في مضايا المحاصرة.. 25 مريضاً بالفشل الكلوي مهددون بالخطر وبحاجة لإجلاء فوري للعلاج
نيفين الدالاتي _ راديو الكل
دخلت بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق مرحلة حرجة من الناحية الطبية، بعد ظهور عدة أمراض كان آخرها مرض الفشل الكلوي الذي بدأ ينتشر بين الأهالي خلال اليومين الماضيين.
الهيئة الطبية حذرت من تفشي المرض على نحو أوسع بعد تسجيل أكثر من 25 إصابة بهذا المرض وطالبت الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدوليين بالعمل على إنشاء نقطة طبية داخل البلدة، فيما ناشد ناشطون بإدخال المساعدات الطبية العاجلة للمرضى، مشددين على ضرورة إجلاء الحالات إلى مشافي العاصمة دمشق بأسرع وقت ممكن.
الناشط المدني “سمير علي” حذر في حديث مع راديو الكل، من تدهور حالة المريض “علي غصن”، وسط عجز طبي وغياب العلاج، لافتاً إلى أنهم تواصلوا مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر دون أي استجابة.
وأضاف، النقطة الطبية الوحيدة في البلدة وقفت عاجزة عن تقدمة أي مساعدة لمرضى القصور الكلوي، شأنهم شأن غيرهم من باقي الإصابات التي لا يمكن إخراجها من البلدة إلا بإخراج حالات مماثلة من بلدتي كفريا والفوعة، حسب ما تنص اتفاقية “المناطق الأربع المشؤومة” كما يصفها الأهالي، والتي كانت قد تسببت بوفاة الكثير ممن كان يمكن انقاذهم وفق ما تابع العلي.
وفي ختام حديثه لراديو الكل، تساءل “علي” بلسان أهالي بلدة مضايا المحاصرة، موجهاً سؤاله للمجتمع الدولي: “هل تتعمدون قتلنا وأطفالنا مرضاً؟”.
