فرنسا تتهم روسيا ونظام الأسد بـ”إشعال الإرهاب” الذي تدفع أوروبا والعالم ثمنه

اتهمت فرنسا، روسيا ونظام الأسد بـ”اشعال الإرهاب”، الذي يدفع ثمنه “فرنسا وأماكن أخرى بالعالم”.

جاء ذلك، في تصريحات لمندوب فرنسا الدائم بالأمم المتحدة “فرانسوا ديلاتر”، أمس، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وحذر المندوب الفرنسي، من أن الوضع في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب يزداد سوءاً يوماً بعد يومِ، قائلاً: “خلال عطلة نهاية الأسبوع، قتل 50 شخصاً، بينهم العديد من الأطفال في الأحياء المحاصرة في حلب إثر قصف بالقنابل من قبل النظام وحلفائه”.

واعتبر “ديلاتر” أن النيران، التي تستهدف المدنيين في حلب، هي “مأساة إنسانية وهدية للإرهابيين على حد سواء”، مضيفاً: “دعونا نسمي الأشياء بأسمائها، حلب حاضنة للإرهاب، أرضاً خصبة للإرهاب، إن النظام وموسكو لا يحاربان الإرهاب في حلب وإنما يشعلانه، ومن ثم فنحن في فرنسا وأماكن آخري ندفع الثمن”، (في إشارة إلى الهجمات التي شهدتها بلاده وعدة بلدان أخرى خلال العامين الماضيين).

ومنذ إعلان نظام الأسد، انتهاء هدنة “وقف الأعمال العدائية” في 19 أيلول/سبتمبر الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار، لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

 

المصدر: الأناضول – راديو الكل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى