نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 19-10-2016

العناوين:

  • الجيش الحر يواصل تقدمه ضمن معركة “درع الفرات” ويطرد داعش من تسع قرى.. وهدوء تشهده مدينة حلب
  • مقتل ستة مدنيين جراء استهداف قوات النظام حافلتهم في غوطة دمشق الغربية
  • عشرة قتلى بغارات روسية على قرى بريف دير الزور الشرقي
  • موسكو تدعو لرفض مشروع قرار أممي بشأن حلب
  • وفي النشرة أيضاً.. مجلس خان شيخون يطلق نداءات استغاثة لدعم النازحين الجدد إلى المدينة

واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي ضمن عملية درع الفرات، وسيطر على تسع قرى بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش بالأمس، فيما قصفت قوات سوريا الديمقراطية مواقع الجيش الحر في قرية “تل مالد” بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الحر وإصابة آخرين.

من جهة ثانية، أفاد مراسل راديو الكل بهدوء نسبي تشهده مدينة حلب المحاصرة، حيث لم تسجل أية حالة قصف، ويأتي ذلك بعد إعلان موسكو أن القوات الجوية الروسية والنظام أوقفت قصف حلب منذ الساعة العاشرة من صباح أمس الثلاثاء، قبل هدنة إنسانية من جانب واحد غداً الخميس لمدة ثمان ساعات.

إلى ريف دمشق، حيث قضى ستة مدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام حافلة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين خان الشيح وبلدة زاكية في الغوطة الغربية ليلة أمس.

في سياق منفصل، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي عنيف.

شرقاً في دير الزور، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي قريتي الصبحة وبريهة في ريف دير الزور الشرقي مساء أمس، إلى 10 قتلى، إضافة لإصابة العشرات بجراح بينهم حالات حرجة.

سياسياً.. دعت روسيا إلى التصويت ضد مشروع القرار الخاص بالأوضاع في حلب المطروح أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي يناقش الجمعة المقبل تدهور الوضع الحقوقي في مدينة حلب، وقال مندوب روسيا في مقر الأمم المتحدة بجنيف “أليكسي بورودافكين” إن مشروع القرار الخاص بحلب والمطروح أمام مجلس حقوق الإنسان، يهدف إلى توفير الغطاء لمن وصفهم بالإرهابيين ومعاقبة من يحاربهم، ودعا إلى التصويت ضد مشروع القرار. وأشار بيان الأمم المتحدة إلى أن الجلسة الخاصة التي سيعقدها مجلس حقوق الإنسان، أتت بطلب رسمي من بريطانيا، وقالت لندن إنها دعت إلى تلك الجلسة من أجل “بحث التدهور الكبير في حقوق الإنسان بحلب، وتقاعس نظام الأسد وحلفائه عن الوفاء بالتزاماتهم الدولية”.

وقدمت بريطانيا الطلب نيابة عن 11 دولة عربية وغربية، بينها الولايات المتحدة وقوى إقليمية تدعم المعارضة السورية.

في السياق.. تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مساء أمس، آخر التطورات المتعلقة بسوريا والعراق ومكافحة الإرهاب، وبحسب مصادر في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، فإنّ الرئيسين تطرقا خلال حديثهما إلى مسألة وقف الاشتباكات في مدينة حلب، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بداخلها، وأضافت المصادر أنّ بوتين هنّأ أردوغان على النجاحات التي تحققها بلاده ضدّ تنظيم داعش في سوريا.

من جهتها.. قالت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”: إن موضوع فرض عقوبات على موسكو نتيجة الهجمات الجوية التي تشنها مقاتلات النظام وروسيا على محافظة حلب شمالي سوريا “ما زال قائماً”.

وأضافت “ميركل”، أن “الوضع الإنساني في سوريا أخذ منحاً أكثر سوءًا، وهذا ناجم عن الهجمات الجوية التي تشنها طائرات النظام وروسيا ضد الناس الأبرياء والمشافي والأطباء، وفي هكذا وضع لا يمكننا إزالة أياً من المواضيع عن الطاولة، بما فيها العقوبات”، وفق تعبيرها.

وتابعت بالقول “لكن علينا أن نسعى أولاً من أجل تخفيف معاناة الناس في سوريا بطريقة ما، وهذا سيتم تناوله في اجتماعات الغد، يجب ألا ننتظر المعجزات لكن هذا من الضروري حتى لو اختلفت آراؤنا”.

ولفتت إلى أن اللقاءات التي أجريت حتى الآن بخصوص سوريا لم تفض إلى نتيجة، وأن هناك اختلافاً في وجهات النظر في المواضيع السياسية والإنسانية فيما يخص وقف إطلاق النار.

وقالت في هذا الخصوص “يجب عدم توقع معجزة في اجتماعات الغد، لكن هي مهمة لتعزيز الجهود”.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينتي صوران وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة اللطامنة، بينما قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي صباح اليوم.

جنوباً إلى درعا، تمكن الثوار من قتل الأمير العام لتنظيم داعش في الجنوب السوري، وذلك بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة على طريق الواصل بين بلدتي عابدين وجملة في ريف درعا الغربي مساء أمس.

على صعيد آخر، قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة داعل في ريف درعا الأوسط بالمدفعية الثقيلة، كما طال قصف مماثل صباح اليوم بلدة الغارة الغربية.


شمالاً في إدلب، قضى شاب قرب الحدود “السورية – التركية” جراء استهدافه برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية، في سياق منفصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.

نبقى في إدلب، وفي سياق منفصل، أطلق المجلس المحلي في مدينة خان شيخون بريف ادلب، نداءات استغاثة لكافة المنظمات والمؤسسات الاغاثية، للتحرك ومد يد العون للنازحين حديثاً إلى المدينة.

وقال رئيس المجلس “أسامة الصيادي”، إن ما يقارب من 12 ألف نسمة، هو عدد الوافدين حديثا إلى مدينة خان شيخون، والبالغ عدد سكانها 65 ألف نسمة، يقيمون في بعض المدارس أو في منازل تشاركية، وأضاف أن المساعدات الاغاثية لم تصل للمدينة منذ حوالي ال 8 أشهر، حيث قدمت إحدى المنظمات 250 سلة غذائية، لتوزيعها على نحو 1900 عائلة، ما أدى لحرمان كثيرين من استلام المعونات، مؤكداً أن غالبية النازحين الجدد، يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، وسط ضعف إمكانيات المجلس، نتيجة شُحّ الدعم.

وفي حمص، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مساء أمس مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما رد الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في مدينة حمص بصواريخ غراد، في سياق آخر لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط مناطق حويسيس والشنداخيات وشاعر بريف حمص الشرقي.

في خبرنا الأخير.. شيعت ميليشا “حزب الله”، أمس، جثمان أحد قادتها العسكريين البارزين، “حاتم حمادي”، الذي قتل قبل يومين، خلال مشاركته في المعارك الدائرة في سوريا، إلى جانب قوات النظام، وأقيمت مراسم التشييع لـ”حمادي” الذي يحمل الاسم الحركي “الحاج علاء” ، في ضاحية بيروت الجنوبية، بمشاركة مئات من أنصار الميليشيا.

زر الذهاب إلى الأعلى