ضمن عمليات التهجير التي يتبعها نظام الأسد.. الدفعة الأولى من ثوار قدسيا والهامة تصل إلى إدلب

خاص/ راديو الكل

وصلت صباح اليوم، الدفعة الأولى من مهجري مدينتي قدسيا والهامة إلى مراكز الإيواء في مدينة إدلب، ومركز آخر في بلدة قاح بريفها الشمالي، وذلك ضمن عمليات التهجير التي تتم وفق سياسة ممنهجة تتبعها قوات الأسد، لإخلاء المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق من أي سلاح، وفرض هدن ومصالحات على أهالي هذه المناطق مقابل تخفيف أعباء الحصار الذي تفرضه عليها.

وفي السياق ذاته، قال الناشط “أبوحسن الحموي” (أحد سكان الهامة الذين وصلوا إلى  إدلب): إن قوات نظام الأسد حملة كبيرة على البلدتين منذ أسبوعين هدفها السيطرة على مناطق عالية في المنطقة، استخدمت قوات نظام الأسد خلال الحملة البراميل المتفجرة وصواريخ الأرض – أرض وقذائف الهاون في عدة محاولات فاشلة لاقتحام المنطقة.

وأضاف “الحموي” في حديث لراديو الكل، أن “نظام الأسد عرض بنود لإيقاف العملية العسكرية والبدء في اتفاق ينهي ملف الهامة وقدسيا العسكري حيث توصل الطرفان إلى البدء في تنفيذ بنود الاتفاق والذي يقضي بإخراج مسحلي البلدتين مع عوائلهم إلى الشمال السوري”.

وأشار “الحموي” إلى أنه تم الاتفاق على إخراج 550  من قدسيا و114 من الهامة، موضحاً “حيث وصل وفد من الهلال الأحمر والصليب الأحمر صباح أمس ليتم استكمال بنود الخروج والانتقال إلى بنود الاتفاق الذي يهدف لتسوية أوضاع من بقي من الثوار والمدنيين والعمل على فتح الطرقات بعد حصار دام عامين حيث كان الدخول والخروج محصور فقط للموظفين والطلاب”.

 وعن الذين قرروا البقاء في البلدتين قال “الحموي”  لراديو الكل: إن “من بنود الاتفاق بند ينص على تسوية أوضاع من يريد البقاء من مقاتلي الفصائل الثورية، وتشكيل لجان شعبية منهم، بالإضافة لفتح المعابر أمام الأهالي وعودة الماء والكهرباء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى