نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 21-10-2016

العناوين:

  • 18 قتيلاً بينهم أطفال وعشرات الجرحى بغارات لطيران النظام وروسيا على ريف إدلب
  • مدفعية النظام تستهدف حي مساكن هنانو بحلب.. واشتباكات عنيفة على عدة جبهات في المدينة
    • الائتلاف يصف مبادرة الأمم المتحدة حول حلب “بالقاصرة” وتتزامن مع عمليات التهجير بريف دمشق
  • “كي مون” يقول: 500 إنسان ربعهم أطفال قتلوا في قصف نظام الأسد لحلب منذ شهر أيلول
  • وفي النشرة أيضاً.. لاجئو مخيمات عرسال يطلقون نداءات استغاثة قبيل فصل الشتاء

قضى سبعة مدنيين جلهم نساء وأطفال إثر استهداف الطائرات الروسية مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بعد منتصف الليل، فيما قضى سبعة مدنيين من عائلة واحدة جراء قصف طيران النظام الحربي بالصواريخ بلدة معرشمارين في ريف إدلب الجنوبي، فيما قُتِلَ أربعة مدنيين بغارات لطيران النظام وروسيا على قريتي بابولين والطامة، لترتفع حصيلة الضحايا في عموم إدلب خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 23 قتيلاً.

وفي السياق، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام فجر اليوم بالمدفعية الثقيلة مخيمات النازحين في ريف مدينة جسرالشغور قرب الشريط الحدودي مع تركيا.

وفي حلب المجاروة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام مساء أمس واستمرت حتى ساعات متأخرة من الليل على أكثر من محور من مدينة حلب، تزامن ذلك مع قصف مدفعي مكثف لقوات النظام على حي مساكن هنانو شرقي حلب منتصف ليلة أمس، فيما خرجت مظاهرة حاشدة بالأمس في حي الشعار رفضاً لقرار قوات النظام وروسيا بفتح معابر انسانية كما يدعيّان، كما حذر الأهالي خلال المظاهرة من غدر النظام تحديداً بعد محاولته التقدم على جبهة معبر بستان القصر وسط المدينة، واستهداف المنطقة ومحيطها بالرشاشات الثقيلة ورصاص القناصة ما أدى لإصابة عدة مدنيين.

وكان وزير الدفاع الروسي أعلن بالأمس عن تمديد الهدنة في مدينة حلب 24 ساعة إضافية، وأكد مراسل راديو الكل بعدم خروج أي مدني أو عنصر من الثوار من المدينة حتى الآن.

سياسياً.. أوضح مسؤولون في الائتلاف السوري المعارض، أن مبادرة الأمم المتحدة حول حلب قاصرة ولا تستند للقرارات الدولية ذات الصلة، وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف “رياض الحسن” إن المبادرة تركز على إخراج السكان دون ذكر إدخال المساعدات الإنسانية أو ضمان حمايتها من فرق الأمم المتحدة، ولفت إلى أن المبادرة إضافة إلى الاجتماعات التي جرت أمس في جنيف تتجاهل تماماً القضية الأساسية المسببة للأزمة في حلب، وهي استمرار نظام الأسد وروسيا لارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين، واستهداف المشافي والمراكز الحيوية، من جانبه، شدد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف “رياض سيف” على أن هدف روسيا في حلب هو تهجير السكان وتفريغ المدينة، وهو ما يجري الآن في المعضمية وقدسيا، وسبقه في داريا، والتي تخلو من عناصر “فتح الشام”، ومع ذلك تم تهجير الأهالي من مسقط رأسهم تحت الحصار والتجويع، وأردف قائلاً: “لا يجوز أن يكون موقف الأمم المتحدة هو تسهيل عمليات التهجير والتستر عليها، والسكوت عن جرائم الحرب المرتكبة”، مطالباً الأمين العام الجديد إعادة النظر في موقف المنظمة الدولية إزاء ما يجري في سوريا وبالتحديد مواقف ممثليه منها، والتصريحات والأفكار التي يقدمونها ويستغلها مرتكبو الانتهاكات لمواصلة جرائمهم الوحشية.

في السياق، دعت مسودة البيان الختامي لقادة الاتحاد الأوروبي، الذي استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس الخميس، روسيا إلى وقف عملياتها العدائية في سوريا، والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول مدينة حلب.

ومن المتوقع أن يرفض القادة الأوروبيون، التخفيف من العقوبات المفروضة على موسكو، حسب ما جاء في مسودة بيان الاجتماع، الذي يتوقع أن يصدر اليوم بشكل رسمي، حسب موقع “يورونيوز” الإخباري.

كما دعت المسودة إلى “محاسبة المسؤولين عن انتهاك قانون حقوق الإنسان الدولي في سوريا، واستئناف عملية سياسية ذات مصداقية تحت رعاية الأمم المتحدة”.

من جانبها، قالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفيرة “سامنثا باور”: إن روسيا وبشار الأسد هما المسؤولان عن تفجير المدارس وقصف المدنيين في حلب وبقية أنحاء سوريا، جاء ذلك في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، واستمر حتى فجر اليوم الجمعة لمناقشة الوضع في سوريا.

وأضافت “باور” أن “الجماعات الإرهابية لا تسقط القنابل الخارقة للتحصينات على المستشفيات والمدنيين في حلب”، وأكدت أن “أسماء الجناة معروفة في سوريا وهما روسيا وبشار الأسد”، وأردفت قائلة: “صحيح أن هناك إرهابيين في سوريا لكن نظام بشار الأسد لم يفعل شيئاً حيال تنظيم داعش، وعلى روسيا أن تتوقف عن استخدام حق النقض في كل مرة يسعى مجلس الأمن لإصدار قرار بشأن سوريا”، على حد وصفها.

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”: إن 500 سوري أكثر من ربعهم أطفال قتلوا، وأصيب نحو 2000 آخرين، جراء غارات للنظام على حلب منذ 23 أيلول الماضي، ووصف “كي مون” الهجوم الذي يشنه النظام على حلب بأنه “الأعنف والأكثر تواصلاً منذ بدء الأزمة في سوريا”،  وأضاف أن “الصراع هبط إلى مستويات مرعبة حيث لم تتمكن أية قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى شرقي حلب منذ 7 تموز الماضي”، ولفت “كي مون” إلى وجود “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي تم ارتكابها في سوريا وبعضها يرقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، وشدد قائلاً: “يجب محاسبة أعضاء نظام الأسد الذين أعطوا أوامر أو كانوا جزءا من سلسلة من الأوامر”، وتابع: “يجب أيضاً أن يقدم الآخرين (لم يسمهم) على أرض المعركة إلى أروقة العدالة”.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام صباح اليوم في حي جوبر شرق العاصمة، في محاولة من النظام التسلل في الحي وسط قصف مدفعي، في حين شن الطيران الحربي الروسي سبع غارات على مخيم خان الشيخ في الغوطة الغربية.

في سياق منفصل، أطلق اللاجئون السوريون في مخيمات عرسال بلبنان، نداءات استغاثة طالبوا فيها المنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري نتيجة الوضع الإنساني المتردي، محذرين من أن حياتهم وأبناءهم ستكون في دائرة الخطر مع قدوم فصل الشتاء وانعدام المعونات، وتساءل النازحون خلال حديثهم مع راديو الكل، أن “قسيمة الأمم المتحدة لا تكفي لشخص واحد، فكيف ستكفي القسيمة العائلة المؤلفة من 10 أشخاص؟ وأضافوا “الأمر لم يقتصر على القسيمة فقط بل أن الأمم المتحدة قامت بقطع المعونات عن عدد من العائلات مؤخراً بحجة عدم وجود ميزانية، بدوره قال الناشط الإعلامي “تيسير القصيراوي” أن تعداد مخيمات عرسال يبلغ نحو مئة مخيم غالبيتها من شوادر النايلون سريعة العطب، مضيفاً أن “الخيّام بلغت مستوى عالياً من السوء، إضافة إلى افتقار المخيم لأبسط متطلبات الحياة من ماء وكهرباء وخدمات نظافة”، يشار إلى أن مخيم عرسال الذي يقع في منطقة باردة ترتفع بين 1400 إلى 2000 متر عن سطح البحر، يأوي حوالي 130 ألف نازح.

وفي حمص وسط البلاد، دخلت مساء أمس قافلة مساعدات انسانية تابعة للأمم المتحدة إلى منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، مؤلفة من 11 شاحنة محملة بالمواد الغذائية.


إلى حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة صباح اليوم بلدة حربنفسه في ريف حماه الجنوبي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدن طيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا، بينما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مدينة صوران بالريف الشمالي.

جنوباً في درعا، تمكن الثوار من قتل ثلاثة عناصر من تنظيم داعش خلال التصدي لمحاولته التسلل في قرية المدورة بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي مساء أمس، من جهة ثانية، أحبط الثوار محاولة تقدم خامسة لقوات النظام في الحاجز الرباعي في بلدة زمرين بريف درعا الشمالي.

شرقاً إلى دير الزور، تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات حويجة صكر والحويقة بمدينة ديرالزور وسط غارات جوية مكثفة.

في سياق منفصل، أعدم التنظيم أربعة مدنيين في بلدة “ذيبان” بريف دير الشرقي بتهمة التعامل مع “جيش سوريا الجديد”.

أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون بفرض مليشيات الإدارة الذاتية الكردية حظر تجوال في مدينة القامشلي منذ منتصف ليلة أمس، على أن يستمر حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم وذلك لإحصاء عدد سكان المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى