تهدف لإنقاذ المدنيين، مطالبين بتأمين طريق إنساني آمن لإجلاء الجرحى والمرضى، ودخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء المحاصرة.

كما أكد بيان المنظمات الطبية على ضرورة وقف القصف الجوي العشوائي والاستهداف الممنهج للمشافي، والعمل على توفير الآليات وإدخال المواد الطبية اللازمة بأسرع وقت.

وطرحت مبادرة إخلاء الجرحى من أحياء حلب المحاصرة، خلال اجتماع الرئيس التركي “أردوغان” مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”.

وكشفت مصادر لراديو الكل أن هذه المبادرة قد تطبق بالتزامن مع إعلان عن هدنة لوقف إطلاق النار ابتداءً من يوم السبت القادم الواقع في 15 تشرين الأول الجاري، وتستمر حتى السابع عشر منه، كما أكدت المصادر أن مديرية صحة حلب الحرة طلبت من منظومات الإسعاف في الريف الغربي تجهيز طواقمها لأجل إخلاء الجرحى.

إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على الغوطة الشرقية وحي جوبر بدمشق إلى 16 قتيلاً وعشرات الجرحى ، جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف الذي طال أغلب مدن وبلدات الغوطة، نالت مدينة دوما النصيب الأكبر منه، فيما استهدفت مروحيات النظام بلدة الدير خبية ومخيم خان الشيح بقذائف تحوي على مادة النابالم الحارقة.
من جهة ثانية،  دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية صباح اليوم، بالتزامن مع استهدافها بالبراميل المتفجرة .

في ريف دمشق وفي شأن منفصل، أكد مراسل راديو الكل أنه من المقرر خروج 525 شخصاً من الجيش الحر في بلدة قدسيا وعائلاتهم إضافة إلى 114 آخرين من بلدة الهامة المجاورة إلى محافظة إدلب صباح اليوم الخميس، وذلك تطبيقاً لاتفاق بين وفد النظام ولجنة من أهالي بلدة الهامة المحاصرة.

وأكد المراسل أن هذا الاتفاق جاء في ضغط من قوات النظام على اللجنة وتهديد مباشر لهم بتدمير البلدة على غرار ما حصل في داريا، مشيراً إلى أن النظام طلب عناصر الجيش الحر بالاسم للخروج من البلدتين، وسيتم ذلك بإشراف منظمة الهلال الأحمر.

إلى حمص ، وسط البلاد، حيث  دمر الثوار دبابة لقوات النظام عند حاجز قرمص في محيط منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بعد استهدافها بصاروخ موجه، فيما قضى مدنيان وأصيب آخرون بجروح نتيجة استهداف قوات النظام  منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة.

في حماة المجاورة، استعادت قوات النظام السيطرة مجدداً على قرية معان في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع الثوار ما زالت تدور على عدة جبهات في محيط معان، إلى ذلك شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة صوران و قريتي معان ومعردس في الريف الشمالي وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على  تل بزام

في درعا جنوباً ، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف طيران النظام  في بلدة إبطع مساء الأمس إلى ستة قتلى من عائلة واحدة، بعد وفاة طفلة متأثرة بجراح طالتها صباح اليوم، من جهة ثانية عُثر في ريف درعا الشرقي ،على جثة قائد غرفة عمليات فلوجة حوران، أحد فصائل الجيش الحر، المدعو ” أبوعدنان الحموري” من بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، بعد أن تم اختطافه قبل عدة أيام ، ولم تعرف الجهة التي وقفت وراء العملية.

في ادلب، قضت سيدة وأصيب ثلاثة آخرون  جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ الإرتجاحية فجر اليوم بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي،فيما استهدف طيران النظام  بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مدن وبلدات “معرة العمان ومحمبل وأبو الظهور”.

شرقاً إلى دير الزور، حيث شن تنظيم داعش هجوماً عنيفاً على  تحصينات قوات النظام في حي الحويقة بمدينة دير الزور، ولم ترد تفاصيل أكثر، كما دارت  اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي الصناعة، تزامن ذلك مع غارات للطيران الروسي على أحياء”الحويقة و الشيخ ياسين و الصناعة” الخاضعة لسيطرة التنظيم داخل المدينة، فيما استهدف تنظيم داعش بقصف حيي الجورة و هرابش  بوابل من قذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع موقعاً عدة إصابات بصفوف المدنيين.


في الرقة المجاورة، دارت اشتباكات عنيفة بين “قوات سوريا الديمقراطية” ور تنظيم “داعش” جنوبي بلدة سلوك في ريف مدينة تل أبيض الشرقي بعد محاولة الأخيرة التسلل إلى قرى سلوك الجنوبية.

وفي الحسكة، أفاد ناشطون عن اعتقال الوحدات الكردية 22 شاباً من قرية المشحن التابعة لمدينة اليعربية بريف الحسكة بالأمس، مشيرين إلى اندلاع  اشتباكات عنيفة إثر ذلك، مع مسلحي ميليشيا جيش الصناديد، انتهت بتطويق الوحدات الكردية القرية واعتقال مجموعة من عناصر جيش الصناديد.

في الشأن المحلي ، قدمت المؤسسة العامة للحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة وبالتعاقد مع المجالس المحلية في ٥٧ مدينة وقرية دعماً لمادة الطحين للأفران العامة والخاصة لمدة ستة أيام كمرحلة أولى بهدف تخفيف الأعباء المالية عن المدنيين.
وتتراوح كميات الدعم المقدمة، ما بين طن واحد وحتى الـ ٥ أطنان من الدقيق حسب الكثافة السكانية في  كل بلدة ليصل المجموع النهائي إلى ١٧٧ طن و٦٠٠ كيلو غرام.

زر الذهاب إلى الأعلى