نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 15-10-2016

العناوين:

  • مقتل 6 عناصر من “الحرس الثوري الإيراني” نتيجة استهداف الثوار مبنى نادي الضباط بحلب
  • الجيش الحر يعلن بدء معركة السيطرة على بلدات ” دابق وصوران واحتيملات” في ريف حلب الشمالي
  • قتيلان وعدة جرحى إثر قصف جوي ومدفعي على ريف حمص الشمالي
  • اجتماع في لوزان بمشاركة دولية وإقليمية بشأن سوريا.. والمعارضة تطالب بإنقاذ حلب
  • وفي النشرة أيضاً.. أكثر من 100 ألف ليرة سورية تكلفة حفر الملجأ في ريف حمص الشمالي

ُقتِلَ 6 عناصر من “الحرس الثوري الإيراني” بينهم ضباط نتيجة استهداف الثوار مبنى نادي الضباط في مدينة حلب ظهر اليوم، فيما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة عزيزة جنوبي حلب.

من جهة ثانية، شنت طائرات روسيا والنظام غارات مكثفة على بلدات معراتة وخان طومان وخلصة في ريف حلب الجنوبي، كما طال قصف جوي مدينة دارة عزة وبلدة كفرناها بالريف الغربي.
وعلى صعيد آخر،  أعلن الجيش السوري الحر بدء معركة السيطر على بلدات ” دابق وصوران واحتيملات”، أكبر معاقل تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي ضمن معركة درع الفرات .

في سياق منفصل، افتتحت جمعية “الخيرات للمساعدات الإنسانية” التركية، أمس الجمعة، دار “صلاح الدين الأيوبي لرعاية الأيتام”، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي بعد تحريرها من تنظيم “داعش”، وذكر رئيس لجنة الأيتام في الجمعية “قادر داريجي” بكلمته في الافتتاح، أنَّ دار الأيتام التي تتسع لخمسين طفلاً، أنشئت من أموال متبرعين أتراك، وأكد “داريجي” على حاجة جرابلس للمساعدات الإنسانية، وعزم الجمعية على رعاية أكبر عدد من الأيتام وتأمين الرعاية الصحية والتعليمية والمأوى لهم.

إلى حمص وسط البلاد، قضت امرأة وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما طال قصف مدفعي بلدة الغنطو ما خلّف مقتل مدني وإصابة آخرين.

وفي حماه المجاورة، استهدف طيران حربي “لم تحدد هويته” حاجزاً تابعاً لقوات النظام بين جسر التوتة والحاكورة في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي دون معرفة حجم الخسائر.

من جهة ثانية، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة كفرزيتا وأطراف محيط مورك في ريف حماه الشمالي.

سياسياً.. يُعقد اليوم السبت اجتماعاً دولياً بشأن سوريا في مدينة لوزان السويسرية بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا ودول إقليمية، إضافة للمبعوث الدولي إلى سوريا ” ستيفان دي ميستورا”.
وتوقع “ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية الروسي أن يبحث استئناف وقف إطلاق النار في سوريا خلال الاجتماع، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن “بوغدانوف” قوله إن هناك ضرورة لدعوة ممثلين عن إيران والعراق ومصر للانضمام إلى الاجتماع الذي سيحضره وزيرا الخارجية الأميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف، وقد أكدت كل من مصر وإيران مشاركتهما في الاجتماع.
ووفق إعلان روسي سابق، يشارك في الاجتماع أيضا كل من تركيا والسعودية وقطر، وكان لافروف قد صرح في وقت سابق بأنه لا يتوقع شيئاً خاصاً من اجتماع لوزان، كما قال إن بلاده لن تقدم أي مبادرات أو مقترحات، وإنما تريد من الدول الغربية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي صدر نهاية 2015.

في السياق، دعت المعارضة السورية إلى إنقاذ مدينة حلب عبر وقف العمليات العدائية ووقف إطلاق النار، ودعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية “رياض حجاب”، في رسالة وجهها إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى العمل على الوقف الفوري لقصف حلب وفك الحصار عن المدينة وإدخال المساعدات، وتضمنت الرسالة مطالب الائتلاف المعارض من المجتمعين في لوزان، وأهمها العمل على وقف العمليات العدائية وإطلاق النار بشكل كامل في حلب، وإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.

من ناحيته، قال رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” إن بلاده لعبت دوراً فعّالاً من أجل عقد اجتماع “لوزان” المقرر انعقاده اليوم، وأضاف يلدريم: “”يقام اجتماع في سويسرا من أجل إيقاف الدم الذي يراق في سوريا، وتركيا لعبت دوراً فعالاً من أجل عقد هذا الاجتماع، وآمل أن يتوقف الدم هناك، ويتخلص إخوتنا الأبرياء من هذا الظلم”، على حد وصفه.

من جهة ثانية، وجه الرئيس الرئيس الأميركي “باراك أوباما” فريقه للأمن القومي بمواصلة المشاورات مع الدول المؤثرة من أجل حل سياسي للأزمة السورية، وذلك عقب اجتماع خصص لبحث خيارات جديدة، بينها الخيار العسكري، وفق مسؤولين أميركيين.

وحث “أوباما” فريقه الأمني خلال الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية على مواصلة المشاورات المتعددة الأطراف مع الدول المؤثرة لتشجيع جميع الفرقاء على خفض دائم ومستمر للعنف، وحل سياسي لما وصفها بالحرب الأهلية في سوريا.

في سياق آخر، قال الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند”: إن “السعي وراء إحراز مكاسب عسكرية لصالح نظام بشار الأسد يعزز التطرف ولا يزيد إلا من حدة الاستقطاب في سوريا والمنطقة”، في إشارة منه للغارات الروسية، وجدد “هولاند” بالأمس دعوته لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وإعلان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، كما شدد على أن “الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في سوريا يمر من خلال الحوار السياسي”، من جانبه أكد وزير الخارجي الفرنسي ” جان مارك أيرولت”، أن بلاده ستواصل مساعيها من أجل زيادة ضغط المجتمع الدولي على نظام الأسد وحلفائه.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي الرقة، حيث أفاد ناشطون بمقتل ما لا يقل عن 11 مدنياً وإصابة آخرين بجراح إثر استهداف طيران التحالف الدولي، بأكثر من 6 صواريخ أحد منازل المدنيين في قرية “الغازلي” شمالي الرقة بالأمس.

إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على بلدة الديرخبيّة في الغوطة الغربية بشكل كامل بعد اشتباكات مع الثوار مساء أمس، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف.

شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي بالصواريخ والرشاشات مدينة إدلب وبلدة التمانعة، من جهة ثانية ألقت طائرة “يوشن” عسكرية سلل مظلية على بلدتي كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف إدلب الشمالي.

بالعودة إلى حمص وفي الشأن المحلي، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع تكلفة “حفر الملجأ” في مناطق ريف حمص الشمالي حيث تخطت حاجز الـ 100 ألف ليرة سورية، وذلك نظراً لارتفاع سعر مادة المازوت التي يعتمد عليها العمال في تشغيل الآليات، إذ بلغ سعر ليتر المازوت أكثر من 450  ليرة، ولفت مراسلنا إلى أن تكلفة حفر الملاجئ تزداد تبعاً لحجم الملجأ ونوعية التربة، فقد تتجاوز تكلفة حفر ملجأ في أرض وعرة 500 ألف ليرة سورية، مشيراً إلى أن مدينة تلبيسة والتي تعد من المناطق الساخنة تبلغ نسبة تواجد الملاجئ فيها 60%، بينما لا تتعدى نسبة 1% في المناطق التي تكون أرضها وعرة، يشار إلى أن ريف حمص الشمالي يتعرض مؤخراً لحملة قصف جوي ومدفعي تسببت بمقتل وإصابة العشرات في صفوف المدنيين.

شرقاً إلى دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في أحياء الرصافة والعمال والجبيلة والرشدية، تزامن ذلك مع شن طيران روسيا والنظام غارات على الأحياء الخاضعة لسيطرة داعش في المدينة.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون وعربات الشيلكا بلدة اليادودة بريف درعا الغربي صباح اليوم.

في خبرنا الأخير، لجأ النازحون في مخيمات الجنوب السوري إلى إنشاء بيوت طينية بعد اهتراء خيّامهم، وتعذر الحصول على بدائل لها بعد اغلاق الحدود السورية الأردنية بشكل كلي، ولفت نازحون في مخيمات ريف القنيطرة ومخيم زيزون بريف درعا، إلى استخدام الحجارة و الطين وبعض الألواح الخشبية في بناء هذه البيوت، مشيرين إلى سوء وضعهم المعيشي وارتفاع الأسعار بما فيها المحروقات.

زر الذهاب إلى الأعلى