نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 19-10-2016
العناوين:
- بدء خروج ثوار معضمية الشام وعوائلهم نحو إدلب
- الجيش الحر يواصل تقدمه ضمن معركة “درع الفرات” ويطرد داعش من تسع قرى.. وهدوء تشهده مدينة حلب
- طيران التحالف يُخرج جسر جديد عن الخدمة بريف دير الزور
- طائرات روسية تستهدف بلدة التمانعة في ريف إدلب
- وفي النشرة أيضاً.. بريطانيا تقول: من الطبيعي أن نضغط على روسيا استناداً لمواقفنا تجاه الأزمة السورية
أفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، ببدء عملية خروج ثوار مدينة معضمية الشام وعوائلهم نحو محافظة إدلب عبر حافلات تابعة للنظام، بعد الاتفاق الذي جرى بين قوات النظام ولجنة مفاوضات المدينة، في عملية تهجير جديدة تشهدها المناطق المحيطة بمدينة دمشق، حيث من المقرر أن يصل عدد المهجرين اليوم نحو 2000 شخصاً.
في سياق منفصل، قضى ستة مدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام حافلة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين خان الشيح وبلدة زاكية في الغوطة الغربية ليلة أمس، فيما شن طيران النظام الحربي غارات ظهر اليوم على الأحياء السكنية في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية.
شمالاً في حلب، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي ضمن عملية درع الفرات، وسيطر على تسع قرى بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش بالأمس، فيما قصفت قوات سوريا الديمقراطية مواقع الجيش الحر في قرية “تل مالد” بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الحر وإصابة آخرين.
من جهة ثانية، أفاد مراسل راديو الكل بهدوء نسبي تشهده مدينة حلب المحاصرة، حيث لم تسجل أية حالة قصف، ويأتي ذلك بعد إعلان موسكو أن القوات الجوية الروسية والنظام أوقفت قصف حلب منذ الساعة العاشرة من صباح أمس الثلاثاء، قبل هدنة إنسانية من جانب واحد غداً الخميس لمدة ثمان ساعات.
شرقاً في دير الزور، استهدف طيران التحالف الدولي أحد الجسور في مدينة “الصور” بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن تدميره وخروجه عن الخدمة، في سياق آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي قريتي الصبحة وبريهة في ريف دير الزور الشرقي مساء أمس، إلى 10 قتلى، إضافة لإصابة العشرات بجراح بينهم حالات حرجة.
سياسياً.. دعت روسيا إلى التصويت ضد مشروع القرار الخاص بالأوضاع في حلب المطروح أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي يناقش الجمعة المقبل تدهور الوضع الحقوقي في مدينة حلب، وقال مندوب روسيا في مقر الأمم المتحدة بجنيف “أليكسي بورودافكين” إن مشروع القرار الخاص بحلب والمطروح أمام مجلس حقوق الإنسان، يهدف إلى توفير الغطاء لمن وصفهم بالإرهابيين ومعاقبة من يحاربهم، ودعا إلى التصويت ضد مشروع القرار. وأشار بيان الأمم المتحدة إلى أن الجلسة الخاصة التي سيعقدها مجلس حقوق الإنسان، أتت بطلب رسمي من بريطانيا، وقالت لندن إنها دعت إلى تلك الجلسة من أجل “بحث التدهور الكبير في حقوق الإنسان بحلب، وتقاعس نظام الأسد وحلفائه عن الوفاء بالتزاماتهم الدولية”.
وقدمت بريطانيا الطلب نيابة عن 11 دولة عربية وغربية، بينها الولايات المتحدة وقوى إقليمية تدعم المعارضة السورية.
في السياق.. تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مساء أمس، آخر التطورات المتعلقة بسوريا والعراق ومكافحة الإرهاب، وبحسب مصادر في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، فإنّ الرئيسين تطرقا خلال حديثهما إلى مسألة وقف الاشتباكات في مدينة حلب، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بداخلها، وأضافت المصادر أنّ بوتين هنّأ أردوغان على النجاحات التي تحققها بلاده ضدّ تنظيم داعش في سوريا.
من جهته.. قال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون”: إنه “من الطبيعي أن نستمر في الضغط على روسيا استناداً إلى المواقف التي تتبناها لندن حيال الأزمة السورية”، وأضاف “جونسون” خلال إجابته على استفسارات نواب مجلس العموم البريطاني بالأمس، أن “الغارات الروسية على مدينة حلب خلال الشهور الـ11 الأخيرة، تسببت في مقتل 3 آلاف و189 مدنياً بينهم 763 طفلاً”، ودعا إلى وجوب استمرار فرض العقوبات على روسيا وحليفها النظام الأسد، وتابع جونسون: “إنّ الضغوط على روسيا لا يجب أن تقتصر فقط على فرض العقوبات، بل تحتاج لضغوط عبر الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية”، وأكد أنّ بلاده طلبت من موسكو ممارسة ضغوطٍ على نظام الأسد من أجل إحلال وقف إطلاق نار دائم في سوريا.
بالعودة إلى الشأن الميداني، أفاد مراسل راديو الكل بإدلب بمقتل شاب قرب الحدود “السورية – التركية” جراء استهدافه برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية صباح اليوم، وكان شاب آخر قضى ليلة أمس أثناء محاولة عبور مماثلة. في سياق منفصل، شن الطيران الحربي الروسي غارات على بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
نبقى في إدلب، وفي سياق منفصل، أطلق المجلس المحلي في مدينة خان شيخون بريف ادلب، نداءات استغاثة لكافة المنظمات والمؤسسات الاغاثية، للتحرك ومد يد العون للنازحين حديثاً إلى المدينة.
وقال رئيس المجلس “أسامة الصيادي”، إن ما يقارب من 12 ألف نسمة، هو عدد الوافدين حديثا إلى مدينة خان شيخون، والبالغ عدد سكانها 65 ألف نسمة، يقيمون في بعض المدارس أو في منازل تشاركية، وأضاف أن المساعدات الاغاثية لم تصل للمدينة منذ حوالي ال 8 أشهر، حيث قدمت إحدى المنظمات 250 سلة غذائية، لتوزيعها على نحو 1900 عائلة، ما أدى لحرمان كثيرين من استلام المعونات، مؤكداً أن غالبية النازحين الجدد، يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، وسط ضعف إمكانيات المجلس، نتيجة شُحّ الدعم.
إلى حماه وسط البلاد، حيث شن طيران النظام الحربي غارات على مدن كفرزيتا وصوران وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة اللطامنة، بينما قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي.
جنوباً إلى درعا، قضى قائد عسكري في “جيش اليرموك” أحد فصائل الجيش الحر في المنطقة الجنوبية، متأثراً بجراحٍ أصيب بها منذ أيام على خط رباط الكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع في ريف درعا.
على صعيد آخر، قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة داعل في ريف درعا الأوسط بالمدفعية الثقيلة، كما طال قصف مماثل صباح اليوم بلدة الغارة الغربية.
وفي حمص، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مساء أمس مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما رد الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في مدينة حمص بصواريخ غراد، في سياق آخر لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط مناطق حويسيس والشنداخيات وشاعر بريف حمص الشرقي.
أخيراً في الرقة، قُتِلَ عنصر من الوحدات الكردية وأصيب اثنان آخرون إثر انفجار لغم أرضي بهم، على الطريق الواصل نحو بلدة سلوك بريف الرقة.