نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 20-10-2016

العناوين:

  • قوات النظام تحاول التقدم في حي بستان القصر بحلب المحاصرة مع دخول الهدنة حيز التنفيذ
  • روسيا توافق على تمديد وقف القصف في حلب بشروط
  • قتيلان وجرحى في انفجار مفخخة عند مدخل مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي
  • ثلاثة قتلى بينهم عنصر من الدفاع المدني بغارات روسية على ريف إدلب الجنوبي
  • جرحى إثر استهداف قوات النظام بالقنابل العنقودية السوق الشعبي في دوما

تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في حي بستان القصر في حلب، ويأتي ذلك بالتزامن مع دخول الهدنة التي أعلنت عنها روسيا حيز التنفيذ في حلب منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم، على أن تمتد حتى الساعة السابعة من مساء اليوم.
وكانت “الأركان الروسية” أشارت في بيان بالأمس إلى أن قيادة قوات النظام أعطت أوامر بسحب جميع الوحدات من ممرات الخروج في حلب إلى مسافات تسمح للمسلحين بالمغادرة، على حد تعبيرها، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.
من جهة ثانية، قضى شخصان وجرح آخرون إثر انفجار سيارة مفخخة عند مدخل مدينة اعزاز من الجهة الشرقية في ريف حلب الشمالي.

على صعيد آخر، شن الطيران الروسي غارات استهدف خلالها عدة مناطق في ريف حلب الغربي.

في شأن متصل، قال “ديمتري بيسكوف” المتحدث باسم الكرملين ،اليوم الخميس، إن روسيا قد تمدد فترة توقف الغارات الجوية الروسية على مدينة حلب، بشرط ألا تستغل المعارضة تلك الفترة في إعادة تجميع صفوفها أو تجدد هجماتها، على حد تعبيره.

من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن روسيا أبلغتها بأنها ستتوقف عن قصف شرق حلب 11 ساعة يومياً لـ 4 أيام، لكنها أضافت أن هذا لا يكفي للتوصل لاتفاق أوسع لخروج مقاتلي المعارضة من المنطقة المحاصرة.

بدوره، أعرب مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “يان إيغلاند” عن أمله في استمرار الهدنة الإنسانية في سوريا لـ 11 ساعة يوميا ولأربعة أيام، كي يتم إجلاء مئات المدنيين لأسباب طبية وتوفير الغذاء للآخرين، وقال “إيغلاند” إن الأمم المتحدة ترغب في أن يمتد وقف إطلاق النار حتى الاثنين، وإنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق على إدخال مواد غذائية للمناطق المحاصرة، لكن المنظمة تعمل على مدار الساعة للحصول على التصاريح اللازمة من النظام.

من جانبه، قال المبعوث الدولي دي ميستورا إن هناك ما بين 6 و 7 آلاف مقاتل في شرق حلب، وأضاف “خطتي لاتفاق وقف إطلاق النار في شرق حلب تتطلب موافقة المقاتلين السابقين بجبهة النصرة على المغادرة وقبول النظام الإبقاء على الإدارة المحلية”، على حد قوله.

في حلب أيضاً..وفي سياق آخر، قال الجيش التركي إن مقاتلات تركية نفذت 26 ضربة جوية على 18 هدفاً لمسلحي الوحدات الكردية شمال سوريا، معلنة قتل ما بين 160 إلى 200 منهم.

وأضاف الجيش، في بيان اليوم الخميس، أن “مقاتلاته قصفت في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء مناطق استولت عليها الوحدات الكردية في الآونة الأخيرة ودمرت تسعة مباني وعربة مدرعة وأربع مركبات أخرى تابعة للميليشيا الكردية.
وتابع أن المدفعية وراجمات الصواريخ التركية، قصفت أيضا 13 هدفا للوحدات الكردية و42 هدفاً لتنظيم داعش الإرهابي.

وفي السياق أفاد مراسل راديو الكل في حلب، باستهداف المدفعية التركية بعشرات القذائف مواقع للوحدات الكردية داخل مدينة عفرين وبلدات “جنديرس وأم حوش وحربل” في ريف حلب الشمالي فجر اليوم.

بالعودة إلى الشأن الميداني، في إدلب، قضى مدنيان وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الروسي مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، كما قضى عنصر من الدفاع المدني وأصيب آخرون في غارات روسية مماثلة طالت مركز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان.

وفي شأن منفصل، وصلت إلى إدلب فجر اليوم نحو 70 حافلة تقل نحو 2500 شخصاً من ثوار مدينة معضمية الشام وعوائلهم، ضمن الهدنة التي فرضها النظام في المدينة، وتم توزيع العوائل على عدد من مراكز الإيواء في المدينة وريفها.


وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بصواريخ تحوي قنابل عنقودية السوق الشعبي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما خلف إصابة عشرات المدنيين بجراح.

شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف طيران النظام الحربي عن طريق الخطأ نقطة تابعة له في حي هرابش بمدينة دير الزور ظهر اليوم، ما أسفر عن مقتل عدة عناصر في صفوفه، إضافة لإصابة عدة مدنيين، من جهة ثانية، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط في منطقة حويجة صكر داخل مدينة دير الزور، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وسط أنباء عن وقوع قتلى من الطرفين.  


في حمص، أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قريتي السعن الأسود والهاشمية في ريف حمص الشمالي.

إلى حماة وسط البلاد، حيث استهدف طيران النظام وروسيا مدن “كفرزيتا وصوران واللطامنة” في ريف حماة الشمالي بالصواريخ، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة صوران، في حين استهدف الثواربصواريخ غراد مواقع قوات النظام في  مطار حماة العسكري.


جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بعدة قذائف مدفعية بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، واقتصرت الأضرار على المادية.

أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي عدة غارات استهدف خلالها محوري “كبانة” و “الكندة” في جبل الأكراد، دون ورود معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى